Episodi

  • الحلقة تتناول كيف أن ‏كثيرا من الآباء والأمهات يظنون أن دورهم حمل أبنائهم حملا على السلوك الصحيح واصلاحهم وأنهم مسؤولون عن هدايتهم لذا يبذلون جهد كبيرا في التحكم في الأمور والسيطرة على الأبناء ليتأكدوا من فعل ما يرونه صحيحا وتصل الأمور عند البعض إلى الجبر ظنا منهم أن هذا هو الدور المنوط بهم ولكنهم لا يدركون أن هذا الدور لم يعط لبشر قط ولا لنبي مرسل حتى نبيه صلى الله عليه وسلم قال الله له"إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر" دورك يا محمد أن تذكرهم بالله وتدعوهم إلى الحق لا أن تجبرهم عليه جبرا فأنت بعثت مبلغا ولم تبعث مسيطرا وأنت كذلك أيتها الأم لست مسؤولة عن هداية ابنك ولست مسؤولة عن استجابته وردة فعله أنت مسؤولة عن تعليمه وتذكيره وإرشاده وتوجيهه

    ‏ وتجيب الحلقة على سؤال ماذا نفعل اذا لم يسمعوا الكلام؟

    وتوضح الحلقة ان الام:

    ‏مربية والمربي ليس شرطيا في المنزل يفرض الأوامر ولا يمارس أساليب العقاب والتهديد يرضخوا للامر

    ‏والمربي داعي إلى الخير والأصل في الدعوة أنها تقوم على مخاطبة العقل والقلب والضمير والوجدان

    ‏والمربي يحتاج إلى الصبر والرحمة والرفق والحلم على الناس مع الوعظ والتكرار الذي قد يمتد طيلة نشأتهم.

    هذه الحلقة برعاية الأسرة المعرفية

    https://www.instagram.com/knowledgefamily?igsh=eTZib2FnendzNnI2

  • ‏كل واحد مننا عنده تعريفه الخاص للتربية اللي بيأثر على أسلوبه وطريقته وتعريفات التربية الكثيرة تقودنا أحيانا للتركيز على تطبيقات وممارسة معينة تجعلنا ننسى في خضم تطبيقها حقيقة التربية وجوهرها

    فالتربية ليست تنشئة طفل واثق أو ناجح أو سعيد التربية ليست أن نربيهم بالصورة الذهنية التي في رؤوسنا التربية ليست تغييرهم عن حقيقتهم لكن التربية أن ندعهم على طبيعتهم ونستخرج افضل ما في داخلهم أن نحقق النمو الداخلي لهم بطريقة تحقق فرديتهم ووحدة شخصيتهم وهذا لن يتم الا بتربية شمولية تعني بكل احتياجاتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية:

    اولا: وفري له احتياجاته الفسيولوجية بصورة منتظمة وروتينية خلال كل مراحله العمرية أكله وشربه ونظافة ولبسه ونومه ودفئه لأن أي إهمال أو تذبذب فيها يشعره بالقلق ويهز اتزانه واستقراره

    ‏ثانيا وفري له الشعور بالأمان بالحرص على سلامته الجسدية من المخاطر والأمراض ومن العنف والتلفظ والأذى فأي تعدي عليه يصيبه بالخوف والإضطرابات

    ثالثا: تواجدي معهم بجسمك وعقلك وقلبك وانتبهي أن ينقضي جل وقتك في الاعتناء بشكلهمو لبسهم وتدريسهم بل احرصي أن تصرفي أكبر جزء منه في جلوسك وتفاعلك معهم

    رابعا: تعرفي على ميولهم ورغباتهم ونمي المهارات التي تخدم هذه الميول

    التربية علاقة شراكة بينك وبين ابنك وكلما كانت علاقته بك أكثر أمانا كلما كان هو في العالم الخارجي أكثر اطمئنان ونشأ قادرا مستقلا متزنا مستقرا

    هذه الحلقة برعاية الأسرة المعرفية

    https://www.instagram.com/knowledgefamily?igsh=eTZib2FnendzNnI2

  • Episodi mancanti?

    Fai clic qui per aggiornare il feed.

