Folgen
-
معلومات عن الكتاب:
1-العنوان: «نظراتٌ في فكرِ الإمامِ الأشعريِّ».
2-اسم المؤلف: فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
3-رقم الطبعة وسنة الطبع: الطبعة الأولى، 1434ه – 2014م.
4-دار النشر: دار القدس العربي، القاهرة.
5-عدد صفحات الكتاب: 188 صفحة.
6-عدد الأجزاء: جزء واحد.
يتضمن كتاب «نظرات في فكر الإمام الأشعري» مبحثين من مباحث علم الكلام في مذهب إمام أهل السُّنَّةِ والجماعة الإمام أبي الحسن الأشعري؛ الأول: «أصول نظرية العلم عند الإمام الأشعري»، والثاني: «أسس علم الجدل عند الأشعري».
وذكر المؤلف أن كلًّا من هذين المبحثين يُعَدُّ تعبيرًا عن الجانب النقدي في فلسفة الأشعري، بمعنى أن الأشعري -وهو يُقعّد لمبحثَيِ العلم والجدل- كان يردُّ بهما على أعتى التيارات العقلية والفلسفية في عصره، متمثلة في مدرسة أهل الاعتزال بفروعها المتعددة.
ويشتمل الكتاب على فصلين؛ الأول: «أصول نظرية العلم عند الإمام الأشعري»، ويضم عددًا من المباحث؛ أبرزها: مصادر أصول نظرية العلم عند الأشعري، معنى العلم، أقسام العلم، مدارك العلوم، دليل السبر والتقسيم، شروط الاستدلال عند الأشعري.
الفصل الثاني: «أسس علم الجدل عند الأشعري»، ويضم عددًا من المباحث؛ أبرزها: مصادر علم الجدل عند الأشعري، خصائص الجدل عند الأشعري، معنى الجدل والنظر والمناظرة، السؤال الجدلي وإجابته، مراتب السؤال الجدلي، أقسام السؤال الجدلي، الجواب في السؤال الجدلي، إجراء العِلَّةِ وتصحيحها، مفهوم المنازعة في العِلَّةِ، مفهوم المعارضة في العِلَّةِ، العِلَّة عند الأشعري، آداب الجدل. -
معلومات عن الكتاب:
1-العنوان: «التراث والتجديد.. مناقشات وردود»
2-اسم المؤلف: فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
3-رقم الطبعة وسنة الطبع: الطبعة الثانية، 1437ه – 2016م.
4-دار النشر: دار القدس العربي، القاهرة.
5-عدد صفحات الكتاب: 140 صفحة.
6-عدد الأجزاء: جزء واحد.
في هذا الكتاب دعوى ومقدمات واستدلالات، وفيه أيضًا مناقشات واعتراضات وردود.
يذكر فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، في مقدمة كتابه أنه «... رغم احترامنا للأستاذ الكبير الدكتور حسن حنفي؛ فإن من الواجب العلمي علينا أن نُذكّر بأن مشروعه ومؤلفاته بمجلداته الضخمة جاءت كلها لتقول لنا: إنَّ التراث بأصوله وفروعه لا يصلح للاعتماد عليه في هذا العصر، ولا بد من إعادة إنتاجه وتوظيفه عبر التجديد. وإلى هنا قد نتفق معه بصورة أو بأخرى، إذا تمت عملية التجديد على أساس استبقاء الأصول والثوابت وكل النصوص القطعية، مع الاجتهاد المنضبط بالنقل والعقل في الفروع الظنية القابلة للتحرك لمواكبة ما يستجِدُّ من النوازل والقضايا.. ولكن نختلف معه أشد الاختلاف في أن يجيء التجديد هدمًا وتبديدًا للمسلَّمات الأولى والثوابت القطعية للتراث وأصوله، ومسخه وتشويهه، ثم تقديمه بعد ذلك للمسلمين بحِسبانِه طوق النجاة لحياتهم المعاصرة».
ويؤكد الإمام الأكبر على النظرة المتوازنة للتراث؛ فيقول: «يقتضينا واجب الإنصاف أن نقول: إنّ طائفة من كبار مفكِّرينا الأُصَلاء نظروا إلى التراث نظرة شديدة التوازن، ونبهوا إلى أن إغفال تراثنا العقلي والنقلي في مشروع النهضة هو بمثابة «الانتحار» أو الدمار الحضاري، أو «السقوط» في هاوية لا قرار لها، وأنه لا يتسنَّى لحضارة عربية حديثة أن تستويَ على سُوقها إلا إذا اعتمدت على «تراثها» في عملية التحديث؛ وذلك حتى تستبينَ شخصيتها، وتتحدد لها ملامحها وقَسَماتها بين الحضارات الأخرى، مع التنبيه على أن التراث يؤخذُ منه ويُرَدُّ عليه؛ يؤخذ منه ما يكون ثقافة تقبل أن نعيشها الآن، ويُرَدُّ ما كان منه ثقافة لصيقة بالعصر الذي أنتجها وسوَّغها وارتبطت به ارتباطًا وثيقًا، ولم تَعُدِ الآن من هموم هذا العصر أو صوالحه، وهؤلاء هم الوسطيون الذين آمنوا بثوابت التراث، ونادَوا بالحفاظ عليها، ونظروا إلى متغيراته بعين الاحترام والتقدير، ولكن في إطار تبدلاتها وتحولاتها التاريخية، حسب تطور الظروف وتقدم العصور وطروء المستجِدَّات، ولكن هذا لا يعني أن نحكم عصرنا بمتغيرات عصور لا تلبِّي حاجات هذا العصر، وعلينا أن نفتح باب الاجتهاد».
