エピソード
-
بسم الله الرحمن الرحيم
Hizb ut Tahrir / America: Comment on the Campus Protests!
Articulation on the support for Palestine and the proper Muslim engagement.
By: Haitham Ibn Thbait
Sunday, 19 Shawwal 1445 AH - 28 April 2024 CE
-
بسم الله الرحمن الرحيم
*"قد يكون الدّم أثخنُ من الماء، لكن المال يتدفّقُ أعمق من كليهما"*
(مترجم)
الخبر:
تعهّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يوم الاثنين بتعزيز التجارة بين البلدين الجارين لزيادة حجم التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار أمريكي في السنوات الخمس المقبلة. (رويترز، 22 نيسان/أبريل 2024)
التعليق:
إنّ سفك الدماء في فلسطين أدّى إلى تعميق انعدام ثقة الأمة الإسلامية بكل أشكال حكام المسلمين الحاليين. لقد فشلت الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى باكستان في إشعال أي أمل في تعزيز قوتهم بمساعدة بعضهما بعضا ضدّ عدوهم المشترك. لماذا؟ لأن عدو الأمة صديق لحكامها ويختبئ في عباءات هؤلاء الحكام الفاخرة وكلامهم المعسول. وأياً كانت التربة التي يمشون عليها، فإن آثار أقدامهم تترك آثار الدّم الفلسطيني التي ظلّوا يتجاهلونها ويدوسون عليها.
بعد إلغاء الخلافة، عانى المسلمون في جميع أنحاء العالم من وطأة حكامهم الخونة وتحملوا عارهم. وبعد وضعهم في سجون الدول القومية، قام هؤلاء الحكام بتشكيل وإيجاد أعداء لأنفسهم. وقيل للناس إن الخطر ما زال كامناً، وأنه يختبئ في زوايا بلدانهم.
"الانفصاليون"؛ من هم هؤلاء الأشخاص؟ ولماذا يمكن أن تجد مجموعة من الناس التعساء في كل بلد مسلم اختاروا حمل السلاح ضدّ دولتهم؟ الجواب هو الظلم الشديد ورفض التسهيلات للشعب الذي لا يزال يتمتع بغرائزه واحترامه لذاته ويعيش في مناطق مليئة بالموارد.
تنقسم بلوشستان بالتساوي تقريبا بين إيران وباكستان، في حين إنّ بعض مساحتها تقع أيضاً في أفغانستان. ولأكثر من قرن من الزّمان، اشتكى هؤلاء الناس من التمييز المنهجي في ظلّ حكومات مختلفة، في إيران وباكستان. وما فتئت الحكومتان تعاملان هؤلاء الناس بالطريقة نفسها التي تعلموها من أسيادهم المستعمرين. فقد فرضت طهران قيوداً على اللغة البلوشية، بل حتى على وجود أسماء بلوشية. وهؤلاء الناس لا يحصلون على وظائف حكومية، والفقر منتشر في مناطقهم، وقد تمّ إعدام المئات منهم بناءً على مزاعم واهية بالتهريب. والشيء الآخر الذي يتعارض مع هؤلاء الانفصاليين هو أنهم ينتمون إلى الطائفة السنية، بينما إيران دولة يهيمن عليها الشيعة، ومنذ الثورة الإيرانية، تمّ صنع السياسات بمساعدة رجال الدّين الشيعة.
بلوشستان هي أكبر مقاطعة في باكستان، وتشكّل حوالي 43.6 في المئة من إجمالي مساحة البلاد. وهي غنية بالموارد الطبيعية مثل الذهب والنحاس والنفط والغاز الطبيعي، ولها شريط ساحلي بطول 770 كيلومتراً، حيث يقع ميناء جوادار الاستراتيجي - وهو سمة بارزة للممرّ الاقتصادي الصيني الباكستاني. وعلى الرغم من كونها غنية بالموارد الطبيعية، ما تزال بلوشستان أفقر مقاطعة في باكستان! ورداً على ذلك، واجهت باكستان مقاومة مسلحة واحتج شعب بلوشستان على حالات الاختفاء القسري. وفي الوقت نفسه، اتهمت إيران باكستان بالسماح لمسلحين من الجماعة الانفصالية السنية (جيش العدل) بالعمل بحرية من بلوشستان وتنفيذ هجمات ضد السلطات الإيرانية. وفي 16 كانون الثاني/يناير نفذت إيران ضربة صاروخية على باكستان، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة ثلاثة آخرين. ورداً على ذلك، شنت باكستان غارات جوية على مخابئ إرهابية مزعومة في إيران، وزعمت أن غاراتها أدت إلى مقتل تسعة انفصاليين بلوش على الأقل.
علق سيريل ألميدا، وهو صحفي باكستاني متمرس، على موقع إكس، ساخراً: "لم يحدث قط أن قصف بلدان بعضهما بعضاً وأعربا عن مثل هذا الدفء بينهما في غضون 48 ساعة... إنه لأمر عجيب..."! والآن في غضون ثلاثة أشهر من إطلاق صواريخ كل منهما على الآخر يدعي البلدان مستقبلا مزدهرا معاً؛ من التجارة إلى خط أنابيب الغاز! ومباشرةً بعد مغادرة رئيسي من باكستان، أبدت الولايات المتحدة استياءها وحذّرت باكستان من خطر العقوبات.
الآن، نحن بحاجة إلى إلقاء نظرة أعمق على ما يحدث هنا بالضبط. يرغب كلا الحاكمين، رئيسي وشريف، بالحصول على 15 دقيقة من الشّهرة من خلال الظهور بمظهر صارم والتظاهر بعدم الاهتمام بردّ الفعل الأمريكي. في الواقع، هذه هي أسهل طريقة يمكن أن تتقارب بها الولايات المتحدة وإيران، من خلال وضع باكستان بينهما، حيث ستحصل الولايات المتحدة على نصيب الأسد، وستحاول إيران وباكستان جمع كل ما تبصقه الولايات المتحدة، ولن يشعر هؤلاء الحكّام بالخجل من القيام بذلك. عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ».
لقد حذّرنا الله سبحانه وتعالى ونبيه محمد ﷺ من أعداء الإسلام، وأنهم لن يفوتوا أبداً فرصة لإيذاء أمّته وسيستمرون في التآمر والتخطيط والعمل ضدّ عباد الله. ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ
-
エピソードを見逃しましたか?
-
Press Release
Washington's Invitation to the Iraqi Prime Minister... Directives Rather than Dialogue
(Translated)
The President of America, Joe Biden, extended an invitation to the Iraqi Prime Minister, Mohammed Shia al-Sudani, to visit Washington. The invitation was accepted, and he led a delegation that met with several officials on Monday, April 15, 2024, including President Joe Biden and Defence Secretary Lloyd Austin.
In his meeting with al-Sudani, the American President began by stating the American support for the Jewish entity and the importance of its security. The response from the Iraqi Prime Minister was hesitant and trivial, as he said, “...our views may be divergent about what’s happening there in the region, but we agree certainly about the international law, the international humanitarian law, and the responsibility to protect the law of war. And we reject any aggression against the civilians, especially women and children. And we encourage the commitment not to — about respecting international norms and diplomatic relations.”
The truth is that this meeting was not meant for discussing issues between two governments; rather, it was an invitation for the master to dictate its terms to its servant. America is an occupying state that invaded Iraq, toppled its regime, dissolved its army, established its own regime, imposed its constitution, and brought its minions to guard this system. All the theatrics and media deception to portray Iraq as a sovereign entity are lies and deceit confirmed by the country's political reality.
Therefore, this invitation and visit were aimed at solidifying the occupation under glamorous pretexts. While the Iraqi government talks about ending the presence of the military coalition in the country, Austin stated at the Pentagon, "The two nations agree on the need to transition to a permanent bilateral security relationship." This was echoed in tweets by the American ambassador in Baghdad, emphasizing the comprehensive and permanent strategic partnership between Washington and Baghdad across all levels, including cultural and health aspects.
O Ummah of Goodness, and O Best of Nations: This is the reality of those who have assumed authority over you; they are lowly slaves seeking the approval of their masters at the expense of the people, their security, and their wealth. This is your current state after your state was overthrown, and your sovereignty vanished. In those times (under the Khilafah (Caliphate)), the rulers of the Muslims would not leave the country except as conquerors or pilgrims heading to the Sacred House. However, your rulers today do not leave except as conspirators or fleeing thieves. So wake up from your slumber, and respond to the command of Allah by implementing His Shariah and establishing the Khilafah Rashidah (rightly guided Caliphate) upon the method of the Prophethood, and give him bay’ah to the just Imam who is obeyed and fought behind. Then you will attain honor in this world and success in the Hereafter.
Media Office of Hizb ut Tahrir in Wilayah Iraq
-
دولة يهود تستعد لإبادة رفح وسط صمت عالمي آثم
وجيوش المسلمين رابضة في ثكناتها بلا حراك
الخبر:
بالتزامن مع ما ذكرته وسائل إعلام دولة يهود حول استعداد يهود لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة، كشفت المتحدثة باسم جيش يهود، الضابطة إيلا واوية، لموقع "الحرة" عن انتظارهم "الضوء الأخضر السياسي" لمداهمة جميع معاقل حركة حماس المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى، وفي حديثها لموقع "الحرة"، أكّدت الضابطة إيلا أنّ "القوات الإسرائيلية حاليًا على أتمّ الاستعداد لدخول جميع المناطق التي تتواجد بها كتائب حماس من أجل تفكيكها"، وردًّا على سؤال بشأن ما تناقلته وسائل إعلام كيان يهود بشأن "اقتراب" عملية عسكرية في رفح، قالت إيلا: "من أجل تفكيك حماس سيصل الجيش الإسرائيلي لجميع الأماكن، لكن ننتظر القرار السياسي والضوء الأخضر، ووقتها سوف نتحرك بكل قوة"، وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي جاهز لكل الحالات والسيناريوهات، وأن أي قرار بدخول أي منطقة معينة سنقوم بتنفيذه على الفور ونحن مستعدون لذلك".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" واسعة الانتشار عن قرار لدولة يهود بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريبا جدا".
وتقول حكومة نتانياهو إن رفح بها أربع كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس، وتؤكد أن "تلك الكتائب تلقت تعزيزات من الآلاف من مسلحي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى".