  • بما أن الأمومة أطول دور نمارسه في الحياة يبدأ بالحمل ولا يتوقف إلا بالوفاة بعد عمر طويل والسمة الطاغية والوظيفة البارزة في الأمومة هي التربية أكثر وظيفة في العالم من حيث عدد ساعاتها وتعدد مهامها فنحتاج كامل قوتنا وصحتنا لنقوم بها على اتم وجه وهذه أربعة نقاط أساسية للعناية بصحتك النفسية والبدنيه

    ‏أولا:خفي من الضغوط النفسية والإجهادات البدنية

    -‏تخلي عن بعض المسؤوليات واتركيها أو فوضى غيرك للقيام بها

    -خفضه معاييرك ومو لازم كل شيء يكون بمثالية

    -اطلبي الدعم والمساعدة سواء من أفراد العائلة والأصدقاء أو المساعدة المختصة من مقدمي خدمات الصحة النفسية

    ‏ثانيا: اهتم نومك نامي نوما جيدا كافيا فاج النوم لها علاقة وطيبة بصحتك النفسية الجسدية والعلاقة جدا جدا قوية

    ‏ثالثا: اهتمي بالتغذية كل الأكل الطيب المفيد الذي يحتوي على كل المغذيات التي يحتاجها جسدك انتبهي أكلك داؤك و دوائك

    رابعا: تعلمي مهارة توكيد الذات

    جزء كبير من صحتك النفسية يعتمد عليها توكيد الذات يعني أن تكون عندك القدرة على أن تقولي وتفعلي ما تشعرين به أي أن يطابق قولك شعورك في الداخل مهم جدا أن تكوني قادرة على الإفصاح عما يسعدك ويزعجك خاصة في العلاقات الأسرية القريبة

    هذه الحلقة برعاية الأسرة المعرفية

    https://www.instagram.com/knowledgefamily?igsh=eTZib2FnendzNnI2

  • ‏كل واحد يربي أولاده بطريقته الخاصة وأسلوبه المتفرد به حسب شخصية وقدراته الفطرية التي زوده الله عز وجل بها وحسب معلوماته ومهاراته التي تعلمها من قراءاته وتجاربه في الحياة وأيضا نتيجة تاثير الطريقة التي تربى عليها ونشأ بها. ورغم أننا مختلفون في شخصياتنا وأسلوب تربيتنا لابنائنا إلا أننا في الأخير نندرج تحت أحد الأنماط الوالدية الشائعة

    ‏النمط الأول: المتحكم المسيطر

    هذا النمط من الأمهات لديهم سيطرة كاملة على أبنائهم يسخرون كل قوتهم من أجل التحكم فيهم ويستخدمون أسلوب الثواب والعقاب بصورة أساسية من أجل أن يدعموا تنفيذ أوامرهم فهم يامرون أبنائهم ماذا يفعلون وكيف يفعلونه ومتى يفعلونه لا يسمحون بالخطأ بتاتا ويتوقعون الطاعة العمياء والخضوع التام

    ‏طبيعي أن يكون أبنائهم واحد من اثنين إما أن يكونوا أطفال ومراهقين خاضعين مستسلمين يخضعون لابائهم وللآخرين ولا يعرفوا كيف يقولوا كلمة وإما أن يكونوا أطفال ومراهقين عنيدين ومتمردين

    ‏النمط الثاني:المتساهل أو متهاون

    ‏هم على النقيض من النمط الأول فليس لديهم سيطرة أو تحكم في الأمور يعطون الحرية الكاملة لابنائهم يسمحون لهم بفعل ما يريدون معظم الوقت ولا يتدخلون إلا في المشاكل الخطيرة جدا متسامحون جدا جدا غالبا من باب الرحمة وأحيانا بسبب ضعفهم سنعرف في الحلقة كيف يكونوا أبناءهم ..

