Episodes

  • داخل إحدى القاعات في مقر الأمم المتحدة، تَحلق شباب من مختلف الدول العربية حول مائدة نقاش كانت حافلة بالعديد من الموضوعات والقضايا التي تمسهم وتشغل بالهم. تلك الجلسة كانت إحدى فعاليات منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي امتد على مدى ثلاثة أيام ما بين 16-18 نيسان/أبريل 2024.جلسات عديدة جمعت شبابا من مختلف أنحاء العالم، تم تقسميها بحسب الإقليم أو الموضوع كما أوضح لنا د. سامح كامل، الرئيس الدولي لمجموعة الأمم المتحدة الرئيسية للأطفال والشباب التي شاركت في تنظيم المنتدى. وقال سامح كامل إن إحدى الجلسات كانت مخصصة للمنطقة العربية، وشهدت مشاركة "مجموعة مميزة جدا من الشباب يمثلون بلدانا عربية مختلفة وتحدثوا عن الواقع الذي يعيشه الشباب العربي اليوم".وتمحورت المناقشات حول مطالب الشباب وتطلعاتهم فيما يخص خمسة من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. وتلك الأهداف الخمسة هي القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والعمل المناخي، والسلام والعدالة والمؤسسات القوية، والشراكات لتحقيق الأهداف.

  • قالت السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب في مملكة البحرين إن بلادها تؤمن إيمانا قاطعا بالشباب وقدرتهم على إحداث التغيير وصناعة مستقبل أفضل. وأشارت الوزيرة البحرينية إلى اعتماد بلادها استراتيجية وطنية لتمكين الشباب، تستند إلى الأمل والإيمان بأن مستقبل الشباب سيكون أفضل من حاضرهم. جاء ذلك في حوار مع أخبار الأمم المتحدة على هامش مشاركة وزيرة الشباب البحرينية في منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.السيدة روان توفيقي أشارت إلى برنامج "لامع" الذي أطلقه الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وهو برنامج قالت إنه يكشف عن الطاقات الشبابية البحرينية التي يمكن أن تتسلم زمام القيادة في المستقبل.في بداية الحوار حدثتنا الوزيرة روان بنت نجيب توفيقي عن مشاركتها في المنتدى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. روان بنت نجيب توفيقي: بداية، شكرا للاستضافة، وأثمن هذه الفرصة. هذه أول زيارة لي لمنتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وكانت من أهم الزيارات بالنسبة لي، لأن تمثيل الشباب على المستوى الحكومي هو أمر نسعى له في مملكة البحرين. وهذا السعي عالمي أيضا. نؤكد أن ثقتنا في الشباب هي ثقة عمياء لأن التغيير مصدره الشباب وصناعة المستقبل تتم بأيدي الشباب، وإذا نحن لم نمثلهم في أهم منتدى شبابي عالمي نكون قد تخلفنا قليلا عن هذا السياق.

  • Missing episodes?

    Click here to refresh the feed.

  • "بوصفنا شبابا من منطقة البحر الأبيض المتوسط، نحن نعلم من أين أتينا، من منطقة غيّرت وجه الحاضر والتاريخ ولا تزال، منطقة تضم أكثر من 60 مليون شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، كلهم يستحقون مستقبلا خاليا من الظلم والعنف وعدم الاستقرار".هذا ما قالته الشابة التونسية سارة مسعودي، المسؤولة الإقليمية بالائتلاف الإقليمي المعني بالشباب والسلام والأمن، خلال حديثها في اجتماع رفيع على المستوى الوزاري خصصه مجلس الأمن الدولي لبحث "دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط". وخلال الجلسة، تحدثت مسعودي عن التحديات التي الشباب في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وعلى رأسها تقلص المشاركة السياسية والهجرة غير الشرعية والتغير المناخي.بعد الجلسة أجرت أخبار الأمم المتحدة حوارا مع سارة مسعودي، حيث بدأت حديثها بتسليط الضوء على أهم ما تناولته خلال جلسة مجلس الأمن.

