Episodios
-
في الحلقة ما قبل الأخيرة من سلسلة مع برنامج "الذاكرة السياسية" يتحدث الوزير الأردني الأسبق بسام العموش عن أسباب إخراج حركة حماس من الأردن، بعدما باتت تتبنى من عمّان عمليات عسكرية تنفذها في إسرائيل. العموش يتطرق أيضا، إلى دور الوساطة الذي لعبه بين عائلة القيادي في حماس موسى أبو مرزوق والملك حسين، من أجل الإفراج عن أبو مرزوق من السجون الأميركية بعد توقيفه لمدة 21 شهرا، وقد تكللت هذه الوساطة بالنجاح، حيث تم الإفراج عنه وتسليمه إلى الأردن.
-
في الحلقة الثانية من سلسلة مع "الذاكرة السياسية" يتحدث السفير الأردني الأسبق لدى إيران الدكتور بسام العموش عن محاولات إيران اختراق الأردن من خلال تشكيل خلايا نائمة وإرسال حجاج إيرانيين إلى مقام ديني في الكرك ليبقى عدد منهم في الأردن، كما فعلوا في سوريا. ويكشف أن المملكة الأردنية أبلغت إيران، في تسعينيات القرن الفائت، أن أحد سفرائها غير مرغوب فيه، بعدما تبيّن أنه يسعى إلى تشكيل تنظيم مسلح في الأردن. وعن مشروع جر مياه الديسي إلى عمّان بواسطة شركة إيرانية أوضح العموش أن الإيرانيين طلبوا تنفيذه بواسطة عمالهم وهو ما فسّره الأمن الأردني على أنه محاولة لنشر الحرس الثوري، وتاليا رفضه.
-
¿Faltan episodios?
-
في الحلقة الأولى من سلسلة مع "الذاكرة السياسية" يتحدث الوزير الأردني الأسبق الدكتور بسام العموش عن فترة تعيينه سفيرا لبلاده في إيران. العموش يضيء على التحديات التي واجهته عندما تسلّم منصبه في طهران. بقي ينتظر 6 أشهر حتى تم تعيين موعد له لتقديم أوراق اعتماده. ويكشف أن تحركاته واتصالاته كانت كلها مراقبة. يقول: ليس في إيران مسجد واحد لأهل السنّة وكان يُصلي مع عدد من الدبلوماسيين في مرآب للسيارات تابع للملحقية السعودية، مع ذلك طلبت منهم السلطات الإيرانية التوقف عن الصلاة في هذا المكان. وفي الحلقة يعرض بسام العموش لكواليس لقاءاته مع المسؤولين الإيرانيين والمواضيع التي كانت تزعجهم وردّه عليهم. السفير الأسبق لدى إيران يتطرق إلى الخلايا النائمة لإيران في مختلف دول العالم ويكشف معلومات عن شحنة الأسلحة التي كانت مرسلة من إيران وتم ضبطها في الأردن.
-
في الحلقة الأخيرة مع وزير التجارة العراقي الأسبق د. محمد مهدي صالح الراوي يتحدث عن سبب إنشاء البطاقة التموينية، من أجل درء المجاعة عن العراق إبان الحصار، الذي أعقب غزو الكويت في العام 1990. كان الغذاء يكفي بداية لأربعة أشهر فقط. تم إضافة الشعير إلى القمح لتمديد مخزون الغذاء. كذلك، تم حفر مخازن للقمح تحت الأرض من أجل تخزين 5 آلاف طن في كل حفرة. وفي الحلقة يتحدث الوزير الراوي عن علاقته بصدام، وبأن الأخير كان يحاور الوزراء ويتبنى موقفهم إذا اقتنع به. ويضرب وزير التجارة الأسبق مثالا كيف تراجع صدام عن أمر أصدره بزيادة الحصص الغذائية للوزراء بعدما أقنعه بأن هذه الخطوة من شانها أن تؤثر سلبا على مخزون الغذاء. محمد الراوي يتطرق إلى انشقاق حسين كامل وتبعات تصريحاته على مفاوضات العراق مع وكالة الطاقة الذرية.