    ‏النمط الثالث:الحازم أو الحاسم

    هم وسط بين النمطين السابقين يضعون القواعد والقوانين ويقدمون تفسيرات لها يطالبون باتباعها ويشرحون العواقب والنتائج المترتبة عليها ويتيحون لهم حرية الاختيار يستمعون لاعتراضات ابنائهم يناقشونهم ويحاورونهم

    ابناؤهم يكونون أكثر تعاونا وتجاوبا معهم يتبعون القواعد لأنهم يفهمونها و يفهمون أهمية وجودها إضافة لكونها قواعد مقبولة و عادلة هم أكثر نجاحا في الحياة من غيرهم

    ‏النمط الرابع:اللامبالي

    هؤلاء يلبون الاحتياجات الأساسية لابنائهم المأوي المأكل والملبس وفي بعض الأحيان يقصرون فيها لا يقدمون توجيها ولا دعما ولا تعليما وفي معظم الأحوال لا يعرفون إلا القليل عن أبنائهم هؤلاء في الغالب آباء وأمهات غمرتهم مشاكل الحياة اليومية والضغوط المادية يبدون وكأنهم غير مبالين لكنهم في الحقيقة تشعر وكأنهم عن حياة أطفالهم منفصلين أبناؤهم سيكونون أقل كفاءة من اقرانهم وفي الغالب أداءهم ضعيف ويفتقرون إلى ضبط النفس وتظهر عليهم مشاكل سلوكية متكررة هؤلاء الآباء والأمهات يحتاجون أن يساعدوا أنفسهم أولا حتى يستطيعوا مساعدة أبنائهم

    ‏هذه هي الأنماط الأربع الشائعة للوالدية في الحلقة وصف لها ولتأثيرهم على أبنائهم لكن في الختام أنوه على شيء مهم وهو أنه قد يغلب عليك نمط واحد في الغالب وقد تجمعين بين أكثر من نمط معرفتنا اليوم بهذه الأنماط تجعلنا نكون واعين بأنفسنا أكثر و تساعدنا لنتبنى أساليب النمط الحازم المعتدل أكثر فنحن أمة وسطا

    هذه الحلقة برعاية : الأسرة المعرفية

    https://www.instagram.com/knowledgefamily/

  • لا توجد كلمة بالعربي تصفه حتى الان لكن سأعرفه لكم بلغتي ولغتكم

    هو عبارة عن حوار بين شخصين وعملية تطويرية مركزة على المستفيد وماذا يريد بصورة خاصة ومحددة تمكنه من الوصول إلى الإجابات والخيارات المناسبة من محيطه ومن داخل نفسه لأن الحلول التي تنفع شخصا ما قد لا تنفع شخصا آخر ولا تناسب ظروفه من أجل ذلك الكوتشينج يستخرج الحلول من داخل الشخص بما يوائم ما يناسبه

    في أي مجال يكون الكوتشينج في المجال الشخصي والمهني والفكري والعائلي والاجتماعي والمجال المالي والمجال الصحي إذا كان عندك هدف تريد تحقيقه أو مشكلة تريد حلها أو قرارا تحتاج أن تتخذ أخوه أو تحدي معين يواجهك تريد أن تتغلب عليه أو هناك حيرة تريد أن تبددها بل لو كنت تريد تحسين جودة حياتك وتطوير ذاتك ف الكوتشينج أفضل وسيلة تساعدك على إحداث التغيير المطلوب

    ما هي أدواته؟

    ماذا نستخدم في الكوتشينج؟

    نستخدم الأسئلة بحيث نطرح الكثير من الأسئلة الاستكشافية والفضولية على الشخص من أجل استخراج أفضل ما فيه،

    يقوم الكوتش بطرح الأسئلة وتسليط الضوء على ما يقوله العميل ثم يعكسه له ويغوص في أعماقه بطريقة مبنية على الدراية العلمية بالنفس البشرية وعلوم العقل والجسد والمشاعر فيكتشف العميل ذاته ويتعلم عن نفسه ويكتشف ما يريده وكيفية الوصول له ويقرر خطواته

    قوة تأثير الأسئلة في التربية الأسئلة لها تأثير هائل في التربية سواء للمربي أو المتربي تكسبه وعي أعلى بنفسه وتزيد تركيزه تحسن أفكاره وتطور طريقة تفكيره فتساعده في اتخاذ قرارات أفضل وبالتالي تحقيق أهدافه

    لذا عندما تشتكي أم متورط ابدتها أو ابنها المراهق في مشكلة كبيرة مثل التعاطي و العلاقات مع الجنس الآخر والتدخين وإلى آخره نعلمه استخدام أسلوب الأسئلة الجيدة لطرحها على المراهق لأنها تجعلهم يعمل فكرهم ويسبر أغوار أنفسهم وي أو يضعوا يدهم على السبب ويستنتج الحلول ويختار أقربها لأنفسهم ويلتزم بها الأسئلة الجيدة تستخرج منهم إجابات جيدة من الممكن أن تغير مجرى حياتهم