  • في إطار الأسبوع الأول من نوعه حول الاستدامة، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة فعالية رفيعة المستوى سلطت خلالها الضوء على أهمية قطاع السياحة لاقتصاديات الدول وضرورة تعزيز السياحة المستدامة لحماية البيئة والمجتمعات والاقتصادات المحلية مع الحفاظ على الموارد للأجيال المقبلة.بعد مشاركته في الفعالية، استضفنا السيد أحمد الخطيب في استديو أخبار الأمم المتحدة. وفي مستهل حوارنا معه سألناه عن مدى أهمية الحديث عن السياحة المستدامة رغم تصعيد التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط: 

  • قال الدكتور عبد الله الدردري مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن السودان خسر 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال سنة واحدة من الحرب.وأوضح في حوار مع أخبار الأمم المتحدة أن الدول لا تخسر 25 في المئة من الناتج خلال سنة واحدة إلا إذا كان الوضع فيها مدمرا، على حد تعبيره.وحذر الدردري من استمرار تآكل الاقتصاد السوداني، في حال استمرار الحرب، الامر الذي إنه سيجعل التعافي أكثر صعوبة، في ظل استمرار تآكل الموارد المتاحة وقدرات التعافي والقدرة الإنتاجية والبنى التحتية.وسلط الدردري الضوء على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية في السودان- سواء النازحين أو المجتمعات المضيفة - على الصمود خلال هذه المرحلة الصعبة للغاية.

  • قالت ناشطة سودانية إن النساء السودانيات ظللن يدفعن ثمنا باهظا للحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عام، مشيرة إلى أن أطراف الحرب اتخذت أجساد النساء كسلاح في هذه الحرب. ونبهت إلى أن النساء يتعرضن لمختلف صنوف الانتهاكات ويعانين من التداعيات الكارثية للحرب.مفتوح configuration optionsحنين أحمد ناشطة سودانية متخصصة في مجال السلام والنزاعات، وقد شاركت مؤخرا في حلقة نقاش رفيعة المستوى نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، على هامش لجنة وضع المرأة التي اختتمت أعمالها مؤخرا.تحدثنا مع حنين عقب مشاركتها في الفعالية الأممية، حيث قالت إن النساء والفتيات في السودان تعرضن للاعتداءات الجنسية والاختطاف والاسترقاق الجنسي والزواج القسري، مشيرة إلى روايات لشهود عيان حول اختطاف فتيات واستغلالهن للأغراض الجنسية. وشددت على ضرورة تشكيل شبكات للحماية المجتمعية معززة بالمنظمات الدولية بهدف حماية النساء والفتيات على الأرض.حنين أحمد هي أيضا عضوة في غرف الطوارئ الشبابية في السودان والتي تنشط في مجال العمل الطوعي في البلاد. وقالت إنها سلطت - خلال مشاركتها في حلقة النقاش التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة - الضوء على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها النساء على الأرض مثل إنشاء غرف الطوارئ وإعداد الطعام للمواطنين المتأثرين من الحرب.

  • رغم المخاطر قرر المصور السوداني علاء خير أن يحمل كاميرته ويتجول في أنحاء السودان لينقل لنا الصورة كاملة عن حرب وصفها بأنها غريبة الأطوار. حرب، مثلما يقول علاء، حولت العاصمة الخرطوم إلى مدينة أشباح، فبدت كما لو أنها مشهد من فيلم سينمائي وليست المدينة الجميلة المفعمة بالحياة والحركة التي عرفها من قبل

