Episodios
-
أى نظرية عامة للمنطق الأستنتاجي لابد وأن تحقق هدفين: الأول، تفسير العلاقات بين المقدمات والنتيجة داخل الحُجة. والثاني تقديم طرق وأدوات للتفريق ما بين الاستنتاج الصالح و الغير صالح. وفي الواقع هناك منظومتين فقط في تاريخ علم المنطق حاولتا التعامل مع هذين الهدفين، وهما منظومة المنطق الكلاسيكية أو الأرسطوطالية، والثانية عادة ما يطلق عليها منظومة المنطق الرمزية او الرياضية، والبعض قد يطلق عليها المنطق الحديث . Continue reading →
-
القياس واحد من أقدم منظومات المنطق الكلاسيكي أو الصوري. و يرجع إلى مؤسس منظومة المنطق الكلاسيكي أرسطو تقريبا في المائة الثالثة قبل الميلاد. أرسطو أجمل تعريف القياس المنطقي كالاتي "قول مؤلف من قضايا إذا سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر" .. فعند قولنا "العالم متغير، وكل متغير حادث" قد ركبنا قضيتين إن ثبتت صلاحيتهم لزم عن ذلك قضية أخرى وهي "العالم حادث" .. شُراح المنطق، دارسية، ومطورية عبر الزمان والحضارات المختلفة تناولوا نظرية القياس بالدراسة والتحليل، وبخاصة أحد اهم صور القياس، وهو القياس الحملي وقاموا بتفصيل قواعده، أشكاله، وأدواتة. Continue reading →
-
¿Faltan episodios?
-
جوهر المنطق الكلاسيكي أو منطق أرسطو هو أنواع القضايا الأربعة التى بنى عليها أرسطو منظومته المنطقية، القضايا الكلية الموجبة ك-م ، القضايا الكلية السالبة ك-س ، القضايا الجزئية الموجبة ج-م ، القضايا الجزئية السالبة ج-س . هذة هي القضايا الاربعة هى التى بنى عليها كل القواعد المنطقية التى تعرضنا لها. لو لاحظت في تلك القضايا معامل الكيف والكم دائما يشيرا الي فئة الموضوع. لكن الجمل والقضايا قد تحتوى على مزيج من تلك المعاملات المختلفة لكلا من فئة الموضوع وفئة المحمول، لكن أرسطو تجنب هذا النوع من الجمل عند بنائه منظومته المنطقية عند قصد. Continue reading →
-
المغالطة هي خطأ في التفكير، يقوم المنطقيين برصدها بطرق رسمية وأخرى غير رسمية. وهناك أكثر من 200 مغالطة غير رسمية عدها علماء المنطق عبر العصور. الجدليات المعطوبة، او المغالطات الغير رسمية يجب أن تكون غير مقنعة، لكنها في الواقع تبدو جذابة ومقنعة للمتلقي بسبب عوامل نفسية، ثقافية، أو لغوية في بعض الاحيان. المغالطات الرسمية عادة ما تقع بسبب خطأ في المحتوى، الصياغة، أو الهيكل المنطقي. على العكس من المغالطات الرسمية التى تقع فقط بسبب خطأ في الهيكل المنطقي. ودلوقتي .. فكر في الحوارات اللي بتشترك فيها يوميا ... هل تتسم عادة بالمنطق والعقلانية؟ .. ولا تنتشر بين طياتها المغالطات المنطقية؟ ... هل هناك قيمة لدراسة المغالطات المنطقية وتصنيفاتها؟ .. وهل الخلاف القائم بين المنطقيين حول تصنيف المغالطات حائل ضد أستخدامها؟ .. وهل التفكير النقدي هو فعلا طوق النجاة الوحيد للوصول للحقيقة؟ ... فكر تاني Continue reading →
-
المنطق الغير رسمي او الغير صورى تأسس كفرع بحثي مستقل في أواخر السبعينيات على يد كلا من المنطقي الكندي الامريكي المعاصر رالف جونسون و المنطقي الكندي جون أنتوني بلير ونشرهم كتابهم الشهير الدفاع عن النفس المنطقي سنة 1977. هذا المبحث ركز على مبادئ المنطق والفكر المنطقي خارج الإطار الرسمي، وفي الحقيقة بالرغم من أن الاسم يحتوى على لفظ المنطق الغير رسمي إلا أن هذه المسألة أصبحت محل خلاف في الآونة الاخيرة.ودلوقتي .. تأمل للحظات الخطاب اليومي من الإعلاميين، السياسين، والآخرين من حولك .. هل عادة ما تتسم أفكار وحجج الآخرين بالعقلانية و التفكير القويم؟ ... وماهي صور وأنماط التفكير الغير عقلاني في حجج الآخرين؟ .. هل المغالطات المنطقية أصبحت وباء ينتشر بسرعة جنونية في مجتمعاتنا؟ ... لدرجة أصبح معها من الصعب التعرف على الأفكار العقلانية القويمة؟ ... فكر تاني Continue reading →
-
ي عملية التفكير ننتقل من معطيات أو مقدمات معروفة ومؤكدة لنا الى نتائج مازالت في حيز الشك. الفرد العادى يقوم بصناعة الحجج يوميا، كيف يتصرف، كيف يحكم على تصرفات الآخرين، كيف يدافع عن أحكامه الأخلاقية، السياسية، الانسانية، الخ. القدرة على صناعة حجج سليمة أو الحكم على حجج الآخرين إن كانت سليمة أم لا مهارة لاتقدر بثمن. ولو لاحظت انى اطلقت عليها مهارة لأنها تكتسب وتتحسن مع الممارسة والوقت.ودلوقتى .. فكر في الحجج والجدليات التي تتعرض لها يوميا .. ايه هى يا ترى أفضل الطرق للتعرف على الحجج الباطلة؟ ... هل البطلان المنطقي له صور وقوالب متعارف عليها؟ .. وماهى الطرق والادوات المنطقية لتحليل الحجج والجدليات المنطقية؟ .. وهل تلك الطرق فعلا صالحة لتقييم الحجج في الواقع؟ .. أم أنها مجرد أدوات نظرية لتقيم الحجج والاحاجي المنطقية داخل المنظومات المغلقة فقط؟ ... فكر تاني Continue reading →
-
اللغة متعددة الوظائف في الوجود الإنساني، البعض كالفيلسوف النمساوي لوفيتش فتجنشتين اعتقد ان وظائف اللغة غير محدودة. فكر في بعض وظائف اللغة ... وسيلة طرح الأسئلة، القصص، طرح الفرضيات، الغناء، إعطاء الأوامر، التحية، الغزل، الصراع، وغيرها كثير. بالنسبة لبحثنا في المنطق من الممكن تعميم وظائف اللغة في طرحين اساسين (1) إيصال المعلومات (2) التعبير عن المشاعر. التركيب اللغوي لجمل نقل المعلومات تعتمد على مصطلحات لغوية معرفية في حين إن جمل التعبير عن المشاعر تعتمد على مصطلحات عاطفية . الجمل العاطفية عادة ما تحمل معانية عاطفية لكن ايضا معاني معرفية في نفس الوقت، المنطق وعلمائه منشغلين بالمعرفة البشرية واللغة المستخدمة لإيصال المعلومات، تأكيد ونفي الأطروحات المعرفية، تكوين وتقييم الحُجج، وبالتالي وظيفة نقل المعلومات اللغوية هي محل اهتمام المنطقيين. عند دراسة الجمل العاطفية لابد من التفريق بين المصطلحات المعرفية والمعرفية، لكن الجمل العاطفية أيضا تحمل في طياتها كثير من الأحيان ادعاء قيمة أى ادعاء عن الخير، الشر، ما يجب فعله، وماذا لا يجب فعله Continue reading →
-