    ما الفرق بين الكوتشينج والاستشارات؟

    في الاستشارات يتم التركيز على تحليل المشكلات وتقديم الحلول والخيارات ونتائج كل منها فالمستشار التربوي هنا يعطي نصائح وخطوات محددة، أما في الكوتشينج فلا يقدم الكوتش أية حلول لكنه يطرح أسئلة استراتيجية ذكية تسمح لك بالتفكير وتساعدك على إيجاد مجموعة من الخيارات والحلول التي تناسبك وتناسب عائلتك وقيمك الكوتش يساعدك أن تضع خطتك بمفردك و يشجعك ويتابعك ويرى مدى تقدمك.

    العلاقة بينك وبين الكوتش هي شراكة هدفها أن ينجح شخص واحد فقط ويحقق أهدافه وأحلامه هذا الشخص هو أنت الهدف نجاحك ونماءك.

  • مع ضيفتنا المميزة بروفيسور. احسان بدر

    سنتناول موضوع النجاح في التربية وهل هناك نجاح وفشل؟

    وكيف أعرف أنني نجحت في تربيتي لأولادي؟

    ‏وماذا نفعل عندما نكتشف متأخرا أننا أخطأنا كثيرا في حق أبنائنا خاصة بعدما كبروا ؟

    ‏كيف نستطيع إصلاح مع أفسدناه وكيف نرمم العلاقة؟

    للمتابعة و الاستفادة اكثر من ما تقدمه ضيفتنا

    استعمل الربط التالي لصفحة الإنستغرام :

    https://www.instagram.com/professorihssenbadr/

  • هذه الحلقة تكملة للحلقة السابقة "كيف نبني شخصيات قوية؟" نحكي لكم فيها بعض القصص الواقعية من وحي الاستشارات تبين أهمية بناء إنسان قوي الشخصية سأسرد القصص باختصار ثم أعلق عليها في الأخير.

    القصة الأولى: سافر بعثة للدراسة الجامعية في أمريكا عاد بعد السنة الأولى منطفئا كئيبا حزينا اعتزل الناس واعتزل أهله ورفض إكمال دراستهم اتصلت بي للاستشارة.

    القصة الثانية: سافر بعثة للخارج ترك الدراسة بعد الترم الأول وأدمن المخدرات وبعد سنة أنهيت بعثته وعاد مدمنا.

    القصة الثالثة: سافر للدراسة وفي الإجازة الصيفية بعد سنة كان متغيرا في مظهره وأفكاره وعاد بعد الانتهاء من سنوات دراسته ملحدا اتصلت بي منهارة.

    القصة الرابعة: قبل في إحدى جامعات دولته في مدينة أخرى غير مدينته التي هو فيها وأراد الرجوع من الشهر الأول شجعوه أهله ليستمر وكان يتعثر كثيرا وظل أهله يضغطون عليه للاستمرار ولم يستمر في الحياة وكانت لديه عدة محاولات للانتحار.

    القصة الخامسة: سافرت للدراسات العليا بمفردها وبدأت تنزوي شيئا فشيئا ثم تراجع مستواها الدراسي ومستواها النفسي وقررت الرجوع لبلدها وخافت من كلام الناس فأوقفت دراستها وذهبت للطبيب شخصت باكتئاب بدأت تتعالج وبعد سنة عادت لمقاعد الدراسة وظلت تقاوم وتنتقل بين الدراسة والتوقف حتى انتهدت وحصلت على الدرجة العلمية واتصلت تستشير كيف أعود كما كنت ما عدت راغبة في الحياة كما كنت.

    القصة السادسة: بدأ الدراسة الجامعية في بلده لم يعجبه الحال قدم على بعثة وسافر لم يستقر فحول البعثة لدولة أخرى ولم يكمل دراسته وأعادوه بالقوة بعد أن أصبح منحرفا مدمنا مضطربا نفسيا اتصلت تقول مستقبله ضاع فقلت لها بل دينه الذي ضاع.