ثم يُضيف فضيلة الإمام الأكبر: «غير أن طائفة أخرى اشتطَّت في دعوتها؛ فأطلقت حق الاجتهاد لكل مفكر ومثقف، حتى لو كان غير مؤهل وغير مستوفٍ لشروط الاجتهاد وضوابطه، وقد زعم هؤلاء أنهم جديرون بحركة إحياءٍ للتراث بغرض تطويعه لمستجِدَّات العصر، وقد اختلفوا طرائق ومدارس...».
وبعد توقف فضيلة الإمام الأكبر عند كثيرٍ مِن نصوص «التراث والتجديد»، يُجمِلُ فضيلته وجهة نظره فيما يلي:
أولًا: ثمَّةَ فرق بين التجديد وبين التغيير؛ الأول: حفاظٌ على الأصول وإضافة إليها، ونفضٌ لما يتراكم عليها من غبار يحجبها عن الأنظار، والثاني: هدمٌ وبدءٌ جديدٌ مِن فراغ يتم تحت أي اسمٍ، إلا اسم التجديد؛ اللهم إلا إذا كان القصدُ تغييبَ الوعي، أو خداع الجماهير.
ثانيًا: إن التراث والتجديد ينتهي بنا في التحليل الأخير إلى المتاهات الآتية:
الأولى: اعتبار الإسلام مُعطًى تاريخيًّا، وواقعة حضارية حدثت في التاريخ، يُهِمُّنا منه ما نشأ بوصفه حضارة، وليس مصدره: مِن أين أتى؟ تُهِمُّنا حضارتُه بعد حدوثه بالفعل، وتجديد التراث ليس هو البحث عن النشأة، بل عن التطور.
الثانية: البداية العملية للتغيير تعني البدء بالواقع، واعتبارَه المصدر الأول والأخير لكل فكرة.
الثالثة: تحريم عملية التغيير على الطبقة البورجوازية أو مَن ينتمي إليها، وإسناد المَهَمَّةِ بكاملها إلى «الطليعة» المنتسبة نفسيًّا ونضاليًّا إلى الطبقة العاملة.
ومِن حقنا أن نقرر: أن «التراث والتجديد» -في هذا الإطار- نظرة خاصة وشخصية إلى أبعد حد ممكن، وأنه لا يعبِّر عن آلام وآمال الجماهير، بل جاء تعبيرًا عن آمال فئة محدودة العدد جدًّا، وإلى الحد الذي يُسقطها من حساب النسبة والتناسب.
ومن حقنا أيضًا أن نقول: إن تجديد التراث الإسلامي لا يُحسنه إلا عالم ثابت القدمين في دراسة المنقول والمعقول، فاهمٌ لطبيعة التراث ولطبيعة المناهج وأدوات التحليل الفكري المستخدَمة في البحث والتقصِّي، وهل تتلاءم مع طبيعة تراث يعتمد على أصول ثابتة موجَّهة للواقع وحاكمة عليه، أو تتنافر معه منذ الخطوة الأولى من البحث؟
والذي لا شك فيه أن «التراث والتجديد» -بل أكثر مشاريع التجديد- خلا من هذه الشروط الضرورية، ونظرَ إلى تراثنا في أصوله الثابتة مِن منظار منهج تطوري، أُولى مسلـَّماته: أن لا ثابتَ ولا مقدَّسَ، فلا شك أن تجيء النتائج كلها مضطربة متناقضة؛ الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن أهداف مثل هذه الدراسات، وهل هي –حقيقة- تجديد لتراث الأمة الإسلامية، وبحث عن هُوِيَّتِها وتأكيد لِذاتِيَّتِها، أو هو استئصال لما تبقَّى من عناصر قوتها وحيويتها؛ تأكيدًا لاستمرار التبعية، واستلاب الذات.
كما نسجِّل أيضًا: أن مشروع «التراث والتجديد» قد أهدر كثيرًا من دَلالات النصوص اللغوية والتاريخية لحساب رؤية خاصة لم تَحُلَّ الإشكالَ، بل زادته اضطرابًا وغموضًا.