التعليق:
وسط ترقب عالمي لاجتياح دولة يهود المجرمة لمدينة رفح، أصبحت المدينة الجنوبية الواقعة على الحدود المصرية الملاذَ الأخير لنحو 1.5 مليون مسلم، نزح معظمهم من مناطق أخرى في قطاع غزة فِرارًا خلال الحرب المتسمرة منذ أكثر من 200 يوم، وباتت المدينة تترقب قيام دولة يهود بمجازر تفوق سابقتها في شمال القطاع ووسطه قساوةً وفظاعةً، فبعد أن هيأت المجتمع الدولي لتقبل المزيد من الجرائم، تعدّ دولة يهود -مدعومة من الغرب الكافر (وعلى رأسه أمريكا)- العدّةَ لاجتياح المدينة في مجزرة يُعتقد أنها ستكون الأفظع، بسبب الكثافة السكانية العالية في رفح، ولجوء جيش يهود الجبان إلى سياسة الأرض المحروقة، باستخدام الحمم الهابطة من الطائرات، وراجمات الصواريخ، والدبابات، والمسيرات الموجهة القاتلة، في مواجهة المدنيين العزل، والمجهزين بعتاد بسيط من عناصر المقاومة.
إن هذا الترقب العالمي ومنه ترقب العالم الإسلامي، أشبه بترقب مشجعي مباريات كرة القدم، وكأن الذي يترقبه الناس حدث لا يخصهم أو يعنيهم، يجري في إحدى المجرات البعيدة! وسط استنفار الأنظمة العميلة القائمة في العالم الإسلامي لإسكات أي استنكار أو استنهاض يصدر من الشعوب الاسلامية المقهورة، ووسط تكبيل الجيوش الإسلامية عن التحرك لنصرة أهلها في القطاع وتحرير المسجد الأقصى المبارك.
لقد أصبح معلومًا لكل المراقبين اليقظين -حتى غير المسلمين منهم- أن لا سبيل لإيقاف المجازر التي تحصل في غزة إلا بقوة جيوش المسلمين القريبة والبعيدة عن القطاع، وأن حكام العرب والمسلمين هم حبل يهود الذي يمدّهم بأسباب الحياة والتفوق على الإسلام والمسلمين، حتى بات من نافلة القول أن العدو الحقيقي لأهل غزة والمسلمين عمومًا هو الأنظمة العميلة القائمة في العالم الإسلامي، التي تمثل الغرب ويهود في بلاد المسلمين، ويجب على المخلصين في الأمة، وعلى رأسهم المخلصون في جيوش المسلمين، الإطاحة بهذه الأنظمة والإمساك بحلاقيم هؤلاء الحكام العملاء، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وأي تحرك في غير هذا الاتجاه هو مضيعة للوقت وتمكين ليهود من المزيد من المجازر ومن التمدد في المنطقة. ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)).
*كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان*
-
اے پاکستان کے مسلمانو!یہود اپنے سرپرست اعلیٰ امریکہ کی مدد سے ارض مبارک فلسطین میں مسلمانوں پر ناقابل بیان مظالم کے پہاڑ توڑ رہے ہیں۔ چونتیس ہزار(34000) مسلمان شہید، ایک لاکھ سے زائد زخمی، اکثریت فاقہ کشی کا شکار جبکہ ان کے گھر بار تباہ ہو چکے ہیں۔ آدھے سے زائد شہداء عورتوں اور بچوں پر مشتمل ہیں۔ ہر دس منٹ میں ایک معصوم بچہ شہید کیا جا رہا ہے۔ اور یہ تعداد دن بدن بڑھتی جا رہی ہے۔ یہود نے مغربی کنارے سے اپنے مغویوں کے بدلے 15000، جبکہ غزہ میں اس سے بھی زیادہ افراد کو گرفتار کر لیا ہے، جن کو انسانیت سوز مظالم کا سامنا ہے۔ ایک ایسے وقت میں جب غزہ، مغربی کنارے اور دیگر علاقوں میں مسلمانوں کی نسل کشی جاری ہے، پاکستان کے حکمرانوں نے پاکستان کی مسلم افواج کو فلسطین کی آزادی کے لیے متحرک کرنے سے صاف انکار کر دیا ہے۔ یہ حکمران فلسطین پر امریکہ کے دیے ہوئے موقف کو اپنائے ہوئے ہیں جو ارض مقدس میں سیزفائر کے مطالبے سے شروع ہو کر دو ریاستی حل پر ختم ہوتا ہے، جس کے ذریعے فلسطین کی مبارک سرزمین کا بیشتر حصہ یہودی وجود کو دے دیا جائے گا۔
اے پاکستان کے مسلمانو! اب یہ آپ پر ہے کہ آپ فلسطین ، خصوصاً غزہ کے مسلمانوں کی جانب اپنی ذمہ داری پوری کریں۔ آپ اپنے آپ کو فلسطین کے لیے دعائیں مانگنے اور امریکی اور مغربی پروڈکٹ کے بائیکاٹ تک محدود نہ کریں، اگر چہ یہ اقدامات احسن ہیں مگر یہ اس مسئلہ کا حل نہیں۔ آپ کی یہ ذمہ داری ہے کہ آپ ان حکمرانوں کو مجبور کریں کہ وہ اللہ اور اس کے رسول کے احکام کی پاسداری کرتے ہوئے افواج پاکستان کو فلسطین کی آزادی کے لیے جہاد میں متحرک کریں۔ آپ یہ مت سمجھیں کہ آپ بحیثیت ایک فرد یا آپ کے خاندان کے لوگ یا آپ کے عزیز و اقارب اور دوست محض چند لوگ ہیں جو معاشرے میں محدود اثروروسوخ رکھتے ہیں، بلکہ آپ اللہ کی مدد پر یقین رکھتے ہوئے فلسطین کے مسلمانوں کی جانب اپنی شرعی ذمہ داری پوری کریں جیسے کہ اللہ سبحانہ وتعالیٰ نے اپنے نبی کو حکم دیا : ﴿یٰۤاَیُّهَا النَّبِیُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِیْنَ عَلَى الْقِتَالِؕ﴾ "اے نبی! مسلمانوں کو جہاد کی ترغیب دو۔"(الانفال، 8:65)۔
آپ سب "اقصیٰ کے لیے افواج" #ArmiesToAqsaمہم میں اپنا حصہ ڈالنے کے لیے درج ذیل پانچ اسلوب اپنا سکتے ہیں۔ اول، اپنے سوشل میڈیا اکاؤنٹ یعنی فیس بک، واٹس ایپ، ٹوئٹر(ایکس)، ٹک ٹاک،انسٹا گرام وغیرہ کے ذریعے افواج پاکستان کو جہاد کے لیے متحرک کرنے کا مطالبہ معاشرے کے سامنے پیش کریں۔ دوم، اپنے محلے کی مسجد کے امام سے یہ مطالبہ کریں کہ وہ منبر سے افواج پاکستان پر غزہ اور فلسطین کے مسلمانوں کی مدد کے لیے جہاد کی فرضیت کو بیان کریں۔سوم، اپنے عزیز و اقارب اور دوستوں میں موجود سیاسی اور سماجی کارکنوں سے یہ مطالبہ کریں کہ و ہ افواج پاکستان کو جہاد کے لیے متحرک کرنے کا مطالبہ اپنائیں۔ چہارم، افواج پاکستان میں موجود اپنے دوستوں، رشتے داروں اور واقف کاروں ملاقات کریں اور ان سے براہ راست یہ مطالبہ کریں کہ وہ فلسطین میں اپنے مسلمان بھائیوں کی مدد کے لیے حرکت میں آئیں۔ پنجم، فلسطین کی آزادی کے لیے افواج پاکستان کو جہاد کے لیے متحرک کرنے کے مطالبے کو اپنے دفاتر، اسکولوں، کالجوں، نجی محفلوں او ر اپنے حلقہ احباب میں موجود بااثر لوگوں تک پہنچائیں۔
اے افواج پاکستان میں موجود مخلص افسران! رسول اللہ ﷺ نے فرمایا، «ما تركَ قومٌ الجِهادَ؛ إلَّا عمَّهُمُ اللهُ بالعَذابِ» "کوئی قوم جہاد کو ترک نہیں کرتی مگر یہ کہ اللہ تعالیٰ کا عذاب ان کو گھیرے میں لے لیتا ہے"] الطبرانی المعجم الاوسط [۔آپ کے جہاد سے پیچھے ہٹنے نے اس امت کو ذلت و رسوائی کے گڑھےمیں دھکیل دیا ہے۔ پوری امت آپ کی جانب سے فیصلہ کن اقدام کی منتظر ہے۔ پوری امت بے تاب ہے کہ آپ ارض مبارک فلسطین کیلئے متحرک ہوں اور آپ تکبیرات کے نعروں کی گونج میں مسجد اقصیٰ میں داخل ہوں۔ پس آگے بڑھیں! اور ان حکمرانوں کے تخت الٹ دیں جنہوں نے آپ کو آپ کی بیرکوں میں قید کر رکھا ہے اور آپ کی طاقت کو اپنے سیاسی مخالفین کو کچلنے اور اپنے اقتدار کو طول دینے کے لیے استعمال کیا ہے۔ آپ خلافت کے قیام کے لیےحزب التحریر کو نصرۃ فراہم کریں تاکہ خلیفہ راشد آپ کونہر سے بحر تک فلسطین کی آزادی کے لیے حرکت میں لائے۔
﴿يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيۡنَ اٰمَنُوا اسۡتَجِيۡبُوۡا لِلّٰهِ وَلِلرَّسُوۡلِ اِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيۡكُمۡ﴾
"اے ایمان والو! جواب دو اللہ اور اس کے رسول ﷺ کی اس پکار کا،
جس میں تمہارے لئے زندگی ہے"(الانفال،8:24)
ولایہ پاکستان میں حزب التحرير کا میڈیا آفس
-
پریس ریلیز
اگرچہ پاکستان کے مسلمان عید کی خوشیاں منانے کی تیاریاں کر رہے ہیں، لیکن غزہ کے مسلمانوں کی حالتِ زار دیکھ کر وہ پریشان اور شدید غم زدہ ہیں۔ تاہم، جہاں تک پاکستان کے حکمرانوں کا تعلق ہے، تو وہ غزہ کیلئے پاکستانی فوج بھیجنے سےمسلسل انکار کے باعث عوام کے شدید غم و غصے کو کم کرنے کی کوششوں میں لگے ہوئے ہیں۔ 4 اپریل 2024 کو غزہ میں الشفاء ہسپتال کے قتل عام کی ہولناکی دنیا کے سامنے آئی اور اس کے پورے تین دن بعد وزیراعظم پاکستان نے فلسطین کے سفیر سے ملاقات کی۔ تاہم، وزیر اعظم نے یہ ملاقات اس لیے نہیں کی کہ وہ فلسطین کے مسلمانوں کو یہ خوشخبری سنا دیں کہ وہ یہودیوں کے غاصب وجود کے میزائلوں، ٹینکوں اور لڑاکا طیاروں کو شکست دینے کے لیے پاکستان کی مسلم افواج کے میزائل، ٹینک اور لڑاکا طیارے بھیج رہے ہیں۔ اس کے بجائے انہوں نے جو اعلان کیا اس نے غزہ کے مسلمانوں کے زخموں پر نمک چھڑک دیا، جبکہ وہ فوجی بلڈوزروں سے کچلےجارہے ہیں، محاصرے میں ہیں اور مسلط شدہ فاقہ کشی کا شکار ہیں۔ حکومت کے میڈیا ونگ نے کہا کہ وزیراعظم نے فلسطینی سفیر کو یقین دلایا کہ پاکستان فلسطینی عوام کے ساتھ اظہار یکجہتی کے لیے ہر عالمی فورم پر آواز بلند کرتا رہے گا۔ پاکستان اب تک غزہ کے عوام کے لیے امدادی سامان کی سات قسطیں بھیج چکا ہے۔ عید کے فوراً بعد ایک اور قسط کا منصوبہ ہے۔ یوں پاکستان کے حکمران اپنی کوتاہیوں پر اڑنے کے گناہ پر بضد ہیں۔
اے پاکستان کے مسلمانو! امت کی بنیادی اور مرکزی کمزوری صرف اور صرف اسلام پر مبنی سیاسی قیادت کا نہ ہونا ہے کیونکہ اس میں اور کسی چیز کی کمی نہیں ہے۔ اللہ تعالیٰ نے امتِ اسلامیہ کو تیس لاکھ سے زیادہ فوجی دستے عطا کیے ہیں، جو اپنے سینوں میں شہادت اور فتح کی تمنا رکھتے ہیں۔ اللہ تعالیٰ نے مسلمانوں کو دنیا کے قدرتی وسائل کا سب سے بڑا حصہ عطا کیا ہے۔ لیکن ان تمام نعمتوں کو برباد کرنے والے وہ حکمران ہیں جو ذلت و رسوائی میں ڈوبے ہوئے ہیں اور مسلمانوں کے خلاف غداری اور ہمارے دشمنوں کی ایجنٹی کرتے ہیں۔ پوری ایک صدی قبل 1924 ء سے خلافت کا نہ ہونا امتِ اسلامیہ کی بنیادی اورمرکزی کمزوری ہے۔ اس کے بغیر ہم اُن یتیموں کی مانند ہیں جن کا کوئی محافظ سرپرست نہیں ہوتا، اور ہمیں ہمارے دشمن پوری دنیا کے سامنے ذبح کررہے ہیں۔ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا، " امام کی مثال ڈھال جیسی ہے، اس کے پیچھے، اس کی آڑ میں تم لڑتے ہو، اور اسی کے ذریعہ (دشمن کے حملہ سے ) بچاؤ کرتے ہو، پس اگر امام تمہیں اللہ سے ڈرتے رہنے کا حکم دے اور انصاف کرے، تواس کا ثواب اسے ملے گا، لیکن اگر بے انصافی کرے گا تو اس کا وبال اس پر ہوگا ۔ "(صحیح البخاری اور صحیح مسلم)
اے افواج پاکستان کے مسلمانو! اپنے دین و آخرت کی حفاظت کے لیے غدار حکمرانوں کے خلاف امت کا ساتھ دیں۔ آپ کا کردار قوم پرستی کی بنیاد پر قومی سرحدوں کو محفوظ بنانا نہیں ہے۔ آپ کا فرض ہے کہ مسلمانوں کو تحفظ فراہم کریں اور اللہ تعالیٰ کے کلمے کو پوری دنیا میں بلند کریں۔ علی بن ابی طالب ؓ سے روایت ہے کہ رسول اللہﷺ نے فرمایا: " مسلمانوں کا خون برابر ہے، کم سے کم تر مسلمان بھی امان دے سکتا ہے (جس کا لحاظ رکھا جائے گا)۔ دوردراز کا مسلمان بھی دوسروں کو اپنی دی گئی امان توڑنے سے باز رکھ سکتا ہے۔ اور مسلم امت، دشمن کے مقابلے میں ایک دستہ ہے۔" تو یہ مت کہو کہ 'ہم غزہ کے لوگوں کے لیے جنگ کیوں کریں؟ ' یا یہ کہ'ہم جنگ کے نتائج کو برداشت نہیں کر سکتے!'۔ تمہاری ذمہ داری ایک اور تمہارا خون ایک ہے، ان لوگوں کے مقابل جو مسلمانوں کی سرزمین پر قابض ہیں، خواہ وہ کہیں بھی ہو، اور چاہےمحض ایک انچ پر ہی قبضہ کیوں نہ ہو۔ یہ محمد مصطفی ﷺکا دین ہے۔ یہ وہ دین ہے جس پر صلاح الدین ایوبیؒ اور محمد بن قاسمؒ کی فوجیں شہادت اور فتح کے حصول کے لیے دور دراز علاقوں تک چلی گئی تھیں۔
اے افواج پاکستان کے مسلمانو! اللہ تعالیٰ نے آپ کے متحرک ہونے کے لیے تمام صورتحال کو تیار کر رکھا ہے۔ مسلم دنیا کے سب حکمران غزہ کے معاملے میں مکمل طور پربے نقاب ہو چکے ہیں۔ لہٰذا جب آپ انہیں اقتدار سے ہٹا ئیں گے تو کوئی اُن کے لیےآنسو نہیں بہائے گا، بلکہ سب خوشی سے جھوم اٹھیں گے۔ تیونس سے پاکستان تک، مسلمان اس وقت سڑکوں پر ہیں، اورفوجوں کو متحرک کرنے کا مطالبہ کر رہے ہیں۔ پس جب آپ خلیفہ راشد کی قیادت میں متحرک ہوں گے تو مسلمان دنیا بھر میں جشن منائیں گے۔ تو آگے بڑھیں اور جابرانہ حکومت کا خاتمہ کریں اور خلافت راشدہ کے دوبارہ قیام کے لیے اپنی نصرت دیں۔ انشاء اللہ، رسول اللہﷺ کی بشارت پورا ہونے میں تاخیر نہیں ہو گی، احمد نے رسول اللہﷺ کی اس حدیث کو روایت کیا کہ رسول اللہﷺنے فرمایا: "پھر ظلم کا دور ہوگا، یہ اس وقت تک رہے گا جب تک اللہ چاہے گا، پھر جب اللہ چاہے گا،
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أردوغان وتلبيس إبليس!
الخبر:
ذكرت وسائل الإعلام أن تركيا اعتقلت 8 جواسيس يشتبه أنهم يعملون لصالح الموساد.
التعليق:
إن أردوغان كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته! فهو نفسه يدعم كيان يهود، ولا يخفى على أحد أن تركيا ما زالت تؤمن نسبة كبيرة من البضائع والمنتجات الغذائية والمحروقات لكيان يهود. وقد ذكرت بعض المصادر أن العلاقات التجارية بين تركيا وكيان يهود قد ارتفعت في الستة أشهر الماضية، أما في العشرين سنة الماضية من حكم حزب العدالة والتنمية فقد زادت ستة أضعاف.
أما العلاقات الدبلوماسية، فعندما التقى نتنياهو بأردوغان، في البيت التركي (تورك أفهي) في نيويورك في الـ20 من أيلول/سبتمبر من العام الماضي، قال لأردوغان: "تعجبني ربطة عنقك"، وقال "إن تشابه ربطتي عنقنا دليل على تحسن علاقاتنا الثنائية". وأجاب أردوغان: "القميص وربطة العنق كلاهما متشابهان". وتنطوي هذه النكات على حقيقة أن الكلمة الإنجليزية "tie" تعني "ربطة العنق" وفي الوقت نفسه كلمة "علاقة". وفي 12 كانون الثاني/يناير 2023، أكد سفير تركيا لدى تل أبيب شاكر أوزقان طورونلر أن تركيا هي الدولة الأولى في المنطقة التي اعترفت بكيان يهود عام 1949، وقال: "لم تكن تركيا والأتراك ضد قيام دولة (إسرائيل) أو ضد اليهود". وبعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلنت تركيا، استدعاء سفيرها في كيان يهود للتشاور على خلفية رفض الكيان الموافقة على وقف لإطلاق النار في غزة، إلا أن أردوغان قد أكد أن تركيا لن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كيان يهود، موضحا أن "قطع العلاقات بشكل تامّ غير ممكن".
هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم من علاقات عسكرية وغير ذلك... فهذا هو ديدن أردوغان، كتلبيس إبليس، فقد ظهر على أنه الأب الحنون للثورة السورية ولكن في الحقيقة هو من طعنها من الخلف وأجهضها، وكذلك فعل في ليبيا وغيرها...
إن حبل الكذب قصير، وإن سحر أردوغان سيبطله الله سبحانه وتعالى على يد الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾، وقال سبحانه: ﴿وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جابر أبو خاطر
-
پریس ریلیز
*خلافت راشدہ اسلامی بھائی چارے کو بحال کرتے ہوئے پاک فوج اور قبائلی علاقوں کے مسلمانوں کو یکجا کر کے کفار کو شکست فاش دینے کے لیے متحرک کرے گی*
رمضان کے بابرکت مہینے میں پاکستانی افواج اور قبائلی علاقوں کے مسلمان بھائیوں کے درمیان شدید لڑائی کے نتیجے میں کلمہ گومسلمانوں کا مقدس خون بہا۔ 17 مارچ کو پاک فوج کے سات جوانوں لقمہ اجل بنے۔ پھر 18 مارچ کو جب پاکستان ایئر فورس نے افغانستان کے اندر بمباری کی تو مزید مسلمانوں کی جان چلی گئی ۔ اس کے بعد پھر جب افغان طالبان نے پاکستان کے اندر گولہ باری کی تو مزید مسلمانوں کے خون نے زمین کو سیراب کیا۔ غزہ کے اندر کافر صیہونی یہودیوں کے ہاتھوں مسلمانوں کے خون کی بےحرمتی کیا کم تھی کہ رمضان المبارک کے ان مبارک ساعتوں میں مسلمان کے ہاتھوں مسلمانوں کا خون الگ بہا دیا گیا؟ اب تو کئی سال سے جاری آپس کی اس کشمکش میں ہم نے ہزاروں مسلمانوں کو امریکی جنگ کی بھینٹ چڑھا دیا ہے۔ کوئی بھی فریق پیچھے نہیں ہٹ رہا ہے اور دونوں فریق مؤمنوں کا خون بہا کر اللہ کے غضب کو آواز دے رہے ہیں۔ یہ سب کچھ اس بات کے باوجود ہورہا ہے کہ رسول اللہ ﷺ، جو دونوں کو محبوب ہیں، نےفرمایا ہے: "ایک مومن کا قتل اللہ کے نزدیک ساری دنیا کے فنا ہونے سے زیادہ تکلیف دہ ہے۔"(النسائی)۔ اے مسلمانو، یہ ہے مسلمان کے خون کی حرمت ، چاہے وہ کسی بھی علاقے میں پیدا ہوا ہے، یا وہ کسی بھی نسل سے تعلق رکھتا ہے۔ یہ بات ایسے ہی ہے اور اس کو ایسے ہی ہونا چاہیے۔ اسلام کی رو سے ایسا نہیں ہے جیسا کہ پاکستان کے آرمی چیف نے 24 جنوری کو کہا تھا ، "جب کسی پاکستانی کی سلامتی داؤ پر لگی ہو، تو افغانستان کی مجموعی طور پر مذمت اور اس پر لعنت کی جا سکتی ہے۔" یقیناً اسلام کے تحت ایسا نہیں ہے!
*اے پاک فوج اور قبائلی علاقوں کے مسلمانو!* ہر اُس تلوار کو توڑ دو جو کسی مسلمان کی طرف تانی گئی ہو۔ اپنے ہتھیاروں کا رخ ہمارے حقیقی دشمنوں، کفر کی قابل نفرت ریاستوں کی طرف کردو ، جو سب مل کرہمارے خلاف لڑتے ہیں، اور ہماری زمینوں پر قابض ہیں۔ یہ کفریہ ریاستیں یہی تو چاہتی ہیں کہ ہمارا تنازع طول پکڑے۔ جب ہم آپس میں لڑتے ہیں تو وہ ہمارے ساتھ کھڑے ہو کر ہمیں اپنی حمایت کا یقین دلاتے ہیں۔ دیکھیں،اس واقعے کے بعد کیسے امریکی سفیر نے صدر زرداری سے ملاقات کی، اوراس جنگ میں امریکہ کی حمایت کا اعلان کیا۔ 18 مارچ کو، امریکی سفارت خانے کی پریس ریلیز میں کہا گیا، "سفیر نے وزیرستان میں حالیہ دہشت گردی کے حملے میں پاکستانی فوجیوں کے نقصان پر تعزیت کا اظہار کیا اور صدر کو یقین دلایا کہ امریکہ دہشت گردی کے خلاف جنگ میں پاکستان کے ساتھ کھڑا ہے۔" کفار، سوڈان سے لے کر پاکستان تک، پوری مسلم دنیا میں ہمیں آپس میں لڑنے کی ترغیب دیتے ہیں، اورامریکی سفیر اُن شیاطین کا کردار ادا کرتے ہیں جو اپنی سرگوشیوں کے ذریعے دونوں مسلمان فریقین کو بھڑکاتے ہیں۔ ہماری طاقت اور قوت ہمارے اندر ہی موجود ہے۔ یہ طاقت اور قوت مؤمنوں کے درمیان اسلامی بھائی چارہ ہے۔ اللہ سبحانہ و تعالیٰ نے فرمایا، "وہ جو مسلمانوں کو چھوڑ کر کافروں کو دوست بناتے ہیں، کیا وہ ان کے پاس عزت ڈھونڈتے ہیں؟ عزت تو ساری اللہ کے لیے ہے۔"(النساء، 4:139)
*اے پاک فوج اور قبائلی علاقوں کے مسلمانو!* ہمارے درمیان جنگ خطے میں امریکی مفاد کے عین مطابق ہے۔ جب ہم آپس میں لڑ رہے ہیں تو امریکہ کا اتحادی، اور ہمارا مشترکہ دشمن بھارت ہم سب پر اپنا تسلط قائم کر رہا ہے۔ مسلم پاکستان اور مسلم افغانستان کی سرحد آگ کی لپیٹ میں ہے، جبکہ ہندو ریاست کے ساتھ سرحدوں کو ٹھنڈا اور پرسکون رکھا جا رہا ہے۔ پاکستانی فوج اور قبائلی جنگجو ایک ایسی جنگ میں پھنسے ہوئے ہیں جس کے خاتمے کی کوئی صورت نہیں ہے، جبکہ ہندوستانی فوج خطے کے تمام مسلمانوں کے خلاف اپنی دشمنی پر توجہ مرکوز کرنے کے لیے آزاد ہے۔ اے مسلمانو کیا یہ ہماری صورتحال ہونی چاہیے؟ اللہ سبحانہ و تعالیٰ نے فرمایا ہے، " محمدﷺ اللہ کے پیغمبر ہیں اور جو لوگ ان کے ساتھ ہیں، وہ کافروں کے حق میں سخت ہیں اور آپس میں رحم دل۔"(الفاتح، 48:29)۔ کیا مسلمان آپس میں سخت دل، منتقم مزاج، مومن دشمن ، حملے اور جوابی حملے کرنے والے ہوتے ہیں،جو مارتے ہیں اور مرتے ہیں؟ کیا مسلمان صرف کفار کے ساتھ مل جل کر رہتے ہیں، ان کے ساتھ اچھے تعلقات رکھتے ہیں ، اور ان کے حملوں کا جواب نہیں دیتے؟یہ کیسے ہوسکتا اے مسلمانو، کیسے؟!
*اے پاک فوج اور قبائلی علاقوں کے مسلمانو!* آج آپ ایک دوسرے سے کیسے لڑ رہے ہیں؟ کیا یہ آپ ہی نہیں تھے جنہوں نے کچھ عرصہ پہلے کافر دشمنوں کے خلاف مل کر محاذ بنایا تھا؟ کیا یہ آپ نہیں تھے جنہوں نے سوویت روس کی قابض افواج کوافغانستان سے نکال باہر کرنے کے لیے مل کر کام کیا تھا؟
-
Congratulations from the Ameer of Hizb ut Tahrir, the Eminent Scholar, Ata bin Khalil Abu Al-Rashtah, to the Visitors of his Pages on the Occasion of the Blessed Month of Ramadan for the Year 1445 AH corresponding to 2024 CE
-
Press Release
On 7 March 2024, in his first visit to Occupied Kashmir since its forcible annexation, the agent of America, Modi, rubbed salt in the wounds of the Muslims by proudly announcing, “Today, from Kashmir I extend my greeting for the coming Ramadan to the entire country.” As for America’s agents in Pakistan’s military leadership, they have completely surrendered Kashmir to Modi, by restraining our armed forces, maintaining a ceasefire on the Line of Control, and stabbing the mujahideen of Kashmir in the back. Whilst America provides India with the latest weapons, its agents in Pakistan’s military leadership are downsizing Pakistan Army, whilst falsely claiming it is “rightsizing.” Through its weak stances, Pakistan’s military leadership is demoralizing the officers and soldiers of Pakistan Army, whilst bolstering the confidence of the lowly troops of the enemy. As for the selected political leadership, it does not dare to cross any redline that the military leadership and its master, America, has set for it.
Despite repeated Indian aggressions and provocations, America’s agents in Pakistan’s military leadership adopt weak stances before the Hindu State. They are weak before the enemy, even though India’s cowardly and divided army has never been a match for any Muslim armed force that fights, in the pursuit of martyrdom and victory. At the time of partition, when the Muslims of Pakistan facilitated the Muslims of Kashmir in fighting, the Hindu State was unable to prevent the liberation of Azad (Liberated) Kashmir. For over seven decades, Pakistan’s facilitation of fighting in Kashmir prevented the Hindu State from ever consolidating its occupation. Even now, Pakistan’s armed forces can expel the Hindu State’s occupying forces, who are weak when facing poorly armed, highly motivated mujahideen in Kashmir.
O Muslims of Pakistan! Why must we violate our Deen, surrendering our inviolable sanctities, to make way for people of Falsehood and Misguidance? We are an honorable people that are inheritors of a remarkable legacy. It is an Islamic legacy that began at the time of the Khilafah Rashidah (Rightly Guided Caliphate), culminating in Islam’s dominance of the Indian Subcontinent. It was in the era of ruling by Islam that the Indian Subcontinent’s share of the world economy was 23 per cent, as large as all of Europe put together, rising to 27 per cent in 1700, in the time of Aurangzeb Alamgir. Centuries of Islamic ruling ensured prosperity and security for the region’s inhabitants, regardless of their race or religion, earning their loyalty, including the Hindus. Indeed, the Islamic era was a golden age that shone its light upon the rest of the world, drawing the unwanted attention of the greedy colonialist powers, who sowed the seeds of communal division to divide and rule. So, why must we make way for dominance by a people that are harm to themselves and others? Reject weak stances before India, including normalization, and demand the return of the Khilafah Rashida.
O Muslims of Pakistan’s Armed Forces! This Ramadan, America is preparing the atmosphere for the dominance of the Hindu over the Muslim, as its agent in India, Modi, prepares for elections. As for the American agents in your leadership, they are facilitating the American plan, violating their oaths to protect Pakistan, for the sake of their crooked thrones. It is time for you to take a principled stand for the sake of Allah (swt), in support of the Deen and the believers. In your commitment to Islam, this Ramadan, be as the military commander of the Ansar, Sa’ad ibn Mu’adh (ra), was during Ramadan, before the Battle of Badr in 2 AH. When the Messenger of Allah sought counsel, Sa‘ad ibn Mu’adh (ra) replied, “By Allah, Who sent you with the Truth, if you were to ask us to plunge into the sea, we will do that most readily and not a man of us will stay behind. We do not detest encountering the enemy. We are experienced in war and we are trustworthy in combat.
-
Press Release
Bismillah Al-Rahman Al-Rahim waAlhamdulillah Rabb Alameen and prayers and peace be upon the envoy as a mercy to the worlds our master Muhammad and upon all of his family and companions.
Bukhari reported in his Sahih from Muhammad Bin Ziyad that he said, “I heard Abu Hurairah (ra) say: that the Prophet (saw) said, or he said: Abu Al-Qasim (saw) said: «صوموا لِرُؤيتِهِ وأَفْطِرُوا لرؤيتِهِ فإنْ غُـبِّيَ عليكم فأَكْمِلُوا عِدَّةَ شعبانَ ثلاثين»“Observe fast on sighting it (the new moon) and break it on sighting it. But if (due to clouds) the actual position of the moon is concealed from you, you should then complete the thirty days of Sha’ban.””
After investigating the new moon of the blessed Ramadan, this eve of Monday, the sighting of the new moon according to the Shariah requirements is confirmed, and therefore tomorrow, Monday is the first day of the blessed month of Ramadan for this year 1445 AH.
On this occasion, I convey my greetings and congratulations of the Head of the Central Media Office of Hizb ut Tahrir and all those working in it, to the Ameer of Hizb ut Tahrir, the eminent scholar, Ata Bin Khalil Abu Al-Rashtah, asking Allah to support him and to hasten the victory for us and the empowerment by his hands.
This year, Ramadan comes while the world witnesses the ongoing clash between the will of the Islamic Ummah to cling to the Blessed Land of Palestine and the will of the Western kufr colonizer to impose the occupying entity of Jews on the Blessed Land as a fait accompli. This clash has preoccupied the entire world, and no political dialogue on any platform passes without the question being asked to its owner: which side do you support? This clash has revealed several issues that must be stopped to understand where the Islamic Ummah.