-
في الحلقة ما قبل الأخيرة من سلسلة "الذاكرة السياسية" يتحدث وزير التجارة العراقي الأسبق محمد مهدي صالح الراوي عن الدور المحوري الذي لعبه وزير التصنيع العسكري الأسبق حسين كامل داخل النظام، وهو ما جعله الرجل الثاني، بعد الرئيس صدام حسين. استغل حسين كامل انجازات وزارته وأنه صهر الرئيس فكان يُحوّل القسم الأكبر من موارد الدولة العراقية إلى وزارة التصنيع العسكري، بعدما وضع خطة طموحة لها. ولكن عندما حاول حسين كامل تقليص موارد البطاقة التموينية، من أجل زيادة موازنة وزارته، تصدى له وزير التجارة محمد مهدي صالح الراوي، فانحاز صدام للرواي وقال لحسين كامل: لا قيمة لصواريخك إن جاع شعب العراق. وفي الحلقة يكشف الراوي أن صدام حسين رفض نصيحة جهة دولية بعدم التدخل في التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية وكشف أن الجيش العراقي استطلع أهدافا داخل إسرائيل، عقب انتهاء حربه مع إيران. وفي الحلقة يتحدث عن المفاوضات غير المباشرة بين نائب الرئيس العراقي طارق عزيز مع الأميركيين بواسطة العاهل المغربي، عقب وصول الرئيس بيل كلينتون إلى السلطة.
-
في الحلقة الثانية من سلسلة الذاكرة السياسية مع وزير التجارة العراقي الأسبق د. محمد مهدي صالح الراوي يكشف كيف سلمته المخابرات السورية إلى القوات الأميركية على الحدود العراقية، بعدما كان انتقل إلى دمشق على أثر احتلال قوات التحالف لبغداد في إبريل 2003. القوات الأميركية نقلت الراوي إلى معتقل في مطار بغداد وأخضعته لساعات من التحقيق. بعدها أخضعوه للتجويع حيث كان يُزود بحصة غذائية لا تتجاوز الخمسمئة سعرة حرارية يوميا، لكي يُدلي بألأقوال التي يريدها المحققون، كما قال. ويكشف الوزير الراوي عن مبادرة سعودية طالبت رئيس الحكومة العراقية وقتها نوري المالكي بالإفراج عنه لكنه لم يستجب لها. وكان وزير التجارة العراقي الأسبق لعب دورا في إعادة العلاقات العراقية السعودية، وهو ما سهل تصدير المنتجات السعودية إلى بغداد وفقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء.
-
في الحلقة الأولى من رباعية مع برنامج "الذاكرة السياسية" يتحدث وزير التجارة العراقي الأسبق د. محمد مهدي صالح الراوي عن آخر لقاءات جمعته بالرئيس العراقي صدام حسين قبل احتلال قوات التحالف لبغداد في إبريل 2003. الراوي يكشف لبرنامج "الذاكرة السياسية" معلومات تقال لأول مرة، لم يتطرق إليها في مذكراته التي صدرت حديثا ومنها كيف سلّمته القوات السورية إلى القوات الأميركية بعدما انتقل إلى دمشق في إبريل من العام 2003. وزير التجارة العراقي الأسبق يشرح كيف تحضّرت الوزارات العراقية لمواجهة الغزو من خلال تخزين المواد الغذائية والوقود وتوزيع الأسلحة على مختلف الوزارات والمراكز الحزبية لمواجهة أي هجوم محتمل. وينقل الراوي عن صدام حسين قوله، قبل احتلال بغداد: إن العاصمة العراقية مُسورّة بثلاثة خطوط دفاع ولذلك لن يستطيع الغزاة دخولها. وعن سبب احتلال بغداد يقول: إنها شهدت نزوحا بعد تصريح لوزير الدفاع العراقي سلطان هاشم توقع فيه وصول القوات الأميركية إلى بغداد في غضون أسبوع، وقد دخلتها قوات التحالف، تحت وطأة القصف الكثيف عليها.
-
في الحلقة الأخيرة ممن سلسلة مع "الذاكرة السياسية" يتحدث مظهر الخربيط، أحد شيوخ الأنبار في العراق، عن فترة توقيفه في لبنان لمدة عام ونصف في غرفة بمستشفى في ضاحية بيروت الجنوبية، عندما دخل مع زوجته لمعالجتها في إحدى مستشفيات بيروت. توقيف الخربيط أتى على خلفية مذكرة صادرة عن القضاء العراقي بذريعة دعمه الإرهاب، لكونه يدعم فصائل المقاومة. بعد مداخلات دولية منحت الأمم المتحدة مظهر الخربيط صفة لاجئ سياسي لكنه مكث في مكان احتجازه حفاظا على سلامته. بعد تبلغه معلومات عن وجود مخطط لاغتياله في لبنان عاد مظهر إلى سوريا وبعدها إلى الأردن بعدما شعر أن المسؤولين السوريين لا يريدون منه أن ينشط سياسيا على أراضيها. مظهر الخربيط يرى أن بعض الميليشيات الشيعية سمحت لتنظيم داعش بالدخول إلى المناطق الغربية ذات الغالبية السنّية، لتأتي وتطرده من أجل بسط سيطرتها على العراق بالكامل، وذلك بالاتفاق مع الأميركيين. مظهر الخربيط يتحدث في الحلقة عن اتصالاته بمسؤولين أميركين وفرنسيين وما تم عرضه عليه مقابل الإسهام في التوصل إلى تسوية في العراق وهو ما رفضه لأنه لا يسعى إلى دور سياسي كما قال إنما مصالحة وطنية من خلال إلى تيار مدني ينبذ الطائفية.