    هذه القصص غيض من فيض ويوجد غيرها كثير ولكن هذه أبرز ما يحضرني مما وصلني

    في القصص الثلاثة الأولى ثلاثة مشاكل مختلفة الأولى فيها اضطراب نفسي الثانية فيها إدمان الثالثة فيها إلحاد

    لماذا نقول انه من المهم أن نربي أبناءناعلى قوة الشخصية لأنه عندما تكون شخصيتهم قوية تكون قدرتهم أعلى على تجاوز الضغوط ومقاومتها دون أن تحطمهم صحيح أن الجينات لها دور والظروف التي يمر بها الإنسان كذلك تؤثر لكن الطريقة التي يستجيب بها الإنسان للضغوط والتي يتعامل فيها مع الصعهوبات التي تواجهه لها دور أيضا في أنها تجعلهم يتجاوزونها دون أن تحطمهم نفسيا ودون أن تعطل حياتهم.

    فمثلا الإدمان في القصة الثانية لو كانت الشخصية قوية كانت قدرتهم عالية على رفض الخطأ وعدم الرضوخ لرفقاء السوء عندما تكون الشخصية قوية يستطيعون التعامل مع الضغوط بدلا من أن يهربوا منها إلى الإدمان كمتنفس

    أما الالحاد في القصة الثالثة فعندما تكون الشخصية قوية يكون قويا في الحق لا يرضخ لمن حوله يعبر عن قيمه ومبادئه بصورة أوضح وأقوى لا تؤثر فيه الأفكار ولا الضلالات ولا الأوهام.

    الخلاصة احرصوا على بناء الشخصية القوية في أبنائكم لأنه عندما يكون ابنك قوي الشخصية معناها أنك أنشأت شخصا قوي النفسية فلا يضعف ولا ينهار أنشأت شخصا قوي الدين فلا يضل ولا يزيغ ولا ينحاز حصلت على شخص قوي التفكير الطريق أمامه واضح فلا يتيه ولا يحتار.

  • هذه الحلقة توضح لنا:

    لماذا لا يكفي أن يكون ابني صالحا ناجحا مؤدبا لطيفا مطيعا؟

    لماذا نؤكد على بناء الشخصية القوية لديهم قبل بناء صلاحهم وأخلاقهم؟

    سيتبين لنا أهمية الشخصية القوية من خلال دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم" اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب الفاروق وعمرو ابن هشام أبو جهل"

    فهذا الدعاء معناه: اللهم قوي الإسلام وانصره وارفع شأنه بأحد العمرين لأنهم سيضيفوا للإسلام وقت ظهوره من العزة والمنعة ما يرفع شأنه.

    ولماذا أحد العمرين؟ لأنهما معروفان بقوة شخصيتهما وهم على باطل فكيف إذا كانوا على حق

    فقوي الشخصية قوي في مبادئه أيا كانت مبادئه، قوي في سعيه، قوي في نجاحه.

    كيف نبني الشخصية القوية؟

    بخمس خطوات:

    الأولى: احفظوا كرامة أبنائكم التي خلقهم الله عليها ليترسخ عندهم الشعور بعزة النفس والاحترام

    وحفظ كرامتهم تكون كالآتي:

    ١/ توقفوا عن أي ممارسات تحط من كرامتهم كالضرب والشتم والصراخ والانتقال إلخ.

    ٢/ الثناء عليهم لذواتهم والثناء عليهم إن أحسنوا.

    الثانية: اغرسوا الحياء في نفوسهم

    والحياء لا يغرس إلا بأمرين:

    ١/ بحبهم ومعاملتهم برقي فهذا يقوي علاقتهم بنا فيستحوا أن يسيئوا ويحبوا أن يحسنوا ويستقيموا.

    ٢/ باحترامهم وتقدير شخصهم وهذا يجعلهم محترمين لا يرضوا بالتصرفات السيئة ويرفضوها فينشئوا أقوياء مستقيمين.

    الثالثة: لا تقارنهم بغيرهم ولا تربوهم على المنافسة لأنها تدمر النفسية وتضعف الشخصية "ولا تنافسوا"

    بل ربوهم على تحسين العمل وإتقانه وعلى الإنجاز.