It has become clear that the normalization process has been a failure since its inception. All the talk attempted by the sponsored media to portray the idea that the peoples of the Islamic Ummah have begun to accept the concept of a Jewish entity was nothing but a lie from the rulers to the people. These rulers are nothing but the wretched remnants afflicted by every human community. Our rulers have only approached them with the treacherous ones who are of their kind.
It has become proven to the Islamic Ummah that armies play a pivotal role in resolving its issues. After the Islamic Ummah engaged in the Arab Spring against the rulers without paying attention to the role of the armies properly, today it calls out to them, "Where are you, O Muslim armies? Why don't you mobilize to rescue Gaza?" By the permission of Allah, this heralds a new spring, but this time it is the "Spring of the Muslim Armies" where the Muslim armies depart from their barracks and extend their hands to the Islamic Ummah in support of it and its Deen. As for the case of the traitorous rulers, we will not mention them at length in this regard. They stink in this war as they had never stunk before and the Ummah no longer tolerates them, eagerly awaiting to rid itself of them at the nearest opportunity.
Similarly, the Islamic Ummah has felt the weight of a conspiracy to divide the lands of the Muslims. The youth of the Islamic Ummah attempted to march to Palestine from several countries, but the borders drawn by the Sykes-Picot Agreement prevented them from reaching the Blessed Land. Many have realized that these borders were only drawn to serve as a prison preventing the Islamic Ummah from coming to its own aid.
As for the people of Gaza Hashem, their weak, including children, women, and the elderly, have displayed scenes of patience and steadfastness in the face of adversity, so that the word of Allah is the highest to the extent written by their brave ones through scenes of determination and courage, striving for the word of those who disbelieve to be lowly.
-
پریس ریلیز
پاکستان کی نئی حکومت، امریکہ اور پاکستانی فوجی قیادت میں موجود امریکی ایجنٹوں کی آشیرباد سے پاکستان کو تباہ حال کر دے گی
4 مارچ 2024 کو امریکی محکمہ خارجہ کے ترجمان نے کہا، "جمہوری پاکستان، امریکہ- پاکستان کے مفادات کے لیے انتہائی اہم ہے، اور نئے وزیر اعظم شہباز شریف اور ان کی حکومت کے ساتھ ہمارے روابط ان مشترکہ مفادات کو آگے بڑھانے پر مرکوز رہیں گے۔" امریکہ، فوجی قیادت میں موجود اپنے ایجنٹوں کے ذریعے پاکستان پر مکمل کنٹرول رکھتا ہے۔ پاکستان کو معاشی طور پر آئی ایم ایف کی شرائط اور مداخلت، بھاری سودی ادائیگیوں، کمر توڑ ٹیکسوں اور مفلوج کردینے والی مہنگائی کے ذریعےتباہ حال کر دیا جائے گا۔ ہندو ریاست کے ساتھ تعلقات کو نارملائز کرنے کے لیے پاکستان کو سیکیورٹی ضروریات کے لحاظ سے ذلت آمیز مقام پر لایا جائے گا، تا کہ خطے میں ہندوریاست کےثقافتی، اقتصادی اور فوجی تسلط کو یقینی بنایا جائے۔ جب سے امریکہ نے پاکستان کی فوج کو اپنے ایجنٹوں کے ذریعے کنٹرول کیا ہے، یہ حکومت بھی تب سے آنے والی ہر حکومت کی مانند ہی ہے۔ نئی حکومت کی ریڈ لائن امریکی احکامات کی نافرمانی، اور ملک کے حقیقی حکمرانوں کے ساتھ تصادم ہیں، جو کہ انتہائی بدعنوان جرنیلوں کا ایک منتخب ٹولہ ہے، جنہوں نے اپنی دنیا کے لیے ملک اور اپنی آخرت کو بیچ ڈالا ہے۔
اے پاکستان کے مسلمانو! اب ہم "ووٹ کو عزت دو" کے جملے کا پورا مطلب جانتے ہیں۔ جمہوریت میں ووٹ کا مقصدصرف پاکستان میں امریکی استعماریت کو جاری رکھنا ہے۔ جمہوریت کے ذریعے تبدیلی کی امیدمحض دھوکا ہے۔ بھر پور "احتجاجی ووٹ" کے باوجود واضح ناکامی اس بات کا واضح ثبوت ہے کہ جمہوریت کے ذریعے تبدیلی ممکن ہی نہیں ہے۔ جب تک جمہوریت کی حکمرانی رہے گی کوئی تبدیلی نہیں آئے گی۔ اس وقت تک کوئی تبدیلی نہیں آئے گی جب تک فوج میں امریکی ایجنٹ موجود ہیں، جو احتیاط سے ایسے سیاسی رہنماؤں کا انتخاب کرتے ہیں جو ان کے ساتھ غداری، بے وفائی اور دھوکہ دہی میں شامل ہوں گے۔ جہاں تک ملک سے بھاگنے کا آپشن ہے، تو یہ 250 ملین لوگوں کا حل نہیں ہے۔ لہٰذا ہم پر تبدیلی کا راستہ واضح ہونا چاہئے۔ تبدیلی اللہ سبحانہ وتعالیٰ کے نازل کردہ وحی کے ذریعے حکمرانی ہے۔ تبدیلی ان لوگوں کے ذریعے ہے جو قرآن اور سنت نبویﷺ کے مطابق حکمرانی کے لیے جدوجہد کرتے ہیں۔ تبدیلی دین کے لیے اہل اقتدار سے نصرۃ حاصل کرنے سے ہوتی ہے۔ آئیے، اپنی مایوسی کو دور کریں اور تبدیلی کے راستے پر توجہ دیں۔ ہم میں سے ہر ایک کو یہ مطالبہ کرنا چاہیے کہ مسلح افواج میں ہمارے بیٹے اپنی قیادت میں موجود غداروں کو جڑ سے اکھاڑ پھینکیں اور نبوت کے نقش قدم پر خلافت کے دوبارہ قیام کے لیے حزب التحریر کو نصرۃ دیں۔
اے افواج پاکستان کے مسلمانو! پاکستان کئی دہائیوں سے کرپٹ فوجی قیادتوں سے دوچار ہے۔ اور یہی حال پوری امت اسلامیہ کا ہے۔ ان لوگوں کا حال دیکھیں جن کی حفاظت کی آپ نے قسم کھائی ہے۔ امت محمدﷺ کا حال دیکھیں کہ جس کا حصہ بنا کر اللہ تعالیٰ نے آپ کو عزت بخشی ہے۔ امت اسلامیہ کو اس کے دشمنوں نے کچل کر رسوا کردیا ہے،لیکن آپ اپنی امت کو اس تباہ کن صورتحال سے نکالنے کے لیے احکامات کا انتظار کررہے ہیں، جو کبھی بھی غدار قیادت کی جانب سے نہیں آئیں گے۔ جنگ شروع ہو چکی ہے اور آپ نے ابھی تک اس میں شمولیت اختیار نہیں کی ہے۔ یہ تجزیہ کرنے یا مستقبل کی پیشین گوئی کرنے کا وقت نہیں ہے۔ یہ مستعفی ہونے یا ریٹائرمنٹ کی منصوبہ بندی کرنے کا وقت نہیں ہے۔ یہ اللہ اور اس کے رسول ﷺ کے احکامات کے مطابق عمل کرنے کا وقت ہے۔ اپنی بے عملی کو جھٹک دیں اور انصارؓ کے نقش قدم پر چلیں، جنہوں نے رسول اللہ ﷺ کا ساتھ دیا تھا۔ یہ انصارؓ ہیں جو کسی بھی مخلص فوجی افسر کے لیے تقویٰ کا نمونہ ہیں، وہ مخلص افسران جو اللہ سبحانہ و تعالیٰ سے ملاقات سے ڈرتے ہیں۔ انصارؓ نے اللہ سبحانہ و تعالیٰ کے نازل کردہ احکامات کے ذریعے حکمرانی کے قیام کے لیےاپنی نصرۃ فراہم کر کے اس دنیا کی آخرت کے بدلے تجارت کی۔ یہی آپ کو بھی کرنا چاہیے۔ انصارؓ نے ظالموں کی فوجوں کا مقابلہ کرتے ہوئے، فتح اور شہادت کی مسلسل جدوجہد کی۔ ان شاء اللہ آپ کو نبوت کے نقش قدم پر خلافت کے سائے تلے ایسا ہی کرنے کا موقع ملے گا۔
اے پاکستان کے مسلمانوں اور اس کی مسلح افواج! اسلامی دنیا میں ایک بہت بڑا سیاسی خلا ہے، لیکن اس خلا کو پُر کرنے کے لیے قابل قیادت کا فقدان ہے۔ 1953 سے، حزب التحریر نے پوری اسلامی دنیا میں، اور ہر ملک کے آبادی کے تمام حصوں میں انتھک کام کیا ہے۔ اس تمام عرصے میں اور ان تمام جگہوں پر حزب التحریر ہمیشہ ایک باخبر اور مخلص رہنما کا کردار ادا کرتی رہی ہے، جو کبھی گمراہی کے ساتھ گمراہ نہیں ہوتی۔ اس نے اپنی تمام سیاسی آراء قرآن اور سنت نبویﷺ سے اخذ کی ہے۔
-
*Then what is next, O Muslims? What are you waiting for after witnessing what happened in Gaza? Isn't it time for you to move and respond to the command of your Lord by establishing the Khilafah Rashidah?*
(Translated)
Just a few days ago, the anniversary of the destruction of the Islamic State after 103 years, in the month of Rajab Al-Muharram, coincided with the anniversary of Al-Isra wal Mi’raaj in the same month. Allah (swt) said:
[سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ]
“Exalted is He who took His Servant by night from al-Masjid al-Haram to al-Masjid al-Aqsa, whose surroundings We have blessed, to show him of Our signs. Indeed, He is the Hearing, the Seeing.” [Surat Al-Isra:1].
Allah (swt) has linked between Masjid al-Haram and Masjid al-Aqsa in an ideological connection, eternalized in His Quran until the Day of Judgment. Yet, it moans and calls out day and night for its liberation from5 the occupation of the Jewish entity, in front of the eyes and ears of the Ruwaibidah (incompetent) rulers of the palaces, but there is no responder.
And this anniversary passes, and the rivers of blood flowing from the sons of Muslims in Gaza, and the tyranny and brutality of the monstrous Jewish entity have extended to humans, rocks, and trees with the support of American and European colonialism and the betrayal of the Arab rulers and Muslim countries. There is no righteous man in the armies of Muslims leading the Muslim armies and supporting Islam and Muslims by eliminating the occupying Jewish entity in Palestine and returning it completely to the lands of Islam.
For more than a century, the Islamic Ummah has been experiencing its worst period in history. The destruction of the Khilafah (Caliphate) was the result of malicious efforts, decades of plotting, and conspiracies from Western colonial powers in their struggle against the Islamic civilization up to our present day. The demolition of the Khilafah was not the result of a political adventure practiced by Western colonial powers, but rather the result of efforts, plotting, and conspiracies from those powers. It was natural for these kaffir colonial powers to preserve their achievement by striving to prevent the return of the Khilafah, which they had destroyed.
The reality that the Ummah is experiencing today, especially after the Gaza war, indicates that the Islamic Ummah is now increasingly looking towards the Khilafah, Islamic unity, and the implementation of Sharia in all aspects of life. The awareness and adherence of the Ummah to Islam today are greater than ever before, and the Ummah is now fully prepared to make sacrifices one after another for the sake of its Deen. This is driven by the entrenched concepts of the Aqeedah (doctrine) within it and its sensory realization that there is no salvation for it in its current state except through returning to Islam by establishing its state.
Search ...
Published in
Jordan
PrintEmail
بسم الله الرحمن الرحيم
Then what is next, O Muslims? What are you waiting for after witnessing what happened in Gaza? Isn't it time for you to move and respond to the command of your Lord by establishing the Khilafah Rashidah?
(Translated)
Just a few days ago, the anniversary of the destruction of the Islamic State after 103 years, in the month of Rajab Al-Muharram, coincided with the anniversary of Al-Isra wal Mi’raaj in the same month. Allah (swt) said:
[سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ]
“Exalted is He who took His Servant by night from al-Masjid al-Haram to al-Masjid al-Aqsa, whose surroundings We have blessed, to show him of Our signs. Indeed, He is the Hearing, the Seeing.” [Surat Al-Isra:1].
-
پریس ریلیز
رفح، غزہ میں لاکھوں مسلمانوں کی جبری فاقہ کشی کے مجرم وہ افواج کے افسران اور جوان ہیں جو کبھی نہ آنے والے احکامات کے منتظر، بےعملی کے ساتھ مسلمانوں کے مرنے کا تماشا دیکھ رہے ہیں
اے افواج پاکستان کے افسران اور جوانو!
فریادیں اور اپیلیں بہت ہو گئی۔ دُہائیاں بہت ہو گئیں۔ سنتے کانوں اور دھڑکتے دلوں کیلئے وہ کافی ہیں۔ تمہارے عذر ہم نے سن لئے ہیں۔ لیکن نہ تو یہ عذر اللہ اور اس کے رسول ﷺ کو قبول ہیں، نہ ہی امت انہیں قبول کرتی ہے۔ اللہ نے تم پر جہاد، مسلمانوں کے بچاؤ اور ارض مقدس کی آزادی کا فرض اس شرط پر عائد نہیں کیا تھا کہ تم اس فرض کے ذمہ دار اس وقت بنو گے جب تمہاری امریکی ایجنٹ قیادت تمہیں آرڈرز دے گی، جبکہ تم غزہ میں 30 ہزار مسلمانوں کے جسم کے چیتھڑے بموں میں اڑتے دیکھ اور سن چکے ہو۔
یہود کیلئے غزہ مسلمانوں کے قتل و تشدد کے نت نئے طریقوں کا میدان بن چکا ہے۔ تم پر قرآن مجید میں رب کائنات نے مسلمانوں کی مدد کا فرض اس شرط پر عائد نہیں کیا تھا کہ تم طاغوتی سیکیورٹی کونسل، انگریزوں کے کھینچے بارڈروں اور اپنی سیکولر قیادت کی حدود کو پار نہیں کرو گے، جبکہ تمہارے بہن، بھائیوں اور بچوں کے جسم ملبے تلے پچک گئے ہیں! اللہ تم سے یہ عذر قبول نہیں کرے گا کہ تمہارے لاکھوں مسلمان بہن بھائیوں پر جبری فاقہ کشی مسلط تھی، اور وہ گلیوں، محلوں میں بھوک سے غشی کھا کر گر رہے تھے، کوڑے دانوں میں گلی سڑی چیزیں ختم ہو گئی تھی، وہ گھاس ابال کر بھوک مٹانے کی کوشش کر رہے تھے، بھوک سے جاں بلب تھے، اور تم اس وقت کیا کر رہے تھے؟ بیرکوں میں آنسو بہانا، قبل از وقت ریٹائرمنٹ یا استعفیٰ دینے کا پلان بنانا اور اپنی قیادت کو کوسنا! نہیں، اب گویا تم بھی اس قیادت کے جرم میں شریک ہو چکے ہو! "اور وہ کہیں گے کہ ہم نے اپنے سرداروں اور بڑوں کا کہا مانا، اور انہوں نے ہمیں اصل راستے سے گمراہ کر دیا۔" (سورہ احزاب: 67)
اے افواج پاکستان کے افسران اور جوانو!
بے شک یہ مسلم حکمران اور فوجی قیادتیں بدترین مجرم اور مغرب کا ہراول دستہ ہیں، کیونکہ یہ قبلہ اول کے سوداگر ہیں، تاکہ اپنے ڈولتے تختوں کو بچا سکیں، لیکن یہ تم ہی ہو جو ان حکمرانوں اور فوجی قیادت کا ہراول دستہ ہو۔ یہ تمہاری بےعملی اور 'وہن' کا مرض ہے، جس کے باعث امریکہ، یہود اور تمہاری فوجی قیادت مل کر غزہ میں نسل کشی جاری رکھے ہوئے ہیں۔ آخر کیا وجہ ہے کہ وہ تم سے خوف محسوس نہیں کرتے؟ تم کب تک اللہ کی اطاعت اور عبادت کنارے کنارے سے کرو گے، اور آگے نہیں بڑھو گے؟ "اور لوگوں میں کوئی ایسا ہے جو کنارے پر رہ کر اللہ کی بندگی کرتا ہے، اگر فائدہ ہوا تو مطمئن ہو گیا اور جو کوئی مصیبت آ گئی تو الٹا پھر گیا، اُس کی دنیا بھی گئی اور آخرت میں بھی یہ خسارہ پانے والوں میں ہے۔" (سورۃ الحج، 22:11)
تم کب تک یہ عذر پیش کرتے رہو گے، کہ میں اکیلا کیا کر سکتا ہوں، جبکہ فوج کے اندر تقریباً ہر کوئی تمہارا ہم خیال ہے؟ آخر کیسے قیادت کا ایک چھوٹا سا کرپٹ، ایجنٹ گروہ تمہیں متحرک ہونے سے روک سکتا ہے؟ کیا تم اس کافر امریکی فوجی جتنی ہمت بھی نہیں رکھتے، جس نے اپنی قیادت کے جرم میں شریک ہونے سے انکار کر کے اپنے آپ کو آگ لگا دی، تو کیا تم افواج کو متحرک کرنے کے راستے میں موجود رکاوٹوں کو بھی آگ نہیں لگا سکتے؟ آخر کس دن کیلئے ہم نے تمہیں تیار کیا تھا؟ یا تم نے دنیا کی زندگی کو آخرت کے مقابلے میں پسند کر لیا ہے؟ اگر ایسا ہے، تو پھر اللہ سبحانہ و تعالیٰ کی وارننگ ذہن نشین کر لو، "آپ کہہ دیجئے کہ اگر تمہارے باپ، اور تمہارے لڑکے، اور تمہارے بھائی، اور تمہاری بیویاں، اور تمہارے کنبے قبیلے، اور تمہارے کمائے ہوئے مال، اور وہ تجارت جس کی کمی سے تم ڈرتے ہو، اور وہ حویلیاں جنہیں تم پسند کرتے ہو، اگر یہ تمہیں اللہ، اس کے رسول ﷺ، اور اس کی راہ میں جہاد سے زیادہ عزیز ہیں، تو تم انتظار کرو کہ اللہ تعالٰی اپنا عذاب لے آئے، بےشک اللہ تعالٰی فاسقوں کو ہدایت نہیں دیتا۔" (سورۃ توبہ، 9:24)
اے افواج پاکستان کے افسران اور جوانوں!
امت دوراہے پر کھڑی ہے۔ اس سے آگے یا تو تم اللہ کا عذاب کو دعوت دو گے، یا اللہ کی رحمتوں کی بارش کو! اور یہ سب سے بڑھ کر تمہارے فیصلے پر منحصر ہے۔ "اگر تم جہاد کیلئے متحرک نہ ہوئے، تو تمہیں اللہ تعالٰی دردناک سزا دے گا اور تمہارے سوا اور لوگوں کو بدل لائے گا، اور تم اللہ تعالٰی کو کوئی نقصان نہیں پہنچا سکتے اور اللہ ہر چیز پر قادر ہے ۔" (سورہ توبہ، 9:39)۔ تم ہی ہو جو ان صیہونی بھیڑیوں کو مزہ چکھا سکتے ہو، تم ہی ہو جو ان درندوں سے اپنے معصوم بچوں، بہنوں اور بھائیوں کا انتقام لے سکتے ہو۔ یہ تم ہی ہو جو صلاح الدین ایوبی کے بعد ایک بار پھر ارض مقدس کو یہودی نجاست سے پاک کر سکتے ہو۔
-
Under What Stone and on What Planet Are the Soldiers and Generals of the Muslim Armies Hiding When Even Soldiers of the Army of Our Enemy Cannot Remain Silent!?
News:
In protest against the ongoing genocide committed upon the people of Gaza, an American soldier called Aaron Bushnell sacrificed his life in front of the ‘Israeli’ embassy by setting himself on fire. He said as he walked towards his death that he could not be complicit anymore in the slaughter of innocents in Gaza, and his last words were ‘Free Palestine’.
Comment:
In 2010, Mohamed Bouazizi set fire to himself in protest against oppression in Tunisia, which sparked the ‘Arab Spring’ uprisings. These failed as they lacked the support of the armies. A new Spring is needed. It is high time for the Muslim armies to burst forth from their barracks; for the salvation of what remains of Gaza, for every oppressed Muslim and for the whole world that groans under the hypocrisy of capitalism. Tens of thousands of women and children have been burned, shot, and bombed by the most self-loving and cowardly army on the planet, and the only soldier to say no is an American! Where is the sense of shame in the soldiers and generals of Egypt and Jordan, and the other Muslim countries, whose huge armies and arsenals of weapons are sitting useless!? The American, Aaron Bushnell, could not live with himself knowing that his government is supporting the Zionist entity and is complicit in its daily massacres in Gaza.