ثالثًا: لا ننكر أننا في حاجة إلى التجديد، بل مشكلتنا الأم: هي غَيْبة التجديد، لكن شريطة الوضوح والفصل بين مجال الثوابت ومجال المتغيرات، والتفرقة الحاسمة بين أصول الدين وتراث أصول الدين.
ومِن المؤسف -حقـًّا- أن نقرر: أن ارتباط جماهيرنا بالتراث مقصور على مجال العبادات، بينما يختفي هذا الارتباط -أو يكاد- في مجال العمليات والاجتماعيات، وأنه لا يزال أمام دعاة المسلمين مِن أُولي الفهم والوعي الكثيرُ مما هو مطلوب لربط المسلم بتراثه في هذا المجال.
رابعًا: لا أرى أن التراث هو المحرِّك لتصرفاتنا، والمسئول الأول والأخير عن أزماتنا المعاصِرة، بل أستطيع أن أنطلق من نقيض هذه الدعوى -وأزعم أننا لا نستلهم تراثنا الإسلامي في كثير مما نفعل أو نترك... وإلا فأين في أمَّتنا العربية؟- والتي يعلقون تخلُّفَها على مِشجَبِ التراث، أين فيها هذا المجتمع الذي تنضبط قواعد حياته على أصول الحلال والحرام في التراث؟
ولنضرب لذلك – مثلاً- موقف مجتمعاتنا الإسلامية من المرأة.. إن بعض هذه المجتمعات يَنظر إليها في إطار «العورة»، ويصادر في هذا الإطار كثيرًا من حقوقها التي يُقرِّرُها الإسلام والإنسانية في وضوح لا لبسَ فيه؛ هل هذا الموقف مقولة تراثية إسلامية، أو هو مرض مزمن وَرِثناه من عصر ما قبل الإسلام؟
نموذج آخر: والبعض الآخر مِن مجتمعاتنا يَنظر إليها في إطار غربي تختلط فيه الإيجابيات والسلبيات معًا؛ فهل هذه نظرة تراثية إسلامية أو هو انسحاقٌ في تراث آخر غير تراث الإسلام؟
إن هذا أو ذاك تقليد وافد على تراثنا من خلف ومن أمام، ولا يستطيع منصف أن يُلحق أيًّا منهما بتراث الإسلام، ونحن لا نُنكر أن في تراثنا أقوالًا منغلقة، وفهومًا قبَليَّة قدَّمت لنا أحكامًا خالية من رُوح النصِّ ومقاصده، بل ومتعارضة مع رُوح النص ومقاصده، ولكن -وبكل التأكيد- ليس هذا هو التوجُّهَ السائدَ، أو التوجُّهَ الأغلبَ في هذا التراث المظلوم.
وإذًا.. فقدرٌ كبيرٌ جدًّا من أنماط سلوكنا لا يعكس تراثنا الإسلامي بقدر ما يعكس: إما تأثيرات مزمنة من مجتمعات قَبَلية سابقة على ظهور الإسلام، أو تأثرات مُستجلَبة من بيئات غريبة، أو من خليط غير متجانس ولا متوازن بين هذين المصدرين المتضادين؛ فليس صحيحًا ما يؤكده «التراث والتجديد» من أن سبب خلط الأوراق في أذهاننا هو أننا نعمل بـ«الكندي»، ونتنفس بـ«الفارابي»، ونرى «ابن سينا» في كل الطرقات، بل المشكلة -فيما أرى- أننا نعيش عصرنا وإحدى قدمينا في ميدان «داحس والغبراء» والأخرى في «البيكادلي والشانزليزيه»، وغياب التراث الحقيقي كان دائمًا مصدر الخلل، وستظل مقولاته الثابتة هي الحَلْقةَ المفقودةَ لاستعادة توازن المسلمين في عصرهم الحاضر».
ويشتمل كتاب «التراث والتجديد.. مناقشات وردود» للإمام الأكبر، على عدة مباحث؛ من أبرزها: اتجاهات التجديد في التراث، المدرسة المغربية في تجديد التراث، المدرسة المصرية في تجديد التراث، مفهوم التراث عند مدرسة «التراث والتجديد»، التراث والواقع، التراث القديم وأثره في حياتنا المعاصرة، تغيير المحاور المركزية في هذه المدرسة، الإيمان والإلحاد في مدرسة «التراث والتجديد» -
Fehlende Folgen?
-
معلومات عن الكتاب:
1-العنوان: «حديثٌ في العلل والمقاصد».
2-اسم المؤلف: فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
3-رقم الطبعة وسنة الطبع: الطبعة الأولى، 1434هـ – 2014م.
4-دار النشر: دار القدس العربي، القاهرة.
5-عدد صفحات الكتاب: 193 صفحة.
6-عدد الأجزاء: جزء واحد.
يذكر فضيلة الإمام الأكبر أن الكتاب يشتمل على بحثين، يفصل بينهما من عمر الزمان ما يقرب من 15 عامًا، فقد نُشر بحث «مبدأ العِلِّيَّة بين النفي والإثبات» عام1407هـ/ 1987م. ونُشر البحث الثاني «نظرية المقاصد عند الشاطبي ومدى ارتباطها بالأصول الكلامية» عام 1423هـ/ 2002م، وعلى الرغم من هذا الفاصل الزمني الطويل فإن بينهما من عَلاقة «وحدة الموضوع» أو «الاشتراك في الموضوع الواحد» ما يصحح تجاوُرَهما معًا في كتابٍ يجمَعُهما تحت عنوان «حديث في العلل والمقاصد».. ذلك أن البحث الأول كان بحثًا في قضية «العِلِّيَّةِ» ذاتها من حيث ثبوتُها وتحقُّقُها وتجذُّرُها في فطرة الإنسان ووعيه، وأنها الطريق الذي يهتدي به الإنسانُ إلى معرفة الله تعالى...
أما بحث «نظرية المقاصد عند الشاطبي» فإنه يدور حول قضية بعيدة الغَور في تراثنا العقلي الكلامي، أثارت جدلًا عميقًا في مدارس علم الكلام، وهي قضية أفعال الله تعالى وأحكامه، وهل هي مُعلَّلةٌ بالأغراض أو مُنزَّهةٌ عنها؟ وهل توجد عَلاقة اتساق منطقي بين القول بنفي التعليل في أحكام الله تعالى وبين القول بمقاصد للشريعة؟ ذلك أن مقاصد الشريعة ليست إلا وجهًا آخَرَ لمعنى التعليل؛ إذ المقاصد غايات يُراعيها الشارع في أحكامه، وهي بواعث للفعل أو للحكم، أو أغراض لهما...
وهكذا يمكن القول بأن أحد البحثين ينطلق من العِلَّةِ الباعثة على الفعل، أو العِلَّةِ الغائية في مصطلح الفلاسفة، بينما ينطلق البحث الآخر من ضرورة دَلالة المعلول على عِلَّتِه المُوجِدَة.
ويشتمل الكتاب على فصلين؛ الأول: «مبدأ العِلِّيَّةِ بين النفي والإثبات»، ويضم عددًا من المباحث؛ أبرزها: تصديق القرآن الكريم لقانون العِلِّيَّة، الاتجاه العام للمفكرين المسلمين في هذه القضية، الفلسفة الإلهية والأسباب الطبيعية، التكييف الفلسفي لمفهوم العِلِّيَّةِ، القائلون بفطرية مبدأ العِلِّيَّة، «هيوم» ومبدأ العِلِّيَّة، مناقشة العقليين لرأي «هيوم»، صلة إنكار العِلِّيَّةِ بالإلحاد في فلسفة «هيوم»، ضرورة الاعتقاد بمبدأ العِلِّيَّة.
الفصل الثاني: «نظرية المقاصد عند الشاطبي ومدى ارتباطها بالأصول الكلامية»، ويضم عددًا من المباحث؛ أبرزها: التعليل والحسن والقبح، القائلون بالتعليل، نُفاةُ التعليل، الأشاعرة الأصوليون، نظرية المقاصد والتعليل، الخلفية الكلامية لنظرية المقاصد. -
أصل هذا الكتاب: كلمة أُلقيت في مؤتمر دار الإفتاء المصرية: «التكوين العلمي والتأهيل الإفتائيّ لأئمة المساجد للأقليات المسلمة»، المنعقد بالقاهرة بتاريخ 16 من محرم سنة 1438هـ، الموافق 17 من أكتوبر سنة 2016م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: دور علماء الفتوى ودور الإفتاء بين الواقع والمأمول، انتقاد الواقع بهدف النهوض إلى التجديد والانخلاع من العجز والجمود، تجديد الخطاب الديني بين علماء اليوم والأمس، أسباب أزمة المسلمين اليوم، اعتراضٌ على لفظ «الأقليات» في عنوان المؤتمر لوفودِه على ثقافتنا، خطورة مصطلح «الأقليات» ولماذا استبعده الأزهر من خطابه وبياناته ووثائقه؟ المواطنة الكاملة هي البديل لمصطلح «الأقلية» كما جاء في «وثيقة المدينة المنورة»، فقه المواطنة هو السد المنيع أمام الذرائع الاستعمارية. -
أصل هذا الكتاب: كلمة أُلقيت في اليوم الثاني لمؤتمر «الدُّعاء من أجل السَّلام»، والمنعقد بمدينة «أسيسي» بإيطاليا، في 11، 12 شعبان سنة 1427هـ، الموافق 4، 5 سبتمبر سنة 2006م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: الصلاة هي قاعدة الإسلام الصُّلبة التي تجسِّدُ السلام، الصلاة والإيمان وجهان لعُملة واحدة، الصلاة هي المظهر الأسمى الذي تتجلى فيه وَحدةُ الدِّينِ الإسلامي ووَحدةُ رسالة الأنبياء جميعًا ووَحدةُ الكتب السماوية، عَلاقة السلام بالصلاة وجودًا وعدمًا، حاجة الإنسانية الشديدة إلى هديِ الإسلام. -
أصل هذا الكتاب: محاضرة أُلقيت في المؤتمر الثاني لِلِقاء الشرق والغرب في باريس، في 18 من شعبان سنة 1437هـ، الموافق 25 من مايو سنة 2016م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: أثر زيادة التقارب والتواصل بين الشرق والغرب في إزالة حالة القلق والتوتُّر بينهما، نظرة الإسلام للعالم كمجتمعٍ واحدٍ تتوزع فيه مسئولية الأمن والسلام، مراعاة التوازن في عَلاقة التواصل بين الشرق والغرب في إطار التأثير والتأثُّر لا الذَّوَبان والتلاشي، المواطنة الكاملة لا تتناقض أبدًا مع الاندماج الذي يحافظ على الهُوِيَّةِ الدينيَّةِ، وثيقةُ المدينة المنورة بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم أوَّلُ دستورٍ عرفته الإنسانية. -
أصل هذا الكتاب: محاضرةٌ أُلقيت أمام البرلمان الألماني في 5 من جمادى الآخرة سنة 1437هـ / 15 من مارس2016م.
