Episodes
-
أُناقشٍ في هذه الحلقةِ وضع اليسار القائم. يتخلّفُ اليسار القائم عن تجديدِ مقوّماته العلميّة، ولم يعد يوفّر الخلاص للبشر. فوق هذا كُلّه، أصبحَ متأثّراً على نحوٍ مباشر بالآيديولوجيّة البورجوازيّة؛ فكراً وممارسة. لا يقوى اليسار القائم على تقديمِ الخلاص في عصرِ الكارثة، ولا بديلاً للكارثةِ الكبرى، وأصبحَ مساهماً فاعلاً في التّلغيز. أمام ذلكَ كُلّه أدعو إلى تبني لغةٍ جديدة، ونمطٍ جديد مِن التّفكير، وروحٍ جديدة -- أي التّآلفيّة.
-
أُناقشُ في هذه الحلقة الأحداث الجارية في الحركةِ التّحرّريّةِ الفلسطينيّة منذ عمليّة (طوفان الأقصى) في 7 أكتوبر حتّى الهُدنة الحاليّة في 23 نوفمبر.
-
Episodes manquant?
-
أُناقشُ، في هذه الحلقة، عصر الكارثة. لقد دخلَ العالمُ عصر النهاية، والموت، والدّمار الشامل للحياةِ الإنسانيّة والحضاريّة. فالإنسانُ في سكرات الموت، وأصبحَ كائناً ضعيفاً مريضاً في ظلّ العالم اليوم، مجرّداً مِن إيمانٍ وتشوّق. أدعو المستمع لهذه الحلقة إلى خلاصٍ اسمهُ التّآلفيّة، وليسَ هذا الخلاصُ سياسيّاً، أو اقتصاديّاً، أو اجتماعيّاً فحسب، وإنّما هو خلاصٌ وجوديّ كذلكَ، إذ إنّه يشمل كُلّ أوجه الحياة.
-
في هذه الحلقة أُجيبُ عن بعض الأسئلةِ التي طرحها المشاهدونَ حول كتابي (رأس المال الكولونياليّ).
-
في هذه الحلقةِ أُناقشُ أهميّة التدخّل النظريّ الأخير للمفكّر الإيطاليّ ماريو ترونتي قبلَ وفاته في 7 أغسطس 2023. كما أؤكّد أنّ ترونتي لم يمت نكوصيّاً (رغم أنّ ذلكَ لا يعني أنّه كان تآلفيّاً)، وأنّما كان مبشّراً بضرورةِ الجديد النظريّ، وبضرورةِ استخراج مذهبٍ لخلاص البشريّة.
-
أناقشُ في هذه الحلقة كتاب (الرأسماليّة في عصر النيوليبراليّة) لجان زيغلر، بعدَ أن طرحهُ (مختبر الفلسفة والفكر النقديّ) للنقاشِ في 25 سبتمبر الماضي. لن أتطرّق إلى تاريخِ النيوليبراليّة، ولا مفهومها، وأنّما أناقشُ مباشرةً المفهوم المغلوط الذي يطرحه زيغلر في فهمِ النظام الرأسماليّ العالميّ. يقول النكوصيّونَ إنّ النظامَ العالميّ هو غير عادل، فيحتاجُ إلى توزيعٍ عادل للثروات، والمساواةِ بين الأمم، بينما يقول التآلفيّونَ إنّ البديلَ للرأسماليّةِ العالميّةِ هو المؤتلَف العالميّ، أي التآلفيّة بالتحديد. -
في هذه الحلقة، أوضّح للمستمع الفرق بينَ طرحي للإنسان الأقوى وما طرحه نيتشه حول الإنسان الأعلى. كما أناقشُ معنى الزرادشت عند فلسفة نيتشه، مبيّناً أنّه أسّس لأوّل مرّة شخصيّة الناطق، التي لا تفهم إلّا مع اتمام علم العمران كُلّيّاً. إنّ نيتشه لم يحدّد ما هو الذي سيعلو على الإنسان، في حين، حدّدتُ أنّه الإنسان الأقوى. كما لم يحدّد نيتشه الظروف العمرانيّة السامحة لظهور الإنسان الأقوى، بينما أنا حدّدتُ ذلكَ. في النهاية، أبيّن أنّني أحقّق ما "تنبأ" به نيتشه فلسفيّاً قبل قرن كامل.
-
أناقشُ في هذه الحلقة زيف الدعوة إلى العالم المتعدّد الأقطاب، وهي دعوةٌ تتم أحياناً باسم الاشتراكيّة. أبيّن في هذه الحلقة أنّ لا اشتراكيّة إلّا التآلفيّة. إنّ اتّخاذ بلدان كولونياليّة مهيّمنة، وتوسعيّة، مثل الصين، وروسيا، والهند كأمثولةٍ للتحرّر مِن الإمبرياليّة هو سخفّ نكوصيّ حقيقيّ، إذ الإمبرياليّة هي بنية العالم، وليست مجموعة مِن بلدان تسيطر على العالم.
-
أناقشُ في هذه الحلقة قضيّة الانحطاط العمرانيّ للرأسماليّة، والتي يرافقها انحطاط النوع الإنسانيّ ككلّ. إنّ الإنسان العاقل قد وصل إلى محطته الأخيرة، إذ العوائق على حياته أصبح أعظم مِن قدرته على تجاوزها، بفعل طبيعة المجتمع التخالفيّ الذي يبلغ ذروته مع الرأسماليّة. في هذه الحلقة أدعو إلى المجتمع التآلفيّ، وهو مجتمع يتسيّد فيه الإنسان الأقوى، وهو نوعٌ أرفع مِن الإنسان العاقل الذي يتجسّد اليوم في الإنسان الأضعف.