O Muslim soldiers and generals, do you not see that your governments are also complicit in spilling the blood of your brothers and sisters in Gaza, and that these rulers have always been, with your support, sucking the blood of your families? Is all this not too much for you, now that you have ceased to be children and have eyes to see and ears to hear, and yet you are senseless like the mummies in museums whose souls left their bodies long ago? Do you really believe the insulting slogans of your rulers and their media mouthpieces that tell you that bravery and honor is in building, and then hiding behind, new walls that keep you separated from your brothers and sisters in Gaza?
Rise up and be the men that hundreds of millions of Muslims want from you. Khilafah (Caliphate) is the way, and breaking down the borders between brothers that were built by the colonial Sykes-Picot agreement is to liberate yourselves and the world. Will you answer the call of Biden, Sunak and Schultz, who will humiliate you in this world and abandon you in need, or will you answer the call of Allah and His Messenger:
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ]
“O you who have believed, if you support Allah, He will support you and plant firmly your feet. But those who disbelieve - for them is misery, and He will waste their deeds.” [Al-Qur'an 47:7]!?
Written for the Central Media Office of Hizb ut Tahrir by
Dr. Abdullah Robin
-
پریس ریلیز
*ہمیں اپنی خلافت کو کھوئے ہوئے سو سال ہو گئے ہیں، ہم اُس وقت تک تبدیلی کا چہرہ نہیں دیکھ پائیں گے جب تک خلافت کو دوبارہ قائم نہ کر لیں!*
بےشک اُس دن سے یہ امت یتیم ہے، جب سو سال قبل، 28 رجب 1342 ہجری بمطابق 3 مارچ 1924، ہم اپنی خلافت کھو بیٹھے، جس کے نتیجے میں اسلام کی حکمرانی طویل تعطل کا شکار ہو گئی، جو کہ اب تک بحال نہیں ہو سکی ہے۔ خلافت کے خاتمے کے بعد سے صورتِ حال یہ ہے کہ مسلم دنیا کے حکمران مظلوموں کی آہ و بکا اور دُہائیوں پر ٹس سے مس نہیں ہوتے اور انہوں نے ہماری افواج کو مقبوضہ اسلامی علاقوں کو آزاد کرانے سے روک رکھا ہے۔ ہم اپنے علاقوں میں ظلم و جبر اور غربت سے پناہ کی تلاش میں سمندر پار جانے کیلئے ڈوبنے تک کا خطرہ مول لیتے ہیں۔ رسول اللہ ﷺ کی ناموس پر بار بار حملے کیے جا رہے ہیں، باوجودیکہ اس امت کے پاس لاکھوں کی تعداد میں قابل اور جہاد کے لیے تیار افواج موجود ہیں۔ اللہ سبحانہ و تعالیٰ کی طرف سے مسلم علاقوں کو عطا کردہ بیش بہا وسائل کے خزانوں کے باوجود ہم بدترین غربت و افلاس کا سامنا کر رہے ہیں۔ خلافت کی عدم موجودگی میں ہم بغیر منزل کے بھٹک رہے ہیں۔ یقیناً اسلام کو ایک طرف ڈال کر اور جمہوریت یا آمریت کو اپنا کر ہم رستہ نہیں پا سکتے۔
*اے پاکستان کے مسلمانو!* کیا ایسا نہیں کہ جب سے پاکستان کے موجودہ حکمرانوں نے اس جمہوری نظام میں اقتدار سنبھالا ہے تو عوام شدید مایوسی میں ہیں، حالانکہ یہ حکمران ہمارے اندر موجود تبدیلی کے لئے شدید اور گہرے جذبات کے بل بوتے پر اقتدار میں آئے تھے؟ کیا یہ بات ہم پر واضح نہیں ہو گئی کہ پاکستان میں جمہوری نظام تلے نہ تو 77 سال میں کوئی تبدیلی آئی اور نہ ہی اگلے 77 سال میں کوئی تبدیلی آئے گی؟ اور کیا یہ بات بھی واضح نہیں ہو گئی کہ جمہوری نظام کے تحت نہ صرف پاکستان بلکہ مسلم دنیا میں کہیں بھی تبدیلی نہیں آئے گی؟ *اے مسلمانو!* کیا اب بھی آپ پر یہ حقیقت واضح اور عیاں نہیں ہوئی؟!
مسلمانوں کا خلیفہ نہ تو آمر ہوتا ہے اور نہ ہی جمہوری حکمران۔ خلیفہ نہ تو اپنی ذاتی رائے کی بنیاد پر حکمرانی کرتا ہے اور نہ ہی اسمبلی کی متفقہ رائے کی بنیاد پر، بلکہ وہ صرف اور صرف قرآن و سنت کی بنیاد پر حکمرانی کرتا ہے ۔ اپنی رعایا کے ساتھ کسی تنازعے کی صورت میں اس کی ذات اللہ سبحانہ و تعالیٰ کے قانون سے بالاتر نہیں ہوتی بلکہ اللہ کا قانون اس پر بھی اسی طرح نافذ و جاری ہوتا ہے۔ اللہ سبحانہ و تعالیٰ نے فرمایا، *﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ "اور اگر کسی بات پر تم میں اختلاف واقع ہو، تو اگر اللہ اور روزِ آخرت پر ایمان رکھتے ہو، تو اس معاملے میں اللہ اور اس کے رسول (کے حکم) کی طرف رجوع کرو"* (النساء، 4:59)۔ خلیفہ پر لازم ہے کہ وہ اللہ سبحانہ و تعالیٰ کے حکم کے مطابق لوگوں کے حقوق ادا کرے اور ان سے جو کچھ بھی وصول کرے وہ اللہ کے حکم کی بنیاد پر ہو۔
پس ہم دیکھتے ہیں کہ پہلے خلیفہ راشد، خلیفۂ رسول ﷺ حضرت ابو بکر صدیقؓ نے اعلان فرمایا، وَالضّعِيفُ فِيكُمْ قَوِيّ عِنْدِي حَتّى أُرِيحَ عَلَيْهِ حَقّهُ إنْ شَاءَ اللهُ, وَالقَوِيّ فِيكُمْ ضَعِيفٌ عِنْدِي حَتّى آخُذَ الحَقّ مِنْهُ إنْ شَاءَ اللهُ "اور تم میں سے کمزور میرے سامنے طاقتور ہے جب تک کہ میں اس کو اس کا حق نہیں دِلا دیتا، اگر اللہ نے چاہا، اور تم میں سے طاقتور میرے سامنے کمزور ہے جب تک کہ میں اس سے حق لے نہیں لیتا، اگر اللہ نے چاہا"۔
اور لہٰذا دوسرے خلیفۂ راشد، امیر المؤمنین حضرت عمر فاروقؓ نے برملا کہا، إِنَّ امْرَأَةً خَاصَمَتْ عُمَرَ فَخَصَمَتْهُ "ایک عورت نے عمر سے بحث کی اور وہ اُس پر غالب آ گئی"۔ جب ایک عورت نے حضرت عمر فاروقؓ کے اس قول، لَا تُغَالُوا فِي مُهُورِ النِّسَاءِ "خواتین کے حق مہر کو زیادہ نہ بڑھاؤ" پر اعتراض کیا اور کہا، لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ يَا عُمَرُ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ "اے عمر! آپ کو ایسا کرنے کا حق نہیں ہے کیونکہ اللہ سبحانہ و تعالیٰ نے (اس کی اجازت دیتے ہوئے)فرمایا"، *وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا* *"اور تم نے اس (عورت کو) ڈھیروں مال دیا ہو"* (النساء؛ 4:20)۔
خلافت کے دور میں اسلام کو جو عظمت حاصل تھی، زمین و آسمان کے مکین اس کے گواہ ہیں۔ یہ اسلام کی بنیاد پر حکمرانی تھی کہ جو لوگوں کے جوق در جوق اسلام قبول کرنے کا باعث بنی، مشرق میں انڈونیشیا سے وسطی ایشیا تک، اور مغرب میں بوسنیا سے لے کر مراکش تک یہی صورت حال تھی۔ یہ اللہ کی کتاب قرآنِ مجید اور رسول اللہ ﷺ کی سنت کی بنیاد پر حکمرانی تھی کہ مظلوم ظالموں سے بچنے کے لیے خلافت کا رُخ کرتے تھے،
-
پریس ریلیز
*نبوت کے طریقے پر خلافت قائم کرو اور غزہ کیلئے فوجوں کو متحرک کرو!*
29 فروری 2024 کو یہودی وجود کے ٹینکوں نے فلسطین کے درجنوں بھوک کی شدت سے بے حال مسلمانوں کو شہید اور سینکڑوں کوزخمی کردیا جب وہ خوراک وصول کرنے کے لیے کھڑے تھے۔ اے پاکستان کے مسلمانو! کیا تم اللہ اور اس کے رسول ﷺ پر ایمان نہیں رکھتے؟ کیا تم اس بہترین امت کے بیٹے نہیں ہو جو بنی نوع انسان کے لیے پیدا کی گئی ہے؟ کیا تم فاتح مجاہدین کے بیٹے نہیں ہو جنہوں نے ساری دنیا میں خیر پھیلایا ؟کیا مسلم افواج میں موجود فوجی آپ ہی کی اولادیں نہیں ہیں؟ کیا آپ ان کو لڑنے پر مجبور نہیں کر سکتے ،کیونکہ وہ یہ قابلیت رکھتے ہیں کہ وہ حق کوقائم کرکے دکھائیں اور ارض مبارک میں اپنے بھائیوں کی مدد کریں؟ ﴿وَ اِنِ اسْتَنْصَرُوْكُمْ فِی الدِّیْنِ فَعَلَیْكُمُ النَّصْرُ﴾"اور اگر وہ دین میں تم سے مدد مانگیں تو تم پر مدد کرنا واجب ہے۔" (الانفال:72)۔
اے افواجِ پاکستان کے جوانو ! جان لو کہ فلسطین کے مسلمانوں کے خلاف ہونے والی نسل کشی آپ کے حرکت میں نہ آنے کے باعث جاری و ساری ہے ! اللہ سبحانہ و تعالیٰ دیکھ رہا ہے کہ جن لوگوں سے وہ محبت کرتا ہے ان پر تشدد کیا جا رہا ہے، ان کی بے حرمتی ہو رہی ہے، ان کی تذلیل کی جا رہی ہے، بھوکا پیاسا رکھا جا رہا ہے اور ان کا قتلِ عام کیا جا رہا ہے جبکہ مسلم افواج میں سے سب سے مضبوط ترین فوج بُت بنی کھڑی ہے ! ہم آپ سے پوچھتے ہیں کہ آپ مزید کتنے بچوں کو بھوکا پیاسا تڑپتے دیکھیں گے، یا سنائپر کا نشانہ بننے دیں گے یا مر جانے دیں گے ؟ آپ مزید کتنے مردوں پر تشدد ہونے اور انہیں ذلیل کرنے کی اجازت دیں گے؟ آپ مزید کتنی خواتین کو "اسرائیلی" قابض افواج کے مردود شیطانوں کے ہاتھوں بے حرمتی کا نشانہ بننے کی اجازت دیں گے؟
اے امت اسلامیہ کے سپاہیو !ہوشیار رہو، ہم سے پہلے بہت سی قوموں کو ان کے ظالم سرداروں، رہنماوں اور حکمرانوں نے گمراہ کیا۔ اللہ سبحانہ وتعالیٰ کی نافرمانی کرنے والوں کی اطاعت نہ کریں۔ ابن ماجہ اور احمد میں صحیح سند کے ساتھ مروی ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: «مَنْ أَمَرَكُمْ مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلَا تُطِيعُوهُ » "تم میں سے جو کوئی تمہیں اللہ کی نافرمانی کا حکم دے تو اس کی اطاعت نہ کرو ۔"اسلام کے پہلے خلیفہ ابوبکر ؓ نے ہمیں نافرمان حکمرانوں کی پیروی سے خبردار کرتے ہوئے کہا: (أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم) "میری اطاعت کرو جب تک میں اللہ اور اس کے رسول کی اطاعت کروں، پس اگر میں اللہ اور اس کے رسول کی نافرمانی کروں تو تم پر میری کوئی اطاعت نہیں ہے۔"حضرت ابوبکرؓ ، جو کہ صحابہ کرام ؓ میں سب سے افضل ہیں، نے امت اسلامیہ کو خبردار کیا کہ اگر وہ اللہ اور اس کے رسول ﷺ کی اطاعت کرنا چھوڑ دیں تو ان کی اطاعت نہ کی جائے۔ لیکن اس تنبیہ کے باوجود آپ ظالم حکمرانوں کی اطاعت کررہے ہیں، جو مغرب کی خدمت اور اللہ تعالیٰ کے احکامات کی خلاف ورزی کرتے ہیں۔