    الرابعة: دربوهم على تحمل ضغوطات الحياة اليومية دون أن تحطمهم نفسيا.

    الخامسة: علموهم الكثير من المهارات حتى تزداد ثقتهم بأنفسهم.

    وفي الختام ستجيب الحلقة على سؤال هل من الممكن أن نقوي شخصياتهم إذا كانوا مراهقين أو تجاوزوا سن المراهقة؟ أم أنه قد فات الأوان؟ وكيف يمكننا ذلك؟

    استمتعوا بسماع الحلقة كاملة.

  • كيف نجعل من استخدام الأجهزة الإلكترونية نعمة و ليس نقمة؟ مع سارة الوحيدي

    ‏هذا الموضوع اخترنا له ضيفة كان لها تاثير واضحة على متابعتها في السوشيال ميديا وحذو حذوها وهو كيف نقنن استخدام الأجهزة عند أبنائنا نااقشنا فيه:

    ‏لماذا يجب أن يكون هناك ضوابط وقوانين؟

    ‏ما هي أضرار الاستخدام المفرط للاجهزة الإلكترونية؟

    ‏ما هي القواعد العامة لاستخدام الأجهزة؟

    ‏كيف يمكن أن تقنن الأجهزة دون أن ندخل في معارك وصراعات مع أبنائنا ودون أن نخسر علاقتنا بهم ؟

  • لتخطيط وسط الأهداف في حياة الأبناء

    مع سارة الوحيدي

    ‏كيف نستفيد من التخطيط ونستثمره في أبنائنا دون أن نرهقهم به؟

    ‏سنتكلم عن ثلاثية سارة للتخطيط ورصد الأهداف في حياة الأبناء.

    ‏كيف نستطيع أن نخطط لابنائنا ونكسب تعاونهم للالتزام؟

  • من الأشياء التي أرددها في حواراتي التربوية:"أقوى أسلوب في التربية هو التربية بالقدوة" رغم أني مؤمنة بها لكني لم أدرك عمقها وقوتها إلا في السنوات الأخيرة ولو عاد الزمان إلى الوراء لكنت استغليتها خير استغلال اليوم سأوفر عليكم الوقت أشرحه لكم بصورة بسيطة وعلمية وبصورة حقيقية حتى تدركوها في وقت مبكر وتستفيدون من قوتها الجبارة في التربية.

    الحقيقة الأولى: أن الطفل يقلد أي شيء وكل شيء يقلد الأشياء السلبية والإيجابية لأن التقليد هو أحد خصائص الطفولة الأساسية بل هو احتياج نفسي عند الطفل فهو يحتاج أن يقلد من يحبهم ويتشبه بهم .

    الحقيقة الثانية: أن الطفل يقلد الأشخاص الذين يحبهم ويعجب بهم، معنى ذلك إذا أردت أن يتمثل ابنك سلوكيات طيبة أو يتخلق بصفات حسنة احرصي على أمرين: الأول/ أن تكسبي حبه وتنالي إعجابه وهذا لن يكون إلا عندما تكون علاقتك به علاقة طيبة ومحترمة ومحبة وحازمة وودود ه فإذا أحبك قلدك و الثاني/ تعمدي ممارسة السلوكيات الطيبة والأخلاق الحسنة أمامه حتى يتشربها.

    الحقيقة الثالثة: الأفعال أعلى صوت من الأقوال والأطفال مراقبون جيدون من الدرجة الأولى فدعيهم يروا منك خيرا أكثر مما يسمعوا منك لأنهم سيقلدون أفعالك

    هل يعقل أن يكون تأثيرنا عليهم لهذه الدرجة؟ نعم وإلا لما قال صلى الله عليه وسلم:"كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" بمعنى إذا كانت علاقتنا بهم علاقة جميلة وقوية ومحترمة فهم يقلدونا في كل ما نفعل ولو كانت علاقتنا بهم سيئة وجافة ومؤلمة فهم سيعاندوننا في كل ما نفعل نحن الذين نغير فطرتهم و سجيتهم وطبيعتهم الطيبة الطاهرة التي خلقهم الله عليها.

