エピソード

  • "بهذه العلامة تنتصر"، حديث من الأب أيوب شهوان أُعطيَ في 4 ايلول 2024.

    يتناول الأب شهوان قوة الصليب كرمز للانتصار الروحي. يبدأ بتوضيح كيف أن رؤية الإمبراطور قسطنطين للصليب قادته إلى الانتصار، مسلطًا الضوء على أن الصليب، الذي كان يعتبر رمزًا للذل، أصبح رمزًا للانتصار والخلاص في المسيحيّة.

    يستعرض الأب شهوان أيضًا التحديات التي واجهها المسيحيون الأوائل بسبب تبشيرهم بالصليب وكيف تحوّل من رمز للإهانة إلى أداة فخر وقوّة. يركّز الأب أيوب على أهمية الثقة بالصليب لتحقيق الانتصار الروحي والتغلب على المصاعب.

  • "غنى التقاليد الليتورجيّة والدعوة إلى المثابرة"، حديث من ريمون ناضر، رئيس عيلة مار شربل، أُعطيَ في تموز 2024.

    في حديث عبر تطبيق زووم، استعرض ريمون ناضر الأهمية العميقة للتقاليد الليتورجيّة والدور الحيوي للمثابرة في الممارسة الروحية. شدد على قيمة الصلوات والترانيم الليتورجيّة التي تُعدّ أدوات أساسيّة لتعميق الاتصال بالله، مسلطًا الضوء على أهمّيتها التاريخيّة وغناها الروحي.

    ناقش السيد ناضر الدعوة الكتابية إلى المثابرة، موضحًا كيف أن المثابرة المستمرّة في الصلاة والانضباط الروحي ضروريان للنموّ الروحي وتحقيق الأهداف الإلهيّة. واستعرض حياة القديسين مثل القديس شربل، الذين يُجسّدون الالتزام الراسخ بالقداسة رغم مغريات العالم.

  • エピソードを見逃しましたか?

    フィードを更新するにはここをクリックしてください。

  • "صانع القديسين"، حديث من ريمون ناضر، رئيس عيلة مار شربل. أُعطيَ في 5 حزيران 2024.

    يبدأ السيد ناضر بالتأكيد على أنَ الله قد اختار الإنسان ليكون قدّيسًا منذ بداية الخليقة، وأنّ القداسة ليست خيارًا بل هي الغاية من وجود الإنسان على الأرض. ويشدّد على أهمّيّة السعي نحو القداسة في الحياة اليوميّة، مبيّنًا أنّ الإنسان يعيش في حالة متواصلة من الصراع بين العالم المادي والروحي. ويتطلّب هذا الصراع وعيًا دائمًا بأهمّيّة التحوّل الروحي، حيث يجب أن يسعى الإنسان للتحوّل يومًا بعد يوم ليصبح أقرب إلى الله وأكثر تشبّهًا بالمسيح.

    كما يوضح السيد ناضر أهمّيّة الاتحاد بالمسيح كجزء أساسي من مسيرة القداسة. ويتمّ ذلك من خلال ممارسة الأسرار المُقدَسة، وخاصةً تناول جسد المسيح ودمه في القدّاس الإلهي، الذي يُعتبر وسيلة لتحقيق هذا الاتحاد. ويشير إلى أنّ هذا الاتحاد هو أعلى درجات الحبّى الإلهي، وهو ما يجعل الإنسان قادرًا على مواجهة التحدّيات اليوميّة وتحقيق القداسة.

    في الختام، يشجّع ريمون ناضر المشاركين على أن يعيشوا حياتهم كقدّيسين مُحتمَلين، مُعتمِدين على نعمة الله ومحبّته اللامتناهية لتحقيق هذا الهدف.

  • عطر القداسة هو برنامج من شبكة نورسات الفضائيّة اللبنانيّة يُوثّق المُعجزات والشِفاءات التي يُجريها ربّنا يسوع المسيح بشفاعة القدّيس شربل. البرنامج هو من إعداد وتقديم إيلي عيسى، يُحاور فيه، ضيفه الدائم، الأب لويس مطر قيّم دير مار مارون عنّايا، لبنان. بالإضافة إلى شهادات حيّة من أشخاص اختبروا شفاءات بشفاعة القدّيس شربل.

    تمَّ توثيق المعجزات والشفاءات الواردة في هذا البرنامج في دير مار مارون عنّايا.