-
في الحلقة ما قبل الأخيرة يقول الشيخ مظهر الخربيط لبرنامج "الذاكرة السياسية" إن الهدف من إنشاء "جبهة الانقاذ الوطني" في العام 2003 كان الحض على المقاومة ضد قوات التحالف، بعد سقوط نظام صدام حسين. كذلك تم تشكيل "مجلس العشائر" من أجل توحيد العراقيين. دخل الأميركيون على الخط وأصرت يائيل لامبرت مساعدة وزير الخارجية على حضور الجلسة التحضيرية لتأسيس مجلس العشائر بعدما وجدت أن المجلس يضم مختلف الأطياف والمناطق. وضع الخربيط 9 أهداف لمجلس العشائر من بينها حصر بناء القوات المسلحة بيد العشائر وجدولة الانسحاب الأميركي من العراق. رفض مظهر كل العروض الأميركية للتعامل معهم، وخرج من العراق. وفي الحلقة يكشف الشيخ مظهر الخربيط عن مساهمته في تنظيم المقاومة العراقية ومدّها بالمال والسلاح من جيبه الخاص، ودفع مكافآت للمقاومين عن العمليات التي ينفذونها وصلت إلى عشرة آلاف دولار للمقاوم الواحد عن كل عملية نوعية ينفذها. حاولت القوات الأميركية مرتين احتجاز عائلة الشيخ مظهر بعدما خرج من البلاد، في محاولة للضغط عليه، لكن هاتين المحاوتين باءتا بالفشل. في مرحلة ثانية اعتقلت القوات الأميركية سطام ابن مظهر وشقيقه مزهر. تم الافراج عن ابنه بوساطة بريطانية وابقي على شقيقه محتجزا لفترة أطول.
-
في الحلقة الثانية من رباعية يتابع مُظهَر الخِربيط أحد شيوخ الأنبار في العراق نقل مشاهداته لمرحلة ما بعد تعرض منازل عائلته للقصف الأميركي، في إبريل 2003، بعدما علم الأميركيون أن الرئيس العراقي صدام حسين وولديه موجودين في ضيافته. كان صدام متأثرا لسقوط ضحايا من المدنيين ولاسيما منهم عدد من الأطفال، وقد انتشل ابنه قصي أحد الأطفال الأحياء من تحت الأنقاض. في الحلقة يتحدث الخربيط عن لقاء جمعه بمحامية صدام بشرى الخليل التي نقلت له عن الرئيس العراقي الراحل اهتمامه به وسؤاله عنه بمودة. كذلك قال له رئيس هيئة الدفاع عن صدام حسين المحامي خليل الدلمي إن الرئيس شبهه بحاتم الطائي لأن الأخير قدم فرسه لإطعام ضيفه، عندما لم يجد ما يقدمه، بينما قدم مظهر الخربيط 18 من أبناء عائلته قرابين فداء، سقطوا نتيجة القصف على منازل العائلة، حيث كان يقيم صدام وقتها. مظهر الخربيط يتحدث أيضا عن المفاوضات بين ممثلين عن عشائر الأنبار والقوات الأميركية لتجنيب المحافظة الدمار. في موازاة هذه المفاوضات، كانت عشائر الأنبار تشكل مقاومة عسكرية لمقاومة قوات التحالف وهو ما أدى لاحقا إلى حصول معركتي الفلوجة الأولى والثانية. الشيخ مظهر الخربيط يكشف في الحلقة عن علاقة تنظيم القاعدة بإيران ويعطي أمثلة ومنها تدخل زعيم تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" أبو مصعب الزرقاوي مع المقاومة العراقية لتحرير قنصل إيران والقائم بأعمال السفارة الإيرانية من قبضتهم في بغداد في 2006، وكيف تم تهريب خليفة الزرقاوي أبو حمزة المهاجر من سوريا إلى مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان في العام 2000 ثم لاحقا من هناك إلى إيران عبر دمشق بسيارات دبلوماسية إيرانية في 2001
-