البشر مهتمة ليس فقط بماهية الأشياء، لكن كيف من الممكن ان تكون الاشياء. و بالضرورة أصبحوا مشغولين عبر العصور بكيف تتصل الأشياء ببعضها ولماذا؟ بدراسة الاحتمالات، والاستنباط مما نعرف على ما لا نعرف! .. عندما نستدل على حتمية موت انسان لان حتمية الفناء عامة لكل البشر، هو انتقال من المعروف الي الممكن. عندما نستدل على احتمالية الأمطار قريبا بسبب تكون الغيوم في السماء، هو انتقال احتمالي من معرفة الماضي للتنبؤ بالمستقبل. هذة الامثلة وغيرها صور من التفكير العقلاني والاستدلال المنطقي. منذ ان بدأ البشر في محاولة الاجابة على سؤال لماذا، أصبح المنطق هو اول ادوات البحث عن الحقيقة. المنطق هو علم دراسة التفكير. ينشغل علماءة بالبحث في الطرق، الأدوات، والمبادئ للتفريق بين التفكير السليم والاعوج. ومبكرا اكتشف المنطقيين أن في غالب الوقت حقيقة الجدليات تعتمد على العلاقة بين اطروحاتها، وتعتمد على صور او هيكل الجدلية، قبل محتواها! .. ودلوقتى .. فكر في الاستدلالات والمعرفة التي تكتسبها يوميا؟ .. هل المنطق آلية جوهرية في عقلك؟ .. هى السر في حفظ بقائك حتى اللحظة؟! .. هل المنطق سابق على الرياضيات؟ .. وهل من الممكن ان نأسس جوهر الرياضيات في قواعد المنطق في يوم ما؟ .. ما هي معايير تقييم الحُجج والجدليات؟! .. هل هي معايير موضوعية أم نسبية؟ .. وهل من الممكن تصور عالم بدون منطق؟! .. فكر تاني Continue reading →
-
في جولتنا الفلسفية عبر دروب فلسفة العلم الحديث مررنا بقرنين من الزمان تقريبا من المفكرين، العلماء، المدارس، و العديد من الأفكار الفلسفية. لكن هناك ثلاث أفكار رئيسية خيمت على رحلتنا. التجريبية، الطبيعية، والواقعية العلمية. وزى ما شفنا الصور الثلاث لها ما لها وعليها ما عليها، من المؤيدين، الداعمين، المراقبين، والناقدين. وكلا منها بدأ بطرح ادعاء قوى انها قادرة على طرح تفسير كامل للطبيعة والواقع في مجملة. لكننا لم ندرس إمكانية طرح تكاملى ما بين الأفكار الثلاثة! .. إزى من الممكن وضع تلك النظريات الثلاثة في تكاملية؟ في حين أن بعضها ان لم تكن كلها تتضارب في كثير من جوانبها مع بعضها البعض. المدرسة التجريبية تاريخيا أدعت أن مصدر المعرفة الوحيد عن العالم والوجود هو التجربة. أما المدرسة الطبيعية أدعت ان الامل الوحيد لحل الإشكاليات الفلسفية بما في ذلك المشكلة المعرفية هو من خلال وضعها في إطار علمي طبيعي. أما الواقعية العلمية أدعت أن العلم قادر على وصف هيكل وبنية الواقع بما في ذلك التركيبات الخفية الغير مُدركة بالحواس. ياترى فين المشكلة عند وضع تلك الأفكار الثلاثة في صورة نظرية واحدة لتفسير الواقع؟! .. في الواقع غالب الاشكالية قابع في جانب المدرسة التجريبية. زى ما شفنا في حلقة (إشكالية المنطق و التجريبية) الإشكالية الكبرى اللى واجهت المدرسة التجريبية هو أن كل محاولات تفسير الواقع فقط من خلال التجربة قابلتها صعوبات وتبعيات كان من الصعب التعامل معها. الصورة التقليدية للمدرسة التجريبية بشكل خاطئ تصورت ان العقل حبيس خلف حجاب