  • "وكان سقوطه عظيمًا"، حديث من ريمون ناضر، رئيس عيلة مار شربل، أُعطيَ في 3 تموز 2024.

    يبدأ السيد ناضر بالتذكير بمحاضرة سابقة تحدّث فيها عن تأثير الثالوث المُظلم الذي يتألّف من بعل وعشتار ومولك، وما يمثله من قوى تدميرية مثل الجشع والشهوة والعنف. هذه الكيانات هي قوى شيطانية تؤدّي إلى تفكّك الأُسر وانتشار الفساد والعنف في المجتمعات الحديثة. كما تطرّق إلى الاضطهاد الذي يتعرّض له المسيحيون والكنيسة في الوقت الحاضر، سواء كان ذلك من خلال الهجمات المادية على الكنائس أو من خلال الفساد داخل الكنيسة نفسها. وأشار إلى أن هذا الاضطهاد هو جزء من المعركة الروحية المستمرّة بين قوى الخير والشر، حيث يسعى الشيطان لتدمير مشروع الله على الأرض.

    يتم الحديث أيضاً عن "الإنسان الباطن" أو "الإنسان الداخلي" كما ذُكر في الكتاب المقدس، حيث يناقش السيد ناضر أهمية هذا الكيان الروحي الداخلي في مواجهة الشر. ويُشير إلى أن هذا المفهوم تمّ تناوله من قبل القديسين بطرس وبولس ، وحتى يسوع المسيح ألمح إليه في عدة مواضع. ويستشهد بنصوص من الكتاب المقدس تؤكد على أن الإنسان الظاهر يفنى، بينما يتجدد الإنسان الباطن يومًا بعد يوم.

    يُشير السيد ناضر إلى أن الحياة ليست فقط حياة بيولوجية، بل تتضمن مستويات نفسية وروحية. ويبيّن كيف يحاول الثالوث المُظلم تدمير هذه الحياة، في حين يسعى الإنسان الباطن إلى تجديدها. ويُكمل، أنّه في هذا السياق، يبرز دور مار شربل كقديس مُحارب ضد قوى الثالوث المُظلم، خاصة خلال شهر تموز، وهو شهر مخصّص له، ويَعتبر مار شربل رمزًا للإيمان والصمود في مواجهة هذه القوى، وهو يعمل على تعزيز القيم المسيحية وتوجيه المؤمنين نحو الحق. ويدعو السيد ناضر إلى الوعي بالقوى التي تحاول تشويه القيم الدينية ويشدّد على أهمّية العودة إلى الإيمان والتزام القيم المسيحية في مواجهة تحديات العصر الحديث.

  • مقابلة خاصة مع الأب لويس مطر، قيّم دير مار مارون عنّايا- لبنان، حول تنوّع أعاجيب وشفاءات القدّيس شربل والتي تتخطى الدول والأعمار والأعراق والديانات.

    يتنقل الأب مطر بين لبنان، سوريا، العراق، الفلبين، هولندا، السويد، استراليا والعديد من الدول الأخرى. يتحدّث عن شفاءات تتنوّع بين أمراض القلب، السرطان، السيدا، الشلل، التوحّد، العمى، الصمم والكثير غيرها.

  • "عودة الأرواح الشريرة"، حديث من ريمون ناضر، مُؤسّس عيلة مار شربل، أُعطيَ في 3 نيسان 2024.

    يقوم السيد ناضر بمقاربة جديدة لقيامة الربّ يسوع فيقول بأنّ حدث القيامة هو أكبر عمليّة تقسيم وطرد للشياطين في الكون.

    يبدأ من آدم وحواء، فمنذ سقوط الإنسان في الخطيئة وانفصاله عن الله أصبح هذا العالم تحت سيطرة الشيطان، وأصبحت كلّ عبادات البشر متوجّهة نحو آلهة شريرة تتحكّم بهم وتدفعهم نحوَ تشويه صورة الله فيهم، من خلال عبادات وطقوس وممارسات ضدّ شريعة الله. سقط العالم تحت سلطان الثالوث المظلم: بعل (أي السيّد أو المستحوذ أو المتملّك)، عشتار (الغاوية، الساحرة، إلهة الجنس والمُحوِلة)، ومُولِك ‏(المدمّر أو العنيف).

    ثم ظهر رجل من الناصرة، مشى على الأرض وعلّم وصنع العجائب، ثمّ صُلب وماتَ وقامَ من الموت، وبقيامته قام بأكبر عمليّه طرد أرواح كونيّة. أسقط من خلالها سلطان الشيطان وطرد الأرواح الشريرة وبدأ انتشار ملكوت الله، لاستعادة صوره الله في الإنسان، فسلكت البشريّة متأثرة بهذا الشخص مسلكًا جديدًا من القداسة والمحبّة والخير والقيَم طبعت العالم.

    ولكن اليوم هذه الآلهة أو الأرواح: بعل، عشتروت، مولِك، تحاول العودة. يعرض السيد ناضر مشاهدات وعلامات هذه الآلهة في عالم اليوم ويختم بنداء وتحذير.

  • "وسافر إلى مكان بعيد"، حديث من وحي مثل الابن الضال مع الأب ميشال عبّود الكرملي، أُعطيَ في رياضة عيلة مار شربل في 16 آذار 2024.

    يبدأ الأب عبود مقدّمة حول أهمّيّة إكتشاف الكتاب المقدّس الدائم والمتجدّد وارتباط فهمه بمعونة الروح القدس.

    ينطلق بعدها ليشرح لمن أعطى يسوع هذا المثل، وما هي أوجه الشبه بينه وبين مثل الفريسي والعشّار وقصة مرتا ومريم. ثم يبدأ بمتابعة مراحل حياة الابن الأصغر انطلاقا من طلب حصّته و قراره السفر "الى مكان بعيد" وصولًا الى عودته الى ذاته. خلال هذه المسيرة يشرح الأب عبود مفاهيمًا مختلفة مثل الإلحاد، الغربة (عن الله والذات) والتي يصفها بالمرض، حضور الله والقداسة، وكيف ترتبط هذه المفاهيم بحياتنا.

  • يروي هذا الفيديو قصّة شفاء مايا الحركة من تشوه خُلقي في القلب لا علاج له بشفاعة القدّيس شربل. مايا شابة لبنانيّة، مُسلمة شيعيّة، من مواليد ٢٠٠٤ من برج البراجنة في الضاحية الجنوبية ببيروت، متحدّرة من جدة آشوريّة وجدّ من الطائفة الشيعيّة الكريمة. يُفصّل الفيديو بكلمات مايا ووالدتها، لقاءها المبكّر بالقدّيس شربل، مراحل مرضها، شفاءها بشفاعته، ظهوره لها، ونموّ العلاقة بينهما.

    قصّة مايا هي الحلقة الثالثة من سلسلة "قوّة الحبّ الإلهيّ" التي تُنتجها عيلة مار شربل.

  • "الرحمة والعدالة"، حديث من ريمون ناضر، مُؤسّس عيلة مار شربل. أُعطيَ في 6 آذار 2024.

    يتساءل الناس عادةً عن عدالة الله، هل أنّ الله عادل؟ أم أنّ رحمته تجعله يتنازل عن عدله؟ تبدو محبّة الله ورحمته محسومتان أمّا عدالته فعليها الكثير من النقاش.

    هذا بشكل عام ما تطرّق إليه السيد ناضر في حديثه شارحًا كيف أنّ الإنسان غالبًا ما يتعاطى مع عدل الله بحسب رغبته. عندما يكون الإنسان مظلومًا يطلب العدالة، وعندما يكون خاطئًا يطلب الرحمة، ويناقش العدالة. ويقول بأنّ الرحمة والعدالة عند الله، لا يتناقضان ولا يتعارضان، ولا يمكن أن يكون هناك حبّ بدون عدل، الله هو كلّيّ الرحمة وكلّيّ العدالة.

    ينتقل بعدها ليعرض أنواع العدالة الأرضيّة الثلاثة ومبادئها السبعة. وليبدأ المقارنة بين العدالة الأرضيّة التي تتعاطى مع نتائج الخطيئة والعدالة الإلهيّة التي تتوجّه نحو أسباب الخطيئة لمعالجتها. ويتوسّع نحو كيف أنّ مجتمعات اليوم تضع العدالة الاجتماعية أحيانًا بمواجهة العدالة الإلهيّة، كيف يُقارب عدل الله الظالم والمظلوم، وعلاقة العدالة الإلهيّة بالخطيئة، وبالصّليب.

  • "لماذا الألم"، حديث من ريمون ناضر، مُؤسّس عيلة مار شربل. أُعطيَ في 7 شباط 2024.

    يشرح السيد ناضر في حديثه موضوع الألم من خلال الإجابة على مجموعة تساؤلات: لماذا يوجد ألم في الحياة؟ لماذا يسمح الله بالألم؟ أليس هوَ الله الكلّي الصّلاح والمحبّة والرّحمة؟ لماذا لا يتدخّل عندما يتألّم الإنسان؟ لماذا لا يمنع الكوارث والأوبئة؟ لماذا هو حتميٌّ والإنسان لا يستطيع الهروب منه؟

    يتطرّق السيد ناضر أيضًا الى أنواع الألم، الألم وسرّ الصّليب، الترابط العُضوي بين المحبّة والألم، المفهوم المسيحيّ للألم، وأخيرًا، ما يُسمّى بقانون الإنتصار.

  • "أشهدُ للحقّ"، حديث من ريمون ناضر، مُؤسّس عيلة مار شربل. أُعطيَ في 3 كانون الثاني 2024.

    يبدأ السيد ناضر حديثه بسؤال: ما هو الحقّ؟ وينطلق بعد الإجابة للحديث عن المعاني المتنوّعة للشهادة.

    ينتقل بعدها للتأمّل في شخصيتين من الكتاب المُقدّس: إيليا النبي ويوحنّا المعمدان. كيف كانت حياتهما مثالاً للشهادة للحقّ؛ كيف يتشابهان وكيف يتكاملان؛ ماذا علينا أن نتعلّم منهما وكيف نقتدي بهما.

    في القسم الأخير يدعونا السيد ناضر لوضع ما أخذناه منهما من دروس موضع التطبيق للارتقاء بحياتنا الروحيّة: التواضع، الزهد والتجرّد عن الأرضيّات، الكرازة، الشجاعة في الرسالة، الثبات، العمل على الذات، الشغف بأن يتبع الجميع يسوع المسيح، وأن نكون صوتُ صارخٍ في هذا العالم، يشهد للحقّ الذي هوَ المسيح وحده.

  • "أضيئوا في هذا العالم متمسكين بكلمة الحياة"، حديث من الآباتي مالك بو طانوس أُعطي في تشرين الأوّل 2023.

    تحدّث الأباتي مالك بو طانوس، إنطلاقًا من العهد الجديد عن العالم المُظلم والصعب الذي نعيش فيه، ودور المؤمن بأن يكون النور في العالم، من خلال تَمَسّكه بالشهادة لنور كلمة الله.

    فالعالم مُحطم، لذا هو بحاجة إلى نور كلمة الله بحسب تعبير القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني، وهو النور الذي لا تدركه الظلمات بحسب إنجيل يوحنّا. وما يريده يسوع هو أن نحوّل كلمة الله إلى شريعة حياة فينا.

    ويُشير الأباتي إلى أنّ لكلمة الله ثلاثة مفاعيل فينا، أولاً تُغّيرنا، ثانياً تُنَقينا وتُطَهرنا، ثالثاً تُعطينا فرحًا وراحةً وسلامًا داخليًا. كما يَصف المسيحي المؤمن، بأنّه يُولد من كلمة الله ويقرَؤها كلّ يوم، ويُعلنها ويحملها إلى الآخرين، ولا يستبدلها بأيّ كلامٍ، فهي بالنسبة له روح وحياة وطريق إلى الكمال والقداسة.

  • "الذكاء الإصطناعي والذكاء الروحيّ"، حديث من ريمون ناضر، مُؤسّس عيلة مار شربل، أُعطيَ في 6 أيلول 2023.

    في هذا الحديث يُقارن السيّد ناضر بين الذكاء الإصطناعي والذكاء الروحيّ، وينطلق من محاولة الانسان، في الماضي كما في الحاضر، لبناء برج بابل.

    يتناول ريمون موضوع الذكاء الإصطناعي ويصنّفه في خانة السرعة والقرصنة والسرقة للمعلومات، كما ويشرح كيف يؤدّي سوء إستخدام التكنولوجيا إلى تدمير الإنسان وإنكاره لله، ومحاولته أن يكون هو الله ويحلّ محلّه.

    أيضا يتحدّث عن أنواع الذكاء الثلاثة: العملاني والعاطفي والروحيّ. ويُبّيِن عدم فعاليّة الأوّل والثاني دون الذكاء الروحيّ الذي يحلّ مكانهما ويغلبهما. كما يتحدّث ناضر عن أهمّية تنمية الذكاء الروحيّ ويقارن بين روح وفكر العالم وروح وفكر الله، مؤكّداً أنّ الخلاص هو بالمسيح وحده.

    ويركّز ريمون على أهمّية دور الروح القُدس وعطاياه وثماره التي تساعدنا على الإصغاء لمشيئة الله في حياتنا والسير على طريق القداسة. كما يشير إلى الصّلاة والتأمّل والصّوم والقربان كركائز أربعة أساسيّة للذكاء الروحيّ، ويُعدد صفات الأذكياء روحيّاً.

    ويختم السيد ناضر بأهمّية دور الجماعات في زيادة منسوب الذكاء الروحيّ في العالم والسير على خًطى القدّيسين.

  • "سمعان بطرس من الصيد إلى الرعاية" حديث من الخوري بيتر كيرلس أُعطي في تموز 2023.

    يتناول الخوري بيتر كيرلس في هذا الحديث موضوع دعوة سمعان بطرس كما يعرضها الإنجيل بدءًا بصيد البشر حتى رعاية القطيع. يعرض لمسيرة بطرس وتطوّرها، والتي مرّت بالعديد من الإنحدار والصعود، فكانت شخصيّته تفاعليّة بإمتياز. كما تحدّث عن نقاط الضعف أو "المحدوديّة" ونقاط القوة عند بطرس، إضافة إلى تميُّزه بالجرأة والسؤال والحوار.

    ويستخلص الخوري بيتر كيف أنّ الإنجيل لا يدعونا إلى التسليم الأعمى بل الى التفاعل لتكون الدعوة حيّة، ويشير إلى أنّ علاقاتنا تتلخّص بين الذات والآخر والله، وكيف أنّ طوعيّة التغيُّر عند الإنسان تجعله ينمو وتقوده إلى القداسة.

  • "فتَخلُص أنت وأهل بيتك"، حديث من ريمون ناضر، مؤسس عيلة مار شربل، أُعطي في 3 أيلول 2023

    في هذا الحديث، تناول ريمون ناضر موضوع العائلة إنطلاقاً من حمل الصليب والكفر بالذات وإتباع يسوع، مُشيراً بدايةً إلى التحدّي الأول الذي يواجهه الإنسان مع ذاته مهما كان وضعه العائلي وهو تحدّ شخصيّ للتشبًه بالمسيح والنمو والسير نحو القداسة. أمّا التحدّ الثاني فهو داخل العائلة حين يتقاسم الشريكين حَمل الصليب والكفر بالذات والتقدّس من خلال التضحية والعطاء والحبّ وبذل الذات.

    كما أكدّ ريمون على أهميّة ودور الصلاة بين الزوجين ومن ثم صلاة العائلة، إضافة إلى المشاركة في جماعة روحيّة. إذ انّ وعينا لمشروع قداستنا الفرديّة يليه الوعي لمشروع القداسة من خلال العائلة والتوبة والنمو مع المسيح. وتطرّق أيضاً إلى مسؤولية التفكّك العائلي التي تقع على عاتق الوالدين حين يهرب أحدهما من صليبه ويلقيه على كاهل الأولاد بحجج واهية تدّعي أفضليّة الإبتعاد عن المشكلات بدل معالجتها.

  • "السلام" حديث من الأباتي مالك أبو طانوس أُعطي في 5 كانون الثاني 2022

    يؤكّد الأباتي مالك بو طانوس أنّ الإنجيل مليء بنداءات يسوع إلى السلام، كما تناولت نداءات الباباوات موضوع السلام بكافة أبعاده ودخلت في أعماقها. ويشير إلى أنّ من يعرف يسوع فعلياً يسيطر السلام دائما على قلبه.

    توقّف الأباتي أبو طانوس أمام خمس أفكار تخصّ السلام:

    السلام والسلاح، فلا يمكن تحقيق السلام في العالم بوجود السلاح. إمكانية تحقيق السلام، فالكلمةالأخيرة لن تكون للحرب بل للسلام. الأخوّة هي الأساس والطريق إلى السلام، والأخوّة هي أن تحبّ وتعتني وتحتمل وتسامح. الترقّي والتطوّر هو الإسم الجديد للسلام، فصناعة السلام لن تتم بالمعاهدات فقط بل أيضا بالعمل على ترقي الإنسان وهكذا يمضي العالم قُدُمًا نحو المحبّة الكونيّة فيصبح كل إنسان أخ لنا. السلام الدائم، فالسلام الحقيقي لا يتزعزع وهو ليس فقط مسؤوليّة السياسيين، بل مسؤوليتنا جميعا.

