Episodios
-
التزكية
تخلية وتحلية
ضبط المدخلات وإطفاء المشتتات
خطة عمل يومي واضحة ومزمنة
-
كيف تتشكل النفس؟
مدخلات - عمليات - مخرجات
أفكار - مشاعر - سلوكيات
القلب السليم
-
¿Faltan episodios?
-
رد مطول عن اعتراضات متعددة:
ومن أنت حتى تتكلم في علم النفس ونتقده؟
هل علم النفس علم تجريبي بحت؟
لماذا تقول "علم نفس إسلامي" و "علم نفس غربي" ؟
علماء النفس والتحيزات المعرفية! -
كنت ضيفاً في حوارية بعنوان "حركة العصر الجديد: علم الطاقة واليوغا والريكي" في قناة المنتدى الفكري الشبابي - فسيل.
هذا تسجيل للحوارية كاملة مع مداخلات الحاضرين. وسأنشر نسخة مختصرة مرئية في قناتي على يوتيوب. -
" فرِّغ خاطرك لِلِهَمِّ بما أمرت به, ولا تشغله بما ضمن لك، فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان, فما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا, وإذا سد عليك بحكمته طريقا من طرقه, فتح لك برحمته طريقا أنفع لك منه. فهكذا الرب -سبحانه- لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له, وليس ذلك لغير المؤمن, فإنه يمنعه الحظ الأدنى الخسيس ولا يرضي له به, ليعطيه الحظ الأعلى النفيس, والعبد لجهله بمصالح نفسه, وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه, لا يعرف التفاوت بين ما منع منه, وبين ما ذخر له, بل هو مولع بحب العاجل وان كان دنيئا, وبقلة الرغبة في الآجل وان كان عليا, ولو أنصف العبد ربه -وأنى له بذلك- لعلم أن فضله عليه فيما منعه من الدنيا ولذاتها ونعيمها أعظم من فضله عليه فيما آتاه من ذلك, فما منعه إلا ليعطيه, ولا ابتلاه إلا ليعافيه, ولا امتحنه إلا ليصافيه, ولا أماته إلا ليحييه, ولا أخرجه إلى هذه الدار إلا ليتأهب منها للقدوم عليه, وليسلك الطريق الموصلة إليه, فجعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا, وأبى الظالمون إلا كفورا, والله المستعان."
- ابن قيم الجوزية
-
هذه فائدة من مجموعة رسائل من كتاب: أيها الولد ، لحجة الإسلام الغزالي.
-
طَالب الله وَالدَّار الْآخِرَة لَا يَسْتَقِيم لَهُ سيره وَطَلَبه إِلَّا بحبسين حبس قلبه فِي طلبه ومطلوبه وحبسه عَن الِالْتِفَات إِلَى غَيره وَحبس لِسَانه عَمَّا لَا يُفِيد وحبسه على ذكر الله وَمَا يزِيد فِي إيمَانه ومعرفته وَحبس جوارحه عَن الْمعاصِي والشهوات وحبسها على الْوَاجِبَات والمندوبات فَلَا يُفَارق الْحَبْس حَتَّى يلقى ربه فيخلصه من السجْن إِلَى أوسع فضاء وأطيبه وَمَتى لم يصبر على هذَيْن الحبسين وفر مِنْهُمَا إِلَى فضاء الشَّهَوَات أعقبه ذَلِك الْحَبْس الفظيع عِنْد خُرُوجه من الدُّنْيَا فَكل خَارج من الدُّنْيَا إِمَّا متخلص من الْحَبْس وَإِمَّا ذَاهِب إِلَى الْحَبْس وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
--------
- كتاب الفوائد لابن القيم
-
«جواذب الطبع إلى الدنيا كثيرة، ثم هي من داخل، وذكر الآخرة أمر خارج عن الطبع، من خارج، وربما ظن من لا علم له أن جواذب الآخرة أقوى، لما يسمع من الوعيد في القرآن، وليس كذلك، لأن مثل الطبع في ميله إلى الدنيا، كالماء الجاري فإنه يطلب الهبوط، وإنما رفعه إلى فوق يحتاج إلى التكلف».