في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث مُظهِر الخِربيط أحد شيوخ الأنبار في العراق عن ظروف استقباله الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وعائلته في منازل العائلة في الأنبار مع كبار مسؤولي الدولة، عقب سقوط بغداد بيد قوات التحالف في 2003. تم توزيع عائلات كبار المسؤولين العراقيين على خمسة منازل تابعة لعائلة الخربيط، ولأن المنزل الكبير كانت شغلته عائلات عدة، قبل وصول صدام وولديه عدي وقصي، أقام الرئيس في منزل صغير يطل على بحيرة. وصلت معلومات إلى قوات التحالف بأن صدام موجود في منازل عائلة الخربيط، فأغارت مقاتلات أميركية على المنزل الكبير، ظنا منهم أنه مقيم فيه، حيث قتل 22 شخصا من بينهم 18 من عائلة الخربيط، ومنهم أشقاء وشقيقات لمظهر. في الحلقة يتحدث الضيف عن الحوار الذي دار بينه وبين صدام حسين في الليلة التي سبقت القصف. وكان الخربيط علم من مسؤولين فرنسيين، قبل ستة أشهر من غزو العراق، أن القوات الأميركية تعتزم غزو العراق وهو أطلع رئيس شؤون القبائل العراقية روكان عبد الغفور التكريتي على ذلك وطلب منه تسليح العشائر، لكن روكان التكريتي رفض الفكرة معتبراً أن الجيش العراقي قادر على صد أي هجوم محتمل. بعد بدء غزو قوات التحالف للعراق، قام الشيخ مظهر الخربيط بتسليح ألف مقاتل في الأنبار، شكلوا نواة المقاومة بداية لضبط الأمن في المحافظة، بعدما انسحبت قوات الشرطة، ثم لمقاومة القوات الغازية.
-
في الحلقة الأخيرة من حلقات رئيس الحكومة السودانية الأسبق الدكتور الجزولي دفع الله يصرح أن محاكمة عمر الطيب نائب الرئيس السوداني المخلوع جعفر النميري تمت لأن الرئيس كان خارج البلاد. وأن دائرة المحاكمات لم تتسع لأن غالبية القوى السياسية تعاونت مع النميري. الجزولي نفى أن يكون جعفر النميري قد تواصل معه بعد إطاحته ولجوئه إلى القاهرة.وتحدث عن رفض الرئيس المصري الراحل حسني مبارك تسليم النميري إلى السودان لمحاكمته بناء على طلب دفع الله. وفي الحلقة يتحدث دفع الله عن جولاته في عدد من دول العالم طلبا لمساعدة بلاده التي كانت ترزح تحت وطأة الأزمة المعيشية ومنها السعودية التي منحت الخرطوم وقودا ومواد غذائية. كما يتحدث دفع الله عن العلاقات السودانية – الليبية ولقاءاته بمعمر القذافي. أما عن بقاء مشكلة جنوب السودان دون حل عام 1985، فيحكي الجزولي عن رفض رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق الانضمام لهم بعد إسقاط نظام النميري، الذي كان يقاتله، لأن قرنق يرى أن 6 إبريل لم تكن ثورة إنما امتداد للنظام المايوي السابق.
-
في الحلقة ما قبل الأخيرة مع برنامج "الذاكرة السياسية" يشرح وكيل وزارة المالية العراقي الأسبق ضياء الخيون ما حل بمقتنيات صدام حسين الثمينة التي تسلمها من الأميركيين. ويقول الخيون: الذهب والألماس والساعات سُلّمت للمصرف المركزي، العصي والبنادق والمسدسات المذهبة أهديت للمتحف، والسيارات الكلاسيكية القديمة منحت الى أمانة بغداد. وفي الحلقة يكشف ضياء الخيون عن أطول اجتماع شارك فيه مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وجميع الوزراء في القصر الجمهوري وطُلب منه فيه الردُّ على أسئلة الوزراء. وقبل البدء بالكلام سأله صدام إن كان قادرا على الإجابة على الأسئلة كلها أم يحتاج إلى مساعدة وزير المال، ليتدخل الوزير حسين كامل صهر صدام ويقول: بماذا يفهم وزير المال أحمد حسين الخضير حتى يساعده؟ ولدى سماع هذا الكلام سقط وزير المال أرضا قبل أن يُنقل إلى غرفة مجاورة. في تلك الليلة، نجح الخيون في الإجابة عن كل الأسئلة حتى طُلب منه بعد الاجتماع ملءُ استمارات باعتباره مرشحاً لمنصب وزير المالية المقبل. لكن وفي اللحظة الأخيرة فوجئ بتعيين حكمت العزاوي وزيرا للمالية بدلا عنه. لاحقت الخيون الدعاوى القضائية دون وجه حق كما يقول، وهو ما اضطره الى العيش خارج بلده.
-
في الحلقة الثانية من سلسلة مع برنامج الذاكرة السياسية، يتابع وكيل وزارة المالية العراقي الأسبق ضياء الخيون، الحديث عن مصير الأموال المودعة في المصارف العراقية، وكيف أشرفت القوات الأميركية على حمايتها ونقلها إلى المصرف المركزي، بعد عدّها وإجراء جردة بها وتسليمها إلى ضيف البرنامج ضياء الخيون بصفته المشرف على شؤون وزارة المالية وقتها. كذلك يتطرق الخيون إلى الأموال التي وجدها الأمريكيون في منزل عدي صدام حسين، ومصير تلك الأموال. وعن مقتنيات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين يقول الخيون إنه تسلمها بموجب جردة وكان من بينها ساعات وعصي مذهبة وهدايا قيّمة، أودعت في خزانة المصرف المركزي. أما سيارات الرئيس، وفيها مجموعة من السيارات الفاخرة القديمة، فقد سلمت للمتحف الوطني. ويشير الخيون إلى أن الحاكم المدني الأميركي للعراق وقتها بول بريمر كان يوقع أوامر الصرف للموظفين في القطاع العام العراقي.
-
في الجزء الأول من رباعية مع برنامج "الذاكرة السياسية"، يكشف المدير العام لمصرف الرافدين الأسبق ضياء الخيون، كيف تسلّم قصي صدام حسين نجل الرئيس العراقي الراحل ، كامل رصيد البنك المركزي من العملات الصعبة، بعد بدء الغزو الأميركي للعراق بأيام قليلة، بناء على أمر خطي من صدام حسين، بعدما طلب هذه الورقة محافظ البنك المركزي لتبرير تسليمه هذه المبالغ. وجاء في كتاب صدام حسين: "يسلم مبلغ 920 مليون دولار و80 مليون يورو إلى ولدنا قصي ووزير المالية حكمت العزاوي للحفاظ عليها من الأميركان الأنجاس". وفي الحلقة يعدد الخيون أرصدة الودائع العراقية في مختلف المصارف، قبل الغزو الأميركي وبعده، ومصير هذه الأموال بعدما تعرّضت مصارف عدة للنهب. بعد سقوط النظام تم استثناء ضياء الخيون من قانون اجتثاث البعث وكلف بمتابعة عمله في مصرف الرافدين كما كلف بمناصب عدة في وزارة المالية تدرجت حتى أصبح وكيل الوزارة، قبل تقاعده.
-
في الحلقة الأخيرة مع برنامج "الذاكرة السياسية"، يتحدث وزير الخارجية السوداني الأسبق لام أكول عن اتفاق السلام الشامل او ما عُرف باتفاق نيفاشا والذي وضع حداً للصراع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ونظام عمر البشير. حسن تطبيق هذا الاتفاق، كان محل مراقبة من طرف دول عدة، في طليعتها الولايات المتحدة وبريطانيا. اتفاق نيفاشا ألغى دور الحركة الشعبية التي كانت تشكل أكبر تهديد للنظام السوداني، وقتها. وعن أبرز التحديات التي واجهت لام أكول عند تسلمه وزارة الخارجية يقول: أزمة دارفور كانت الهاجس الأكبر. وافقت الخرطوم على نشر قوات مراقبة تابعة للاتحاد الأفريقي في دارفور، لكن جهات داخلية وخارجية ومنها الولايات المتحدة طالبت باستبدال القوات الأفريقية بقوات دولية. في 2007 تمّت إزاحة لام اكول من الحكومة بضغوط من مسؤولين في الحركة الشعبية بذريعة أنه لا يلتزم بقرارات الحركة وأنه أقرب إلى الحزب الحاكم منه إلى الحركة. رئيس الدبلوماسية السودانية الأسبق نجا من محاولة اغتيال في ولاية النيل الأعلى، عند تعرّضت سيارته لأطلاق نار في كمين في مارس 2008 وهو ما أدى إلى مقتل ثلاثة من مساعديه، وهو نجا لأنه لم يكن في السيارة. وبعدما فشل رئيس الحركة سيلفا كير في ردع خصوم لام أكول في الحركة، انشق الأخير عن الحركة الشعبية مجددا وأسس في 2009 الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقراطي.