    الحقيقة الرابعة: الأطفال بحاجة إلى شخصيات يتعلقون بها ويقلدونها فعلقيهم بقدوات أخرى جيدة احكي لهم قصص الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الصحابة والصالحين وقصص الأبطال والعلماء والنابغين قصص المبدعين والمبتكرين والناجحين ثم اجعليهم يقرؤوها بأنفسهم عندما يكبرون ويناقشونها معك ويشاركوك الشخصيات التي أحبوها وما الذي أعجبهم فيها؟ولماذا؟

    الخلاصة أقوى وأسرع أداة في التربية هي القدوة الطفل يقلد كل شيء لأن التقليد احتياج نفسي الطفل يقلد من يحبهم ويعاند من يكرههم فأحسني معاملتهم حتى يقلدوك ومارسي السلوكيات الجيدة وأكثري من أفعالك وقللي من كلامك لأنهم سيأخذون فعلك وتصرفاتك.

  • في هذه الحلقة تحدثنا ضيفتنا الكريمة أستاذة فاتن بغدادي عن موضوع رغم أهميته فهو غير متداول كثيرا موضوعنا هو المهارات الناعمة

    ماذا تعتي وما أهميتها

    ستذكر لنا الفرق بينها وبين المهارات الصلبة

    وستخبرنا عن أهم المهارات الناعمة التي يحتاجها أبناؤنا.

    وكيف ننميها لديهم ونطورها؟

  • ضيفة هذه الحلقة الدكتورة آلاء نصيف ستحدثنا عن أولويات التربية في هذا الزمن

    وستجيب ضيفتنا خلال الحوار عن سؤال جوهري أيهما أولى تغيير السلوك أم تعميق العلاقة؟

    ‏وسنتطرق إلى كيفية التعامل مع السلوكيات المزعجة مع الحفاظ على العلاقة الجيدة معهم

    وأخيرا ‏كيف نعمق العلاقة مع أبنائنا؟

    للمتابعة و الاستفادة اكثر من ما تقدمه ضيفتنا

    استعمل الربط التالي لصفحة الإنستغرام :

    https://www.instagram.com/knowledgefamily/

  • هل من الممكن أن نستمتع بالتربية أبناءنا أم أن التربية طبيعتها ضغط ومشقة وعناء وتعب

    في الحقيقة التربية تجمع بين المشقة والمتعة وهذه هي طبيعتها وبما أنها رحلة طويلة فمن الحكمة أن نعيشها مع أطفالنا ونستمتع فيها.

    هناك أمران رئيسيان إذا عملت بهما سوف تستمتعين بتربيتهم:

    الأمر الأول: تخففي من الضغوط والالتزامات الاجتماعية نحن ألزمنا أنفسنا بأشياء كثيرة في حياتنا أغلبها غير مهمة حتى أصبح عندنا مجموعة من الأشياء التي تستدعي تركيزنا واهتمامنا

    ولو سألت نفسك ما هي أكثر ثلاثة أشياء تأخذ حيز كبير من وقتك؟ ستكتشفين الكثير من الأشياء التي تهدر وقتك وتضغطك نفسيا تابعي الاستفتاء في الحلقة وطرق التخفف من الأعباء التي يكون ضحيتها أنت أولا ثم أولادك.

    الأمر الثاني: استشعري الأجر الذي جعله الله عز وجل لك.

    نحن ننزعج عندما نتأخر عن موعدنا أو عندما نضطر لتغيير خططنا أو عندما لا ننتهي من أشغالنا لأننا جعلنا ارتباطاتنا وأشغالنا هي أولوياتنا لكن في الحقيقة انشغالنا بهم وبتربيتهم، بقضاء الوقت معهم، بتوجيههم بمحاورتهم، باللعب معهم، بتنشئتهم هو هذا دورنا الأساسي الذي لا يمكن لأحد آخر أن يقوم به. فلا تنزعجي عندما ينشغل يومك بهم ولا تظني أن وقتك ضاع فأنت محمودة مأجورة واسمعي ماذا قالت أسماء بنت يزيد للرسول صلى الله عليه وسلم عندما اشتكت نفس شكواك أنها محبوسة مقصورة في البيت وماذا رد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    استمعي واستمتعي..