-
معلومات عن الكتاب:
1-العنوان: «مقومات الإسلام»
2-اسم المؤلف: فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
3-رقم الطبعة وسنة الطبع: 1440ه – 2019م.
4-دار النشر: دار الحكماء للنشر، التابعة لمجلس حكماء المسلمين.
5-عدد صفحات الكتاب: 364 صفحة.
6-عدد الأجزاء: جزء واحد.
كان مقصد المؤلف في وضعه هذا الكتاب أن يكون وافيًا بمتطلبات الطالب الأزهري – أو الطالبة الأزهرية – في قضايا العقيدة والعبادة والتشريع والأخلاق، وهي المحاور الرئيسة للدين الإسلامي الحنيف، ومن جهة أخرى فإن هذه الأبحاث كفيلة بأن تفتح الأبواب أمام القارئ الذي يريد مزيدًا من المعرفة والاستزادة من أمهات المصادر والمراجع.
ويذكر المؤلف أن غرضه من هذا الكتاب: هو بيان حقيقة هذا الدين الذي ظلمه الجهل به في الشرق والغرب، وتطاول عليه الكثيرون ممن لا يفهمونه.
ويعني المؤلِّف بالمقومات: الأصول الكبرى التي ينبني عليها الإسلام كدين لا يقتصر فقط على بيان العقيدة والعبادات والأخلاق، بل يهتم اهتمامًا كبيرًا بالتشريعات التي تضبط حركة الفرد وسلوك المجتمعات؛ لتوجيهها أولًا نحو الغايات الأخلاقية الإنسانية العامة، ثم لمعرفة الحق في الاعتقاد، وفعل الخير في العمل ثانيًا.
ومعرفة الحق وعمل الخير هما ركنا مفهوم «السعادة» الحقيقية التي بُعِثَ من أجلها الأنبياء والمرسلون، ونادى بها الحكماء وعقلاء الفلاسفة من قديم الزمان.
ويشتمل الكتاب على أربعة فصول؛ الأول: «العقيدة»، ويتناول مباحث الإلهيات والنبوات والغيبيات والسمعيات.
الفصل الثاني: «العبادة»، ويشتمل على معنى العبادة، وحاجة الإنسان للعبادة، وأقسام العبادة وأنواعها وخصائصها. فيما يتناول الفصل الثالث «التشريع»، ويشرح المقاصد العامة للتشريع الإسلامي، وأسس التشريع العامة، وأطوار التشريع وأصوله. أما الفصل الرابع والأخير فهو تحت عُنوان: «الأخلاق في الإسلام»، ويتناول معنى الخُلُق، والفرق بين الخُلُق والسلوك والحكم الخُلقي، ومكانة الأخلاق في الإسلام، ومصدر الإلزام الخُلُقي في الإسلام، وخصائص الأخلاق الإسلامية، والمسئولية والجزاء في الإسلام. -
معلومات عن الكتاب:
1-العنوان: «في المصطلح الكلامي والصوفي».
2-اسم المؤلف: فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
3-رقم الطبعة وسنة الطبع: الطبعة الأولى، 1440ه – 2019م.
4-دار النشر: دار القدس العربي، القاهرة.
5-عدد صفحات الكتاب: 173 صفحة.
6-عدد الأجزاء: جزء واحد.
يشتمل الكتاب على 27 مصطلحًا في علم الكلام والتصوف؛ وهي: «الله» جل جلالـه، أدب البحث والمناظرة، الاستدلال، الاستقراء، الاستنباط، التوحيد، الغائيَّة، الفاعل، الاتحاد، الإلهام، البرزخ، البَسْط، التبتُّل، التجلِّي، التحلِّي، الجذب، الجلال، الجمال، الحب الإلهي، الحقيقة المحمدية، الخوف، الذكر، الذوق، السياحة، الفُتُوَّة، النفْس، الوَجْد.
وفي حديثه عن نظرية «الحب الإلهي»، يذكر الإمام الأكبر أنها مُستَقاةٌ في أصولها من معاني أسماء الله الحسنى وصفاته؛ كـ «الودود واللطيف والرحيم»؛ ومن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحدثت عن «الحب الإلهي»، لافتًا إلى أن مؤرخي التصوف الإسلامي يَميلون إلى القول بأن رابعة العدوية (ت. 185هـ) هي أول من أخرجت التصوف من الخضوع لعامل الخوف إلى الخضوع لعامل الحب.
وفي «أدب البحث والمناظرة»، يُنبِّهُ الإمام الأكبر على أن «المناظرة» إذا كانت لمجرد إفحام الخَصم والتغلب عليه بصورة أو بأخرى؛ فهي حرام وممنوعة، وإن كانت لإظهار الحق، أو لإلزام الخَصم بالحق والصواب؛ فهي مشروعة، وتكون فرضَ كفاية؛ لأن إظهار الحق مصلحة عامة، ومن فروض الكفاية. وأشار إلى أن الجدل جدلان: جدل حسن، وجدل مذموم، وفَيصل التفرِقة بينهما هو معرفة الحق والباطل، أو تبيُّن الخطأ والصواب، وما ورد من ذم الشرع للجدل في بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية؛ فالمقصود منه الجدل بمعنى السفسطة والمكابرة، أو الجدل فيما لا مجال للعقل فيه. -
معلومات عن الكتاب:
1-العنوان: مفهوم الجهاد في الإسلام.
2-اسم المؤلف: فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
3-رقم الطبعة وسنة الطبع: الطبعة الأولى، 1440هـ – 2019م.
4-دار النشر: الحكماء للنشر.
5-عدد صفحات الكتاب: 144 صفحة.
6-عدد الأجزاء: جزء واحد.
يتناول كتاب «مفهوم الجهاد في الإسلام» معاني ((الحرب))، و ((القتال)) في السياق القرآني، وحكم الجهاد، والغاية من تشريع الجهاد في الإسلام.
كما يتضمن العلاقات الإنسانية في الإسلام، والباعث على الحرب في الإسلام، وسبب قتال الكفار في الإسلام، وفلسفة القتال في الإسلام. -
أصل هذا الكتاب: محاضرة أُلقيت في افتتاح مؤتمرٍ عن أهل السُّنَّةِ والجماعةِ بالعاصمة الشيشانية «جروزني»، بتاريخ: 23 من ذي القَعدة سنة 1437هـ، الموافق 26 من أغسطس سنة 2016م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: العَلاقة بين مفهوم أهل السُّنَّةِ والجماعة والوضع الراهن للأمة الإسلامية تكشف عنها كلمات هذا الكُتيِّبِ، البحث عن مفهوم أهل السُّنَّةِ والجماعةِ هو بحث عن شخصية الأمة وأمراضها ودوائها، مفهوم أهل السُّنَّةِ والجماعة في عصور التألُّق العِلمي كان المُلهِمَ لعلمائها، تمكُّن مفهوم أهل السُّنَّةِ والجماعة من شعور الأمة ووِجدانها كان سبب حمايتها من أخطار التشتُّت والشقاق، استدعاء الإمام الطيب تعريف أهل السُّنَّةِ والجماعة من خلال تعلمه مناهج الأزهر الشريف، تعريف أهل السُّنَّة والجماعة بأنهم الأشاعرةُ والماتُرِيديَّةُ وأهلُ الحديثِ هو ما استقر عليه الأمر قديمًا وإلى الآن، نجاح مذهب أهل السُّنَّةِ والجماعة في توفير استقرار العقل وهدوء النفس ولمِّ شمل الأمَّةِ، مذهب أهل السُّنَّةِ والجماعة باعث للحضارة المادية والعلمية في شتى الميادين قديمًا، وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتصام بمذهب أهل السُّنَّةِ والجماعة، والتمسُّكِ به. -
أصل هذا الكتاب: كلمة أُلقيت في احتفال ليلة القدر بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف، في 26 رمضان سنة 1432هـ، الموافق 26 أغسطس سنة 2011م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: دعاوى ونظريات الغرب الحديثة، نظرية صدام الحضارات، وسطية الحضارة الإسلامية وأثرها، الأثر الأخلاقي والإنساني لوسطية الإسلام والمسلمين، عهد نصارى نجران من صور التسامح الرفيع، واجبات المسلم أمام التحديات المعاصرة. -