    يختم الأباتي مالك أبو طانوس بأن أكثر الكلمات التي ردّدها يسوع عند ظهوره هي كلمة "السلام". وفي ميلاده رتّلت الملائكة: "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام". وإذا كان يسوع في العالم، سيتحقق السلام.

  • "السرّ العظيم" حديث مع ريمون ناضر مؤسس عائلة مار شربل أُعطي في 6 كانون الأول 2023.

    يتناول ريمون ناضر موضوع السرّ العظيم أي سرّ التجسّد في زمن المجيء . ويتحدّث عن أسباب أربعة لتجسّد المسيح بحسب تعاليم الكنيسة وهي: خلاص البشر عبر مصالحة الإنسان مع الله، إظهار محبّة الله للبشر، إظهار معنى القداسة، والمشاركة معه في الطبيعة الإلهيّة.

    كما يشرح ريمون موضوع ألوهيّة المسيح في قانون الإيمان وتجسّده الذي يشكّل نقطة الإلتقاء بين الألوهيّة والبشريّة. ويعرض العديد من الأمثلة والآيات الإنجيليّة التي تؤكّد وتفسّر هذا الإلتقاء ومعناه.

    ويختم بسؤالين للتأمّل:

    كيف تختبر الله من خلال الوهيّة المسيح وتختبر الإنسانيّة من خلال إنسانيّة يسوع، من خلال تأمّلك بسرّ التجسّد؟

    كيف تختبر حضور الله وعلاقتك مع الله من خلال علاقتك مع المسيح الإله؟ وكيف تنمو بالإنسانيّة لتبلغ ملئ الإنسانيّة من خلال إنسانيّة يسوع الإنسان؟

  • يتحدّث المطران يوسف سويف، راعي أبرشية طرابلس المارونيّة، في هذا البودكاست عن سرّ الخلاص الإلهي، الذي أُرسل إلى الأرض من خلال مريم العذراء، وهو يَظهر لنا ويستمر في الكنيسة التي أقامها الربّ بمثابة جسده، وفيها يجب على المؤمنين المنضمّين إلى المسيح الرأس، والمتَّحدين في الشَرِكَة عينها مع كل قديسيه، أن يُكَرِّموا في الطليعة ذكر مريم الدائمة بتوليتها، والدة إلهنا وربّنا يسوع المسيح.

    ويتابع ويشرح كيف أنّ العذراء مريم بقبولها البشارة وكلمة الله قدَّمَت الحياة للعالم، وهي مرتبطة به برباطٍ وثيقٍ لا ينفصم، وماذا يعني أنّها رافقته في كل مراحل الإنجيل وعاشت أسراره، منذ التقدمة إلى الهيكل حتى الصلب والقيامة ثم حلول الروح القدس وإنطلاق التبشير.

    أُعطي هذا الحديث في 5 تشرين الأوّل 2022

  • "السَهَر الروحي"، حديث مع الأباتي مارون مبارك أُعطي في 1 تشرين الثاني 2023.

    يُذكّر الأباتي مبارك أولا بأنّ الموضوع يترافق زمنيّاُ مع ثلاثة مناسبات:عيد جميع القدّيسين، ليلة تَذكار الموتى، والاستعداد لبَدء سنة طقسيّة جديدة. بعد الحديث قليلاً عن كلّ مناسبة، ينطلق من كلام القدّيس بولس في 1 قور 16 / 13 - 14 ليدخل في موضوع السَهَر الروحي ويعرض ثلاثة أبعاد له.

    أولاً: البقاء مُتَيقظين والسعي إلى الحكمة والمراقبة والحراسة، مع التأمّل والصلاة.

    ثانياً: المعاني المجازية للسَهَر، وهو الإنتباه من الخطر والإنتباه للوصول إلى النجاح في العمل وعدم التراجع، إضافة إلى الحفاظ على الخير الذي أعطانا الله.

    ثالثاً: السَهَر في أبعاد حياتنا الروحيّة، ويتضمّن السَهَر والحذر، السَهَر والثقة بالله، المجازفة معه والرصانة والجهاد.

    من ثم يتحدث الأباتي مبارك عن العمليّات التي تَملأ سَهَرنا للحفاظ على حياتنا الروحيّة: العزلة للصلاة، فحص الضمير، والصمت.