مسلمانوں کے موجودہ حکمرانوں کا دھوکہ، جھوٹ اورمکر و فریب اب اپنی انتہاء کو پہنچ چکا ہے۔ یہ حکمران وہ بوجھ ہیں جنہیں اب آپ نے ہی امت کے کندھوں سے لازمی اتارنا ہے۔ پس آپ نبوت کے نقشِ قدم پر دوبارہ خلافت کے قیام کے لیے حزب التحریر کو نُصرۃ فراہم کریں، جو امت کی فوجی طاقت اور معاشی وسائل کو جمع کر کے یہود کے شیطانی، تباہ کن وجود کو زمیں بوس کرے گی اور خطے میں اسلام کی بالادستی قائم کرے گی اور دنیا کی طاقتور ترین ریاست بن کر ابھرے گی۔ اللہ سبحانہ و تعالیٰ نے ارشاد فرمایا، ﴿إِن يَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن يَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ﴾ "اگر اللہ تمہاری مدد کرے تو کوئی تم پر غالب آنے والا نہیں اور اگر وہ تمہارا ساتھ چھوڑ دے تو کون ہے جو اس کے بعد تمہاری مدد کرے گا اور مومنوں پر لازم ہے کہ اللہ ہی پر بھروسہ کریں۔"(آل عمران، 3:160)۔
*ولایہ پاکستان میں حزب التحرير کا میڈیا آفس*
-
بسم الله الرحمن الرحيم
*غزّة بحاجة إلى تعبئة جيوش الخلافة في شهر النّصر والفتح، رمضان، إن لم يكن قبل ذلك!*
(مترجم)
الخبر:
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في 28 شباط/فبراير أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يقول إنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين (إسرائيل) وحماس في غزة بحلول يوم الاثنين... وقال الرئيس بايدن للصحفيين في نيويورك يوم الاثنين: "نحن قريبون".. "لم ننته بعد. آمل أن نتوصّل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين المقبل".
التعليق:
دعونا نفهم حقيقة مطالبة أمريكا بوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك. ولا ينبغي أن يكون هناك خطأ في رؤية هذا على حقيقته. إن بايدن الذي لا روح له لا يتعاطف مع أمتنا الإسلامية. ولا يتمّ ذلك من منطلق "احترام" ديننا. فكيف يمكن لأي شخص أن يبدأ في إطلاق هذا الادّعاء، عندما لا يكون لدى بايدن أي اعتبار لحياة الأمهات والآباء والأطفال، كما يتّضح من دعمه لنتنياهو منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023؟
إنّ أي حافز لوقف إطلاق النار يجب أن يُنظر إليه على حقيقته، أي الخوف. لقد كان الكفار دائماً يخشون وحدة الأمة الإسلامية، وآدابنا الأساسية، وقوتنا، ومحبة بعضنا بعضا ولربنا سبحانه وتعالى. إنهم يرون أنّ شهر رمضان هو الوقت الذي يجتمع فيه المسلمون للاحتفال وتعزيز إيمانهم. لقد كان شهر النّصر في ساحات القتال. إذاً، كم سيكون من الصّعب إسكاتنا وإبقاؤنا مقيدين!
وبينما يحمل زعماء الغرب هذا الخوف، فإن جيوش المسلمين تستعد لدخول هذا الشهر المبارك، دون أن تحاول حتى القيام بواجبها وإنقاذ حياة المسلمين الذين يجب عليها حمايتهم. إنهم يجهزون بيوتهم للسحور والإفطار، بينما يتضور إخواننا وأخواتنا المسلمون جوعاً. إنهم يستعدون للشعور بسعادة غامرة بقدوم العيد، بينما يعيش أهل فلسطين حتى دون الضروريات الأساسية.
وفيما يتعلق بمسألة إرسال جيوشنا، في هذا الوقت، لا يمكن الجدال ضدّ كون هذا هو الحلّ الوحيد. لقد توصلنا بالفعل إلى وقف لإطلاق النار في الفترة من 24 إلى 30 تشرين الثاني/نوفمبر. وبمجرد انتهائه، وبعد أن دار الزعماء في دوائر، وقاموا بتأجيل التواريخ واللعب بحياة الناس، عاد اليهود الصهاينة إلينا بقوة أكبر.
أما مفهوم المقاطعة فهو شعور رائع. إنه لأمر جدير بالثناء حقاً مدى ثبات الجميع في بذل قصارى جهدهم، بأي طريقة يعرفونها. تقبل الله سبحانه وتعالى جهودنا لتقليل تدفق الأموال إلى العدو. لكن من الواضح في هذه المرحلة أن أمريكا ستستخدم كل أموالها لدعم قاعدتها العسكرية في قلب الأمة (كيان يهود).
أما بالنسبة للمساعدات، فقد رأينا المساعدات يتمّ إرسالها إلى غزّة من قبل القوات المسلحة الأردنية. في 28 شباط/فبراير 2024، نقلت قناة الجزيرة مشهداً مؤسفاً، حيث "تجمع آلاف الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة على الشاطئ بعد أن أسقطت الطائرات المساعدات الغذائية". انتهى الكثير من المساعدات في البحر، حيث تسلق الفلسطينيون الجائعون قوارب صغيرة في محاولة لاستعادتها. حكام العرب والعجم يتقاذفون كلمات مثل "المساعدات الإنسانية"، ويريدون منا أن نشيد بهم على جهودهم. لكنّ الجيوش لم تُخلق للمساعدة أو لوقف إطلاق النار، بل إنها وجدت للعمل والمؤازرة والحماية ودفع العدو والنصرة. لقد كان بالفعل موقفاً مؤلماً، منذ أن فقدنا درع الخلافة قبل مائة عام، في 3 آذار/مارس 1924م. أيها المسلمون، أقيموا الخلافة، حتى نتمكن أخيراً من حشد الجيوش لدعم غزة. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
*كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، نور مصعب*
-
On 31 January 2024, General Syed Asim Munir, NI (M), Chief of Army Staff (COAS) presided over the 262nd Corps Commanders’ Conference (CCC) held at General Headquarters (GHQ), as reported by the media wing of the army, in its press release No PR-26/2024-ISPR. It reported that, “The forum reiterated unequivocal support for Palestine and the people of Gaza while noting the extremely negative fallout of the conflict and the potential to spill over in the wider region. The immediate need for a permanent ceasefire and enduring solution to the Palestinian question was unanimously recognised. In the same vein, Pakistan’s resolve to support the people of IIOJK (Indian Illegally Occupied Jammu and Kashmir) for their right of self-determination was reiterated. Pakistan would continue to morally, politically and diplomatically support Kashmir brothers and sisters till justice is served in accordance with relevant UNSC resolutions.” In the same context, and in stark contrast, the Muslims of Pakistan are vehemently rejecting the “Israeli” bombing and siege imposed on the Gaza Strip and the West Bank, whilst demanding that the Pakistan Army mobilizes in support of Gaza.
The military conference was held after four months of the Jews’ continuous bombing of the Gaza Strip, the most densely populated region in the world. It was held whilst the Jews shower it with various American weapons and ammunition, with the mobilization of missile launchers, planes, and warships. The war has left tens of thousands of martyrs, and many more times that number of wounded. It has led the displacement of most of the people of Gaza into the open skies. The Jews have spread out on the ground, and are filling the sky with warplanes. The conference military was held after the voices of the bereaved have become hoarse through calling upon the leaders and armies, until they fell silent. Yet, after all of this, the military leadership of the sixth largest army in the world are still insisting on their humiliating stance. They are neither being victorious nor even seeking victory. They are emphasizing their neglect and their alignment with the Zionist enemy and its backers, by repeatedly promoting the American conspiracy called “the two-state solution.” They are truly devoid of any principles, any chivalry, or anything of the resolve of Islam. The Prophet (saw) said,
“Any Muslim who will abandons a Muslim, who is confronted with a situation wherein his honour is being violated, Allah (swt) will abandon him, in a situation when he will be in need of His help. Any Muslim who will come to the support of a Muslim in a situation wherein his honour is being violated, Allah (swt) will support him in a situation when he will be in need of His help.” [At-Tabarani]
These military commanders and politicians do not have it in them to represent the best of Ummah brought forwards for humanity. They are devoid of the competence need to confront the monstrous Jewish entity, which on 7 October proved, beyond any shadow of a doubt, its own fragility, confirming that it is only a paper tiger. Indeed, these commanders are lowly Ruwaybidah rulers, who cannot understand that the Ummah has sufficient power to overwhelm Jews, and those who supported them in their occupation. They cannot see “solutions” on the horizon, beyond those presented by their colonialist masters. This is even after it has been proven to every sane person that the colonialists are the enemy itself. It has been proven with certainty that the United States, along with the international institutions, the United Nations, its Security Council, and the International Court of Justice, which is presided over by an American judge, Joan E. Donoghue, are all institutions that are biased towards kufr and its people, including the Jews. They have not supported any Islamic cause since their establishment.
- もっと表示する