الافكار والاحاسيس، إن كانت التجربة الحسية هى كل ما نملك للوصول للواقع. كيف من الممكن إذن أن نكتشف الأفكار الخادعة المُكونة في عقولنا عن الواقع. في أقصى الصور تطرفا من المدرسة التجريبية كان هناك تصور ان اى شئ خارج نطاق التجربة الإنسانية غير مطروح بالمرة كمصدر للمعرفة. لكن حتى في الصور الاكثر أعتدالا للمدرسة التجريبية من الصعب تفسير كيف من الممكن أن تدعم المدرسة التجريبية نظرية علمية قائمة على وجود تركيبات أو كائنات غير مُدركة من خلال التجربة؟ وبالتالي الصورة العامة للمدرسة أصبحت أن العلم مهتم فقط بمُلاحظة الأنماط اللى من الممكن مُلاحظتها بالتجربة. ودلوقتى .. فكر فى النظريات والتجارب العلمية اللى تعرضت لها طوال حياتك؟ .. هل النظريات العلمية هي إنعكاس حقيقي للواقع؟ .. أم أنها مُنتجات الإبداع الإنساني؟ .. هل نحن مُسؤولون عما نعرفه اليوم؟ .. أم أن التجربة هي مصدر المعرفة الوحيد؟ .. ياترى ماهو سر نجاح العلم كإستراتيجية بحث عن الحقيقة؟ وهل يمكن وصف تلك الإستراتيجية بمعزل عن هيكلها الاجتماعي؟ ... فكر تاني Continue reading →
-
في الورقة البحثية اللى نشرت بعد عشرات السنوات من موت عالم الرياضيات والاحصاء الإنجليزي توماس بايز "مقال نحو حل مشكلة الاحتمالات"، بايز فجر ثورة رياضية، فلسفية، وعلمية لم تمتد حياتة كي يرى آثارها الايجابية على المعرفة البشرية لأنها لم تشتعل حتى النصف الثاني من القرن العشرين بعد أن أتخذ المجتمع العملي مسار بايزياً في البحث عن الحقيقة.... ودلوقتى ... تأمل للحظات المعرفة التي اكتسبتها عبر حياتك .. ياترى ما هى درجة ثقتك في صحة تلك المعرفة؟ .. هل أقتربت من اليقين؟ .. هل من الممكن أن تقترب أبدا من اليقين؟ .. من الجائز أن تبقى المعرفة احتمالية للابد ... لكن السؤال هل النظرية البايزية قادرة على حل إشكالية التأكيد والدليل في العلم؟ .. وهل قاعدة بايز قادرة على تمييز العلم الحقيقي من الزائف؟ .. أم أن البحث مازال جارى عن نظرية شاملة للتأكيد في العلم؟ .. فكر تاني Continue reading →
-
من حلقة الحُجّة الوجودية EP40: The Ontological Argument Continue reading →
-
من حلقة الحُجّة الوجودية EP40: The Ontological Argument Continue reading →
-
من حلقة الحُجّة الوجودية EP40: The Ontological Argument Continue reading →
-
من حلقة الحُجّة الوجودية EP40: The Ontological Argument Continue reading →
-
من حلقة الحُجّة الوجودية EP40: The Ontological Argument Continue reading →
-
من حلقة الحُجّة الوجودية EP40: The Ontological Argument Continue reading →
-
من حلقة الحُجّة الوجودية EP40: The Ontological Argument Continue reading →
-
من حلقة الحُجّة الوجودية EP40: The Ontological Argument Continue reading →
-
من حلقة الحُجّة الوجودية EP40: The Ontological Argument Continue reading →
-
من حلقة الحُجّة الوجودية EP40: The Ontological Argument Continue reading →
- Mostrar más