-
في الحلقة ما قبل الأخيرة مع برنامج "الذاكرة السياسية"، يتوقف وزير الخارجية السوداني الأسبق لام أكول عند حادثة سقوط الطائرة التي كانت تُقل نائب الرئيس السوداني الزبير محمد صالح ومسؤولين آخرين من بينهم أكول في العام 1998. أكول الذي كان وزيرا للنقل وقتها، ينفي فرضية أن الحادث مدبّر ويشرح أن القبطان أخطأ عندما سار مع اتجاه الرياح العاصفة وهو ما زاد من سرعة الطائرة عند هبوطها في مطار الناصر في السودان، فلم يعد طول المدرج يتسع لها لتتوقف. مقدمة الطائرة سقطت في نهر محاذ للمطار فدخلت المياه الى الطائرة وقضى من كان في المقدمة، لأنهم علقوا في المقصورة، ونجا من كان موجودا في المقاعد الخلفية، ومنهم لام أكول، بعدما خرجوا من كوّة فتحها أحد الفنيين في هيكل الطائرة. وفي الحلقة يتطرق أكول إلى الخلافات بين الرئيس السوداني السابق عمر البشير ورئيس حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي والتي دفعت بالبشير إلى توقيف الترابي. وفي الحلقة يعود أكول بالذاكرة إلى سلسلة الاغتيالات التي هزّت جنوب السودان بين عامي 1983 و1990 وعزا ذلك إلى صراع بين المسؤولين في الحركة الشعبية لتحرير السودان على تقاسم السلطة. لام أكول أسس في العام 2002 مع مكي بلايل وأمين بناني حزب العدالة، ولاحقا انشق بناني عن بلايل وأسس حزب العدالة القومي. كذلك يتحدث الضيف عن الاتفاقات التي وقعها مسؤولون من جنوب السودان مع حكومة الخرطوم وعن أسباب عدم تطبيقها والتدخلات الإقليمية والدولية فيها.
-
في الجزء الثاني من سلسلة مع برنامج "الذاكرة السياسية"، يتحدث وزير الخارجية السوداني الأسبق لام أكول، عن اتهامات راجت حول تورط الأجهزة السودانية بمحاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل حسني مبارك في أديس أبابا، وكيف أدت محاولة الاغتيال تلك، إلى قطع العلاقات بين أثيوبيا والسودان، بعدما أتهمت أديس أبابا الجبهة الإسلامية السودانية بالتورط في هذه العملية. أكول تطرق إلى ظروف مصرع نائب الرئيس السوداني الأسبق جون قرنق، ورد على الفرضيات التي تعتبر أن سقوط مروحيته مدبر، وليس مجرد حادث. وفي الحلقة يتطرق لام أكول إلى الخلافات داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان وأسباب انفصاله مع آخرين عنها وتأسيسهم حركة موازية وهو ما عُرف بإعلان الناصر. بعد انفصاله، وقع أكول اتفاق فشودة مع الحكومة السودانية وهو ما أدى إلى تعيينه وزيرا للنقل في العام
-
في الجزء الأول من رباعية مع برنامج "الذاكرة السياسية"، ينفي وزير الخارجية السوداني الأسبق لام أكول، أي صلة للحركة الشعبية لتحرير السودان بإسرائيل، ويشير إلى أن إعلان السودان تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، حوّل تمرد الجنوب إلى حركة. وكشف أكول أن الولايات المتحدة كانت ترغب في أن يتولى جون قرنق رئاسة السودان الموحّد، في المقابل كانت بعض الدول الأفريقية تدفع سرا الحركة الشعبية في اتجاه الانفصال. أكول تحدث كذلك عن الظروف التي رافقت تأسيس الحركة العام 1983 في جنوب السودان، وكيف استغل البعض التشكيلات والمناقلات في صفوف الجيش للتحريض ضد الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري. وعن الدول التي ساعدت الحركة الشعبية في الجنوب يقول: ليبيا وأثيوبيا مولتا الحركة وجمهورية اليمن الديمقراطية وكوبا ساعدتا في التدريب.