أصل هذا الكتاب: محاضرة أُلقيت في افتتاح مؤتمر «لقاء حكماء الشرق والغرب: نحو حوارٍ للحضارات» في مدينة «فلورنسا» بإيطاليا، في يوم 21 شعبان 1436هـ، الموافق 8 من يونيو سنة2015م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: حوار الأديان والحضارات ومدى تأثيره في العَلاقة بين الشرق والغرب، مفهوم الشرق والغرب وتمييز ما بينهما من فروقٍ وإزالة ما بينهما من إبهام، العناصر المتداخلة بين الشرق والغرب تشكِّل أرضية مشتركة تساعد في بناء تقارب حضاري يقوم على التكامل وتبادل المنافع، ضرورة التعارف والتعاون وتبادل المنافع ونبذ الصراع والإقصاء والتسلط، الأمل في التقاء الشرق والغرب وسيادة السلام للعالم. -
أصل هذا الكتاب: محاضرة أُلقيت في جامعة «مونستر» بألمانيا، بتاريخ 8 جمادى الآخرة: 1437هـ، الموافق 27 مارس 2016م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: أسئلة حائرة تبحث عن جواب، أهمية معالجة قضية السلام الإقليمي والدولي في ظل تنامي مشكلة الإرهاب العابر للقارات، وجوب البحث عن أسباب السلام المفقود في الظروف السياسية وليس في تعاليم الأديان السماوية، مدى مسئولية التعقيدات الدولية عن معاناة العالم العربي والعالم الإسلامي، ضرورات البحث عن أسباب غياب السلام في سلوك الحضارات الكبرى المعاصرة، مقومات السلام في الأديان. -
أصل هذا الكتاب: محاضرة أُلقيت بالمعهد المسكوني بسويسرا، في 29 من ذي الحِجَّة سنة 1437هـ، 1 من أكتوبر سنة: 2016م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: أثر السياسات الجائرة التي تعبث بمصائر الفقراء والبؤساء وتعمل على تفكيك مجتمعاتهم، القائمون على حراسة الميثاق العالمي يمنحون السلام على حَسَبِ الأهواء والمصالح، مركزية قضية السلام في الرسالات الإلهية ومِحْوريَّتها في توازن الكون كله، حتمية العودة إلى فلسفة الدين وما تزخَرُ به من عناصر السلام والعيش الآمن والمشترك بين الناس. -
أصل هذا الكتاب: كلمة أُلقيت في افتتاح منتدى «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، المنعقد بـ «أبو ظبي»، خلال الفترة من 8، 9 من جُمادى الأولى سنة1435هـ، الموافق 9، 10 من مارس سنة2014م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: معاناة الإنسانية من الحروب المهلِكة وآثارها ونتائجها، تخاذُل منظمة الأمم المتحدة عن ردع كثير من السياسات الجائرة، حق «الفيتو» من أخطر عوامل الهدم للسلام العالمي، المقارنة بين الميثاق النبوي لإقرار حقوق السلام والعدل وبين ميثاق الأمم المتحدة، أهمية السلام في شريعة الإسلام، السلام في نظر الإسلام هو الأصل في العَلاقات الدولية وفي عَلاقات الناس بعضِهم ببعض، حاجةُ العالَمِ المُلِحَّةُ إلى إحياء مفهوم السلام العادل. -
أصل هذه الكتاب محاضرتان؛ الأولى: أُلقيت في اللقاء التحضيري لمؤتمر: «أهل السنة والجماعة –الأشاعرةُ، الماتُرِيديَّةُ، أهلُ الحديث- دعوة إلى الوَحدة والتسامح ونبذ الفُرقة والتطرف»، المنعقد بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، في: 21 من صفر سنة: 1432هـ، الموافق 25 يناير سنة 2011م.و المحاضرة الثانية هي محاضرة أُلقيت في حفل علمي، بحضور هيئة كبار العلماء بالسعودية، ولفيف من كبار المثقفين والوزراء، في 10 من جمادى الآخرة سنة 1434هـ، الموافق 20 من أبريل سنة: 2013م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: الأمة الإسلامية بين اليوم والأمس، الفُرقة والاختلاف والتنازع الداخلي هو داء الأمة الإسلامية، لماذا الفُرقة ونصوص القرآن تحذِّرنا منها وتدعونا للوَحدة؟! كيف يتسالم المسلمون فيما بينهم؟ همُّ الأزهر الأول وهدفه توحيد كلمة المسلمين وتحقيق تضامنهم، نداءات إلى قادة الفكر وعلماء الأمة للعمل على جمع المسلمين على كلمة واحدة.
أصل هذه الكتاب محاضرتان؛ الأولى: أُلقيت في اللقاء التحضيري لمؤتمر: «أهل السنة والجماعة –الأشاعرةُ، الماتُرِيديَّةُ، أهلُ الحديث- دعوة إلى الوَحدة والتسامح ونبذ الفُرقة والتطرف»، المنعقد بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، في: 21 من صفر سنة: 1432هـ، الموافق 25 يناير سنة 2011م.و المحاضرة الثانية هي محاضرة أُلقيت في حفل علمي، بحضور هيئة كبار العلماء بالسعودية، ولفيف من كبار المثقفين والوزراء، في 10 من جمادى الآخرة سنة 1434هـ، الموافق 20 من أبريل سنة: 2013م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: الأمة الإسلامية بين اليوم والأمس، الفُرقة والاختلاف والتنازع الداخلي هو داء الأمة الإسلامية، لماذا الفُرقة ونصوص القرآن تحذِّرنا منها وتدعونا للوَحدة؟! كيف يتسالم المسلمون فيما بينهم؟ همُّ الأزهر الأول وهدفه توحيد كلمة المسلمين وتحقيق تضامنهم، نداءات إلى قادة الفكر وعلماء الأمة للعمل على جمع المسلمين على كلمة واحدة. -
أصل هذه الكتاب محاضرتان؛ الأولى: محاضرة أُلقيت في الكويت، في 21 يناير سنة 2016م، الموافق 10 ربيع الآخر سنة 1437ه. والثانية محاضرة أُلقيت أمام أعضاء هيئة التدريس في جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية، في مدينة «مالانق» في إندونيسيا، في 16 من جمادى الأولى سنة 1437ه، الموافق 25 من فبراير سنة 2016م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها:
- رعاية مذاهب أهل السُّنَّة والجماعة مع الانفتاح على المذاهب الإسلامية الأخرى.
- امتزاج كل من علوم النص والعقل والذوق امتزاجًا كبيرًا بطبيعة التكوين العلمي الأزهري.
- المنهج الأزهري يمثل وسَطية الإسلام والفهم المعتدل لشريعته وما نشأ حولهما من إبداعات.
- ترسيخ مبدأ الحوار، وشرعية الاختلاف.
- منهج الأزهر منهج حواري معتدل يقرر مبدأ التعددية الفقهية، لا الانغلاق على مذهب بعينه.
- سعيُ الأزهر إلى ترسيخ مبدأ الحوار، وشرعية الاختلاف في أذهان طلابه فيما يخص عَلاقة الإسلام بالأديان السماوية.
- «لا نكفِّر أحدًا من أهل القبلة، ولا يُخرِجُك من الإيمان إلا جحدُ ما أدخلك فيه»... قانونٌ يحفظه كل دارسٍ في الأزهر.
- منهج الأزهر كان ولا يزال وسيبقى أقدر المناهج على علاج أزمة العقل المعاصر وما آل إليه أمرُ الأمَّةِ من تفكُّك واضطراب.
- العابثون بأمن الوطن وحرمة أهله قَتَلةٌ محاربون لله ورسوله.
- ليس الأزهر مجرد معهد عريق أو جامعة عالمية، بل هو رسالة ومنهج وخطاب فكري متميز.
- سرُّ تلقي العالم الإسلامي للخطاب الأزهري المعتدل يرجع إلى مزج الفكر العلمي بالرُّوح الصوفية، والتمسك بالوسطية في العقيدة والعمل. -
أصل هذه الكتاب محاضرتان؛ الأولى: محاضرة أُلقيت إلى الشباب في جامعة القاهرة، في 18 من صفر سنة 1437هـ، الموافق 1 من ديسمبر سنة 2015 م. والثانية: محاضرة أُلقيت في ختام الملتقى الدولي الأول للشباب المسلم والمسيحي، بمقر مشيخة الأزهر الشريف، يوم 17 من ذي القَعدة سنة 1437 هـ، الموافق 21 من أغسطس سنة 2016م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: تذكير الشباب بميراث الأمة المصرية الحضاري، التأكيد على تواصل الشباب مع حضارات أصيلة، أهمية إدراك الشباب للحدود الفاصلة بين العقل المستضيء بنور الوحي والعقل الجامح، تذكير الشباب بواجباتهم لا يعني الغفلة عن مشكلاتهم ومعاناتهم، عَلاقة المسلم بغيره كما بيَّنها الإسلام، تأكيد نصوص القرآن على أن عَلاقة الناس بعضها ببعض هي عَلاقة التعارف والتعاون والتآخي. -
أصل هذا الكتاب: محاضرة أُلقيت في المؤتمر الخامس للحوار بين الشرق والغرب، المنعقد في «أبو ظبي» بتاريخ 28 من محرم سنة 1438ه، الموافق 30 من أكتوبر سنة 2016م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: السياسة الاستعمارية الجديدة في القرن الواحد والعشرين، عدم مواكبة تقدمٍ أخلاقي موازٍ للتقدم العلمي، التدين والاعتصام بالدين هو المخرج للعالم مما هو فيه، التدين أقوى تأثيرًا في قيادة الإنسانية نحو السلام والعدل والمساواة، دَور علماء الدين نحو الأزمة التي يختنق بها العالم اليوم، الدعوة إلى النظر للأمام ونسيان ما يبعثه الماضي من ضغائن.