  • قالت مسؤولة أممية في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) إن الاحتلال وحالات الصراع وعدم الاستقرار الذي يطال 9 دول عربية، تضم حوالي 40% من سكان المنطقة العربية، تشكل عائقا كبير جدا أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ليس فقط في تلك البلدان وإنما في المنطقة العربية ككل.وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، نبهت جنى البابا، موظفة تنمية مستدامة في مجموعة تنسيق العمل على خطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، إلى أن هناك عدة عوامل تضع البلدان العربية التي تعاني من النزاعات "في حلقة مفرغة" لا تستطيع الخروج منها بسهولة، وتجعلها غير قادرة على استعادة مسار التنمية، الأمر الذي يؤثر على أجيال كثيرة وليس فقط على الجيل الحاضر.فيما يلي النص الكامل للحوار مع جنى البابا، موظفة تنمية مستدامة في مجموعة تنسيق العمل على خطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).أخبار الأمم المتحدة: قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد في افتتاح المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2024، حيث قالت إن الصراعات المستمرة والمتكررة والهشاشة، تؤثر بشكل مباشر على 182 مليون شخص في 9 بلدان في المنطقة العربية وتفاقم من أزمة اللاجئين، وإن الحرب في غزة هي أحدث مثال على ذلك. فإلى أي مدى تؤثر تلك الصراعات على مسار العمل من أجل التنمية المستدامة في المنطقة؟ جنى البابا: بالتأكيد الاحتلال وحالات الصراع وعدم الاستقرار القائمة في 9 دول عربية هي موطن لحوالي 40% من سكان المنطقة العربية تشكل عائقا كبير جدا أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ليس فقط في تلك البلدان وإنما في المنطقة العربية ككل. وإن كنا يعني أمام حالات مختلفة في هذه البلدان لناحية يعني طبيعة الصراع والأطراف الفاعلة فيه، وشدة هذا الصراع والامتداد الزمني والجغرافي، إلا أنه يمكن التحدث عن جانبين أساسيين مشتركين ربما بين هذه الحالات. الجانب الأول هو مسألة النزوح. لقد حولت هذه الصراعات المنطقة العربية إلى منطقة تضم حوالي 9 ملايين لاجئ يعيشون أنفسهم يعني في حالات صعبة جدا ويؤثرون أيضا على الفئات أو المجموعات التي تستضيفهم. وتستضيف أيضا المنطقة العربية 19 مليون نازح داخلي، يعني نتحدث عن ثلث مجموع النازحين داخليا في العالم. في غزة اليوم أكبر مثال، أكثر من مليوني نازح يعيشون في ظروف مؤلمة جدا نعلمها جميعا. في السودان أيضا تشرد أكثر من 6.5 مليون شخص من منازلهم يجعلهم عرضة لحالات انعدام الأمن الغذائي، وأيضا النساء يجعلهن عرضة طبعا للعنف على أساس الجنس. في اليمن أيضا 4.5 مليون نازح داخلي هم أكثر فئات المجتمع هشاشة التي باتت نسبة الفقر فيها يعني 80%. نتكلم عن النسبة الأعلى من الفقر في العالم، فطبعا هذه يعني حالة واضحة. الجانب الثاني أيضا لهذه الصراعات هو يتمثل في انهيار المؤسسات؛ نتكلم عن المؤسسات العامة لأن هذه الحروب التي يستمر أكثرها لعقد أو أكثر من السنوات فعلا أضعفت من قدرة المؤسسات العامة وأفرغتها من الكفاءات ومن قدرتها على تقديم الخدمات العامة من بينها التعليم والصحة وأيضا الأمن على كامل أراضيها. وبالتالي هذا يغذي اقتصادات الحرب ويقوض التماسك الاجتماعي. ولهذه الأسباب كلها نجد أن البلدان العربية الواقعة في النزاع هي في حلقة مفرغة لا تستطيع الخروج منها بسهولة، وغير قادرة على استعادة مسار التنمية. ويؤثر هذا على أجيال كثيرة وليس فقط على الجيل الحاضر.أخبار الأمم المتحدة: الأمينة التنفيذية للإسكوا السيدة رولا دشتي قالت في كلمتها أمام المنتدى العربي إن أهداف التنمية المستدامة "هي وعود لأطفال غزة وللملايين أمثالهم بأن حياتهم لن تبقى رهينة للظروف التي ولدوا فيها، بل إننا سنجعلها أفضل من خلال الفرص التي نخلقها لهم". ما هو السبيل الأمثل لتحقيق ذلك؟ جنى البابا: يجب ألا ننسى أن خطة 2030 وُضعت في الأصل لكي تصان حقوق الإنسان دون أن يُهمَل أي أحد أو يترك خلف الركب، ولكي تتحقق المساواة بين الجنسين والمساواة أيضا بين الدول، حيث هناك دعوة وتأكيد على أهمية دعم البلدان النامية سواء من ناحية نقل التكنولوجيا أو توفير التمويل وغيره. وبالتالي مهما كانت هذه الصعوبات، تبقى خطة 2030 وأهدافها هي البوصلة وهي خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل للأجيال الحالية والأجيال المقبلة. وأكدت الدول العربية في المنتدى العربي وفي منتديات أخرى على التزامها بهذه الخطة. الآن تسألني كيف نحقق ذلك؟ يعني قد لا يكون عندي هذه الإجابة بالكامل، ولكن المقاربة التي…

  • قالت مسؤولة بمنظمة التعاون الإسلامي إن آثار ظاهرة الإسلاموفوبيا أشد وطأة على النساء المسلمات مقارنة بالرجال المسلين "لأن هوية المسلمة يظهر عن ارتداء الحجاب".الدكتورة فضيلة قرين كبيرة المستشارين لدى منتدى التعاون الإسلامي للشباب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي تحدثت لأخبار الأمم المتحدة على هامش مشاركتها في لجنة وضع المرأة في نيويورك.ووصفت الإسلاموفوبيا بأنها "جريمة كراهية سيئة بالنسبة للجميع، ولكن لأن النساء يرتدين الحجاب فهن أكثر عرضة وهن أكثر تعرضا للاستهداف من قبل المتطرفين وخاصة في المجتمعات الغربي".وقالت الدكتورة فضيلة إن منتدى التعاون الإسلامي للشباب ظل ينشط، ولسنوات طويلة، في مجال مكافحة الإسلاموفوبيا، في إطار القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي وكذلك بعض القرارات الأممية وخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم بموجبه اعتماد 15 آذار/مارس بوصفه يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام أو "الإسلاموفوبيا".