- ابن الجوزي
-
فائدة من سيرة حجة الإسلام الغزالي
-
"إِنَّمَا يجد الْمَشَقَّة فِي ترك المألوفات والعوائد من تَركهَا لغير الله، فَأَما من تَركهَا صَادِقا مخلصا من قلبه لله فانه لَا يجد فِي تَركهَا مشقة إِلَّا فِي أول وهلة ليمتحن أصادق هُوَ فِي تَركهَا أم كَاذِب، فان صَبر على تِلْكَ الْمَشَقَّة قَلِيلا استحالت لَذَّة
قَالَ ابْن سِيرِين سَمِعت شريحا يحلف بِاللَّه مَا ترك عبد لله شَيْئا فَوجدَ فَقده. وَقَوْلهمْ من ترك لله شَيْئا عوضه الله خيرا مِنْهُ حق.. والعوض أَنْوَاع مُخْتَلفَة وأجلّ مَا يعوض بِهِ الْأنس بِاللَّه ومحبته وطمأنينة الْقلب بِهِ وقوته ونشاطه وفرحه وَرضَاهُ عَن ربه تَعَالَى"
- ابن قيم الجوزية -
"الاجتماع بالإخوان قسمان: أحدهما: اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت؛ فهذا مضرّته أرجح من منفعته، وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت. ثانيهما: الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر؛ فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها، ولكن فيها ثلاث آفات: الأولى: تزين بعضهم لبعض، الثانية: الكلام والخلطة أكثر من الحاجة، الثالثة: أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود. وبالجملة؛ فالاجتماع والخلطة لقاح أما للنفس الأمارة وأما للقلب والنفس المطمئنة، والنتيجة مستفادة من اللقاح، فمن طاب لقاحه طابت ثمرته، وهكذا الأرواح الطيّبة لقاحها من الملك، والخبيثة لقاحها من الشيطان، وقد جعل الله سبحانه بحكمته الطيبات للطيبين، والطيبين للطيبات وعكس ذلك"
-
من فقد أنسه بالله بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف. ومن وجده بين الناس وفقده في الخلوة فهو معلول. ومن فقده بين الناس وفي الخلوة فهو ميت مطرود. ومن وجده في الخلوة وفي الناس فهو المحب الصادق القوي في حاله. ومن كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها. ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وإرشادهم كان مزيده معهم. ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه, وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس. فأشرف الأحوال أن لا تختار لنفسك حالة سوى ما يختاره لك ويقيمك فيه, فكن مع مراده منك ولا تكن مع مرادك منه.
- ابن القيم -
"دَافع الخَطرة ؛ فإن لم تفعل ،صارت فكرة ،فدافع الفكرة ؛ فإن لم تفعل ،صارت شهوة ، فحاربها ، فإن لم تفعل ،صارت عزيمة وهمة ،فإن لم تدفعها ،صارت فعلا ، فإن لم تتداركه بضده ،صار عادة ،فيصعب عليك الانتقال عنها"
- ابن قيم الجوزية -
الحلقة العاشرة من سلسلة نقد ظاهرة التنمية البشرية، وفيها نوضح أسباب الآثار الإيجابية والنفع الوهمي لشعوذات العلاج بالطاقة. يبدو أن مقولة: "خير الكلام ما قلّ ودلّ" لم تعد مجدية في أيامنا، فوجب تفصيل مجملات ذكرتها في حلقات ماضية في حلقة مطولة.
-
الحلقة التاسعة من سلسلة نقد ظاهرة التنمية البشرية، وفيها توضيح لسبب استخدامنا لمصطلح "التنمية البشرية" ولو لم يعبر عن معناه الأصلي.
-
الحلقة الثامنة من سلسلة نقد ظاهرة التنمية البشرية، وفيها نستعرض جانباً من التأويلات الباطنية لنصوص الوحي من قبل كهنة الطاقة العرب ونرد عليهم
-
الحلقة السابعة من سلسلة نقد ظاهرة التنمية البشرية، وفيها نستعرض منهحية نقدية لتمييز الحق من الباطل في أفكارهم وفلسفاتهم
-
الحلقة السادسة من سلسلة نقد ظاهرة التنمية البشرية، وفيها نستعرض جوانب من الثمار الفاسدة التي خلفتها تعاليمهم الفاسدة في مجتمعاتنا.
-
الحلقة الخامسة من سلسلة نقد ظاهرة التنمية البشرية، وفيها نسرد قصة تسلل آفات حركة العصر الجديد تحت تسمية "التنمية البشرية"
-
الحلقة الرابعة من سلسلة نقد ظاهرة التنمية البشرية، نضرب فيها أمثلة فجة لرواد حركة العصر الجديد.
- Mostrar más