  • لماذا يصعب علينا قول لا عندما لا يعجبنا الشيء؟ أو عندما يمارس الآخرون ضغوطهم علينا؟ أوعندما يطالنا الأذى ونتألم؟ لماذا نصمت ولا نعترض؟ لماذا كلمة لا ثقيلة ومخيفة وبغيضة؟ ما الذي يمنعنا من قولها ؟

    هل هو الخوف من ردة الفعل؟ أم الخوف من الرفض؟ أم هو الضعف والخجل؟ أم هو الخوف من فقد الآخر؟

    في هذه الحلقة سيتضح لنا أن كلمة لا احتياج فطري طبيعي عند الإنسان

    وان كلمة لا مهمة لأنها تؤكد وجودك وتحافظ على حقوقك وترسم لك حدودك.

    انت التي تحددين المعايير للآخرين كيف يعاملونك انت تستحقين الاحترام وحسن المعاملة والتقدير فإذا طلب منك أمر لا تريدين القيام به فارفضي دون شرح أو تبرير وإذا أساء أحد معاملتك عبري عن رفضك وقولي لا أسمح لك أن تعاملني بهذه الطريقة بل إذا سمعت رأيا لم يعجبك عبري وقولي لا اتفق معك.

    الصمت والموافقة الدائمة في العلاقات القريبة تكلفك الكثير من صحتك لأنهم يشعرون أن لهم الحق في أن يحملوك فوق طاقتك بحجة أنهم أهلك أو زوجك وأنت ترضخين حفاظا على العلاقات وقد تكسبينهم لكن ثقي أنك مع الوقت ستخسرين عافيتك وتخسرين نفسك.

    التغافل في أوقات مطلوب والموافقة من أجل مصلحة أكبر أو قيمة أسمى شيء مرغوب لكن الموافقة طوال الوقت على كل شيء وأنت رافضة في داخلك فهذا على المدى الطويل سيولد لديك إما انفجار داخلي فتؤذي صحتك النفسية والجسدية أو انفجار خارجي فتؤذي علاقاتك و تنتقلي من جانب التفريط الذي كنت فيه إلى جانب الإفراط ولا أفضل من التوسط والاتزان


  • ضيفتنا المميزة الدكتورة احسان بدر ستجيبنا في هذه الحلقة على الأسئلة التالية

    ‏كيف يمكن العلاقة واحدة فقط أن تؤثر كل هذا التأثير على حياة الطفل وعلى كل علاقاته في الحياة؟

    ‏ستحدثنا عن نظرية التعلق التي تصف العلاقة بين الأطفال ومن يعتني بهم من مقدمي الرعاية.

    ما هي العوامل التي تنتج أشكال وأنواع مختلفة من التعلق؟

    ‏ ما هو نوع التعلق الأقل ضررا من بين هذه الأنواع؟

    ‏وأخيرا ستخبرنا هل نوع التعلق مع والدينا هو الذي يحدد من نحن طوال حياتنا أم أنه يمكننا أن نغير تاثير ما حدث لنا ؟

    للمتابعة و الاستفادة اكثر من ما تقدمه ضيفتنا

    استعمل الربط التالي لصفحة الإنستغرام :

    https://www.instagram.com/professorihssenbadr/

  • هذه الحلقة تكملة للحلقة السابقة "كيف نبني شخصيات قوية؟" نحكي لكم فيها بعض القصص الواقعية من وحي الاستشارات تبين أهمية بناء إنسان قوي الشخصية سأسرد القصص باختصار ثم أعلق عليها في الأخير.

    القصة الأولى: سافر بعثة للدراسة الجامعية في أمريكا عاد بعد السنة الأولى منطفئا كئيبا حزينا اعتزل الناس واعتزل أهله ورفض إكمال دراستهم اتصلت بي للاستشارة.

    القصة الثانية: سافر بعثة للخارج ترك الدراسة بعد الترم الأول وأدمن المخدرات وبعد سنة أنهيت بعثته وعاد مدمنا.

    القصة الثالثة: سافر للدراسة وفي الإجازة الصيفية بعد سنة كان متغيرا في مظهره وأفكاره وعاد بعد الانتهاء من سنوات دراسته ملحدا اتصلت بي منهارة.

    القصة الرابعة: قبل في إحدى جامعات دولته في مدينة أخرى غير مدينته التي هو فيها وأراد الرجوع من الