Эпизоды
-
يحمل السنوار أملًا كبيرًا في أن يكون أحد من ينفُذ بهم "وعد الآخرة" بتحرير المسجد الأقصى وفلسطين، ويظهر ذلك جليًا في دعائه "اللهم أنفذ بِنا قدرك فيهم بالزوال والتدمير، اللهم حقّق بِنا آمال شعبنا في العودة والتحرير" الذي يفتتح به لقاءاته. فبعد شهر واحد من نيله حريته في أكتوبر/تشرين الأول 2011، تزوج السنوار بتخطيط من شقيقاته الأربع، ثم أنجب أطفالًا يُروى أنه قال عنهم: "قد تقتل إسرائيل بعضهم، وتعتقل بعضهم، وسيبقى بعضهم لأخذ الثأر والانتقام".
يرى السنوار في العالم عدوًّا واحدًا وأصدقاءَ كثرًا. فالحقيقة النهائية عنده هي أن العدو إسرائيل، وأن ما عدا ذلك فهم أصدقاء محتملون، ولا يختلف في هذا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن زعيم حركة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي عن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران. لكن التغيرات الدولية، والاتفاقات الإبراهيمية التي جعلت لإسرائيل حلفاء أكثر مما يمكن أن يقبله قائد فلسطيني حر، ومحاولات تصفية قضايا عودة اللاجئين وتحرير القدس والمسجد الأقصى، جعلته يؤثر الحرب والتضحية لإحياء القضية.
وإذا لم تكن المقاومة هي يحيى السنوار، فإن نهج السنوار هو أصدق تعبير عن المقاومة، فإن ما أُخذ بالقوة لن يُسترد إلا بالقوة. وإن كانت الأيام قد أثبتت للسنوار موطئًا يغيظ أعداءه فأصبح من أهم القادة في تاريخ فلسطين، فإن صعوده دليل على وجود غيره يتأهب للصعود، وإثباتٌ أن للمقاومة جدوى مستمرة. ومهما كان ما قد يُنسب إلى السنوار، من شدة أو حزم أو بأس، فإن إنجازه الأعظم سيكون كسر حاجز الخيال، وإعادته الأمل إلى المؤمنين بالعدل والحرية في أن تتحطم الأساطير واحدة تلو الأخرى. فقد أثبت للعالم، كما أخبر صديقه من قبل، أن كسر السلك ممكن، وأثبتت حماس باختيارها له رئيسًا لمكتبها السياسي بالإجماع أن قيادتها تتفق مع السنوار على أن هذا السلك لن يُكسر إلا كما قال: خاوة!
المصدر : الجزيرة نت
https://www.aljazeera.net/politics/longform/2024/5/6/%D8%AE%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%83%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1
-
Пропущенные эпизоды?
-
عبدالقدوس الهاشمي يكتب : المتخصّرون.. موجز تاريخ عصا السنوار
عزيزي.. أرجو أن تصلك رسالتي هذه وأنت في خير وعافية ممسكًا بقلمك. كم أحب قراءة الرسائل، وأكره كتابتها. ولكن الخطب جليل، والمصاب عظيم، والانصراف عن الكتابة اليوم لون من التولّي المذموم، فالكلمات التي لا تصطفّ اليوم لتشكل محكيّة تساند المقاومة هي كلمات زور.
-
الصورة الأخيرة - يحيى السنوار
الشاعر أنس الدغيم
-
الذاكرة المشوشة بين السلفيين و الشيعة
مقال للدكتور محمد المختار الشنقيطي - ٢٠٠٨
ربما يفيدنا هذا المقال في القاء الضوء على ما يحدث الان من تجييش على حساب قضايا مهمة و تشوش للأمة للنظر بعيدا البوصلة
-
شهادات مبدعات و مبدعين من غزة في وجه الموت - وصايا - 2
-
لا أمل لنا بالنجاة #وصايا #غزة
لا أمل لنا بالنجاة #وصايا #غزة شهادات مبدعات و مبدعين من غزة في وجه الموت - وصايا كتاب الوصايا كأنها مذكرات أو شهادات لكنها لا تشبه سواها من النصوص، فقد كتبت بين احتمالات القتل اليومية في غزة التي تنهال عليها حمم الموت منذ 11 شهرا، لتجعل الشاهد شهيدا وتحيل الكلمات التي كانت عادية إلى وصايا ضد الموت. "كتاب الوصايا" -الصادر بنسخته العربية عن دار مرفأ اللبنانية، يحمل عنوانا فرعيا "شهادات مبدعات ومبدعين من غزّة في مواجهة الموت"، وهو مختارات لأصوات قادمة من اليباب، أصوات سكان غزة اليوم. بعض هؤلاء الشهود رحلوا عن العالم بعد تدوين هذه الكلمات؛ وآخرون أسكتهم اليأس، كما يقول الروائي والكاتب الكبير، ألبرتو مانغويل الأرجنتيني المولد الكندي الجنسية في مقدمته لـ"كتاب الوصايا". المصدر : الجزيرة نت يمكنك قراءة الكتاب من ابليكيشن #أبجد
يمكنكم الاستماع الى الحلقات القادمة على بودكاست نحكي شوي على اي من المنصات التالية : بودكاست spotify https://open.spotify.com/show/3zvwPwDs7wGzGdfkB4kRah بودكاست apple https://podcasts.apple.com/ye/podcast/ne7ki-shway/id1602883008 بودكاست google https://podcastsmanager.google.com/show?hl=en&show=show:7qehUQLJOxDymzpO1MPVfQ حسابي على انستغرام mhdjsabbah
-
شهادات مبدعات و مبدعين من غزة في وجه الموت - وصايا
-
عبدالقدوس الهاشمي يكتب : بقال تل أبيب.. وجوه نتنياهو الكثيرة وصورته الأخيرة
المصدر :الجزيرة نت
-
عمل نتنياهو مع حكومات عربيّة على تجفيف ما رآه "مدًّا إسلاميا" في الربيع العربي، وبذل كل ما بوسعه لإعادة الحكم العسكري والاستبدادي وحرق واحات ربيع التحرر في المنطقة، ولفَّ خمار التطبيع على عمائم العرب، حتى وقف في سبتمبر/أيلول الماضي أمام الأمم المتحدة، وفي يده خارطة للمنطقة ولا فلسطين فيها، وإنما إسرائيل فحسب، وسط محيط عربي مهادن. لم يبقَ من فلسطين سوى فائض سكّاني سيعالجه بالمستوطنات، وبمشروع التهجير متى ما سنحت الفرصة، وبدا أن الرجل السبعيني الذي فاق جميع رؤساء إسرائيل مدةً في الحكم قد نجح في تصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد.
ولم يدر في أبشع كوابيس نتنياهو ما كان يعكفُ عليه يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى ووسام فرحات من تخطيط لليوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد مئة عام تماما من مقالة زئيف جابوتنسكي. لقد انهارت فكرة الجدار الحديدي، تحت سمع تلميذه نتنياهو وبصره، دونا عن كل قادة إسرائيل.
--------------------------------------------------------------------------------
كاتب المقال : عبدالقدوس الهاشمي
الفريق المساعد:
بثينة فراس: باحثة في السياسة الدولية.شهد قايد: باحثة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.علي أصرف: مترجم لغة عبرية.زياد كحيل: مصمم.ياسر صلاح الدين: رسّام.المصدر : الجزيرة
- Показать больше