  • قالت الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، أمين عام مجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية إن الرسالة التي حملها وفد بلادها المشارك في فعاليات الدورة الثامنة والستين للجنة وضع المرأة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، هي "المرأة استثمار واعد".جاء هذا في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة على هامش مشاركتها كرئيسة لوفد المملكة العربية السعودية في الدورة السنوية للجنة وضع المرأة التي تعد أكبر تجمع سنوي للأمم المتحدة بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والتي تنعقد في الفترة ما بين 11 و22 آذار/مارس.وقالت الدكتورة ميمونة آل خليل "نريد للمرأة والفتاة أن تعرف بأن كل الفرص أمامها، وهذه الفرص فرص متكافئة وأن بإمكانها الاستثمار في نفسها وبإمكانها أن تكون معطاءة في بيتها وفي وطنها".وأشارت إلى أن المشاركة في اجتماعات مثل الدورة السنوية للجنة وضع المرأة يجعلهم يستحضرون أن التحديات التي تواجه المرأة السعودية والعربية "هي التحديات التي تواجه المرأة في كل مكان".

  • قال عبد الحكيم الواعر الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) للشرق الأدنى وشمال أفريقيا إن قطاع الزراعة في غزة دخل بالفعل مرحلة الانهيار مع استمرار الأوضاع الراهنة، مؤكدا أن المنظمة تسعى إلى حشد مزيد من الجهود والموارد حتى تكون جاهزة لمرحلة إعادة الإعمارعندما تسمح الظروف الأمنية وتتوقف العمليات العسكرية.وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، أكد الواعر أنه مع تحول كل الناس في غزة تقريبا إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية، نظرا لعدم تمكن أي من المنتجين والمزارعين من الانتاج المحلي، صارت هناك حالات كبيرة من سوء التغذية، ولها آثار وخيمة وتسبب أمراضا مزمنة للأطفال على وجه الخصوص. وأضاف أن "غياب البروتين الحيواني الطازج والخضروات الطازجة سيسبب إعاقات ومشاكل صحية كبيرة. كل هذا يؤدي بنا إلى المجاعة". وتحدث الواعر عن أهمية القطاع الخاص في غزة الذي انسحب بالكامل وخسر كل ما لديه، منبها إلى أن "عودته لن تكون بالسهلة" لأن القطاع الخاص، حسبما قال، لن يعود ما لم يكن هناك أمان كامل، وثقة كاملة في السوق وفي الأوضاع الأمنية بالكامل. إعادة الإعمار تطلب مجهودا كبيراوأكد المسؤول الأممي لأخبار الأمم المتحدة أن إعادة الإعمار وبناء قطاع الزراعة "ستتطلبان مجهودا كبيرا جدا"، يبدأ من عودة القدرة البشرية القادرة على إعادة قطاع الزراعة، وإمداد هذه القدرة بالمدخلات الضرورية، فضلا عن وجود حاجة كبيرة إلى تأهيل ما تم تدميره وفقدانه من البنية التحتية التي تخدم قطاع الزراعة بشكل مباشر.وأوضح أن هناك انهيارا بنسبة 42% تقريبا على مستوى الأراضي المنتجة للخضروات والمنتجات الزراعية في قطاع غزة. وتحدث المسؤول الأممي عن مشروع إعادة الإعمار الذي أطلقته المنظمة ويتطلب ما لا يقل عن 20 مليون دولار، تم جمع 11 مليونا منها حتى الآن.وأفاد بأن المنظمة حصلت مؤخرا على موافقة - بعد انتظار دام أكثر من حوالي ثلاثة أشهر- لإرسال كمية من الإمدادات، على أن تكون الشحنة الأولى حوالي 500 طن من العلف الحيواني عبر معبر رفح لدعم ما يقارب 1,400 فرد من المزارعين وصغار مربيّ الحيوانات. وأكد أن هذا سيساهم في إنتاج الحليب والبيض وبعض اللحوم، "وربما يقلل من المضار المتعلقة بسوء التغذية والحاجة إلى المساعدة الغذائية المباشرة".الوضع في الضفة الغربيةوتطرق الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الفاو إلى الأثر المباشر الكبير جدا للصراع في الضفة الغربية على قطاعي الزراعة والغذاء. وقال إن "حوالي 68.5% من الصناعات الغذائية والزراعية داخل الضفة الغربية تقريبا أوقفت عملها بالكامل".ونبه إلى أن هناك ما يعادل 10 ملايين دولار من إنتاج الزيتون عام 2023 قد أصابه التلف تقريبا، نتيجة عدم تمكن المزارعين من الوصول إلى أراضيهم بسبب عدم وجود التصاريح اللازمة لذلك، وانعدام الأمن لهؤلاء المزارعين والفلاحين في سبيل الوصول إلى أراضيهم والعمل في مزارعهم بشكل طبيعي. وأشار كذلك إلى العلاقات التجارية بين الضفة الغربية وبعض الدول والتي انحسرت بالكامل وتوقف حركة التجارة نتيجة الانقطاعات والعراقيل والإجراءات المعقدة. 

  • قالت القاضية القطرية مريم بنت عبد الله الهديفي إن ووجود المرأة في السلك القضائي هو استحقاق وليس امتياز ويمثل شرطا من شروط تحقيق العدالة الناجزة. جاء حديثها خلال حوار مع أخبار الأمم المتحدة على هامش فعاليات الاحتفال باليوم الدولي للقاضيات الذي تحييه الأمم المتحدة، سنويا، في 10 آذار/مارس.يهدف الاحتفال إلى إعادة تأكيد الالتزام بتطوير استراتيجيات وخطط وطنية مناسبة وفعالة للنهوض بالمرأة في أنظمة ومؤسسات العدالة القضائية على المستويات القيادية والإدارية وضمان تنفيذ تلك الاستراتيجيات والخطط.تشارك القاضية القطرية مريم بنت عبد الله الهديفي مع وفد بلادها في فعاليات الدورة الثامنة والستين للجنة وضع المرأة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وسلطت القاضية القطرية الضوء على أهمية مشاركة المرأة في السلك القضائي، مشيرة إلى أن المرأة تمثل نصف المجتمع وأن العدالة هي أيضا مطلب للمجتمع. 

  • قالت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في تقريرها السنوي الذي أصدرته اليوم الثلاثاء إن تصاعد الاتجار في المخدرات عبر الإنترنت يخلق تحديات جديدة لمكافحة المخدرات.وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، قال رئيس الهيئة، الدكتور جلال توفيق إن شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت "مصدر قلق لأنها تستعمل للترويج للمخدرات".وأضاف أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل صارت الإنترنت كذلك أداة لترويج الأفكار والمعلومات الزائفة بالنسبة للمخدرات، دون اعتبار "للمضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تمثلها هذه المخدرات على الإنسان".لكنه أوضح أيضا أن التقرير السنوي للهيئة لعام 2023، يظهر كذلك أن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تشكل "فرصة كبيرة جدا"، للوصول إلى الناس ونشر المعلومات الصحيحة حول المخدرات، وخصوصا للشباب.وتحدث الدكتور توفيق كذلك عن تداعيات الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ المتعلقة بتغير المناخ والنزاعات التي أدت إلى زيادة حادة في الاحتياجات الإنسانية للأدوية التي تحتوي على مواد خاضعة للرقابة دوليا.وشدد على أنه من حق أي شخص في العالم على وجه الأرض أن يتمكن من الوصول لأي دواء يحتاج إليه، لاسيما الأشخاص الموجودين في مناطق الحروب والنزاعات.

  • قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا في غزة، إن أهل القطاع يعيشون "أسوأ لحظات حياتهم" في ظل أوضاع مأساوية على جميع الأصعدة واستمرار تدفق النازحين إلى مدينة رفح والحدود الفلسطينية المصرية. وفي اتصال هاتفي مع أخبار الأمم المتحدة من رفح، أكد السيد أبو حسنة أن الأمم المتحدة باقية في غزة من خلال الأونروا لتقديم ما يمكنها من مساعدات للسكان هناك، الذين يفضلون نصب الخيام فوق بيوتهم المهدمة على الانتقال إلى خارج القطاع.وحذر أبو حسنة من تداعيات عملية عسكرية برية إسرائيلية محتملة في رفح، مؤكدا أن القطاع بات أمام "مكرهة صحية خطيرة وتدهور غير مسبوق" إذا بقي الوضع على حاله. 

  • تسببت الحرب الدائرة حاليا في السودان في انهيار مؤسسات الدولة وتدهور الخدمات الأساسية أو انقطاعها في أجزاء واسعة من البلاد. وخلف خروج بعض المنظمات الإنسانية فراغا كبيرا، الأمر الذي سبب معاناة للمدنيين المستضعفين الذين يحتاج الملايين منهم للمساعدات الإنسانية الضرورية. وفي خضم استمرار الحرب وتفاقم التحديات، برزت إلى السطح مبادرات شبابية عديدة تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق المتأثرة بالنزاع وخاصة الخرطوم، فضلا عن المساعدة في إجلاء الناس من خطوط النار."غرف الطوارئ" هي واحدة من هذه المبادرات. أنشأ هذه الغرف شباب متطوعون بهدف تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين الذين يواجهون خطر الموت والجوع والمرض وصعوبة الحصول على مياه الشرب والكهرباء وخدمة الاتصال.أخبار الأمم المتحدة التقت ثلاثة من أعضاء غرف الطوارئ، خلال وجودهم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لحضور اجتماعات مع المسؤولين الأمميين والجهات الفاعلة في المجال الإنساني.

  • قال خبير اقتصادي في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) إن الخطوات اللازمة لإنهاء دائرة التدمير الاقتصادي في غزة تستوجب دعما سياسيا غير مسبوق من المجتمع الدولي. وأكد أنه مع استمرار العملية العسكرية في القطاع فإن الخسارة التي يواجهها الاقتصاد، والوقت اللازم للتعافي من آثار هذه الحرب العسكرية سيكونان أكبر وأطول.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، سلط رامي العزة الاقتصادي في وحدة مساعدة الشعب الفلسطيني في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، الضوء على الصورة التي رسمها التقرير  الذي أصدره الأونكتاد اليوم بشأن التدهور الاقتصادي والاجتماعي في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.وأوضح العزة أن التقرير حذر من أنصاف الحلول "حيث إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعاني وسوف يظل يعاني إلى عقود لاحقة إذا ظل الوضع على ما هو عليه".

  • الأونروا تدعم فعالية ترفيهية في رفح لتخفيف معاناة الأطفال النازحينبدعم من وكالة الأونروا عقدت في مدينة رفح فعالية ترفيهية للأطفال النازحين بهدف دعمهم نفسيا واجتماعيا في ظل المعاناة الهائلة التي يمرون بها بسبب الحرب المستمرة.عقدت الفعالية في عيادة رفح بتل السلطان. وفي مقابلة مع مراسنا في غزة زياد طالب، قالت إحدى منظمات الفعالية، السيدة لنية سلافة أبو هلال إن الفعالية احتوت على أنشطة الرسم وأغاني الطفولة والرقص والأنشطة الرياضية بهدف إخراج الأطفال من الأجواء العصيبة التي يعيشونها في ظل الحرب.ومضت لنية قائلة: "هذه الأجواء لا تليق بالأطفال ومن حقهم أن يعيشوا حياة الطفولة التي تعودوا عليها وبحرية ومن حقهم أن يفرحوا ويلعبوا. هذه هي حياة الطفل العادية. حُرم أطفال غزة من هذه الأمور وقُتلت فيهم مشاعر الطفولة وحلت مكانها مشاعر الخوف والحرمان من كل الحقوق. هدفت الفعالية إلى تحقيق نوع من الأمان والفرح وإعادتهم إلى جو الطفولة الذي يفترض أنهم يعيشونه".

  • يسعى الهدف السابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلى تعزيز الحصول الأوسع على الطاقة والاستخدام المحسَّن للطاقة المتجددة. وفي السادس والعشرين من كانون الثاني/يناير تحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي للطاقة النظيفة تأكيدا لدورها الحيوي في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة في عالم يكافح تغير المناخ مع توفير احتياجات كل المجتمعات.مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب يلقي الضوء في التقرير التالي على مشروع عملاق للطاقة الشمسية في محافظة أسوان بصعيد مصر (الجنوب). ونقل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي القول إن مصر بدأت برنامجا طموحا لإصلاح سياسة الطاقة، بهدف أن تأتي 40٪ من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، لافتا إلى أنها تقوم بتحويل سوق الطاقة لديها من خلال الاستثمار في كفاءة الطاقة وتنويع مزيج الطاقة لديها من خلال الاستثمار بشكل أكبر في مصادر الطاقة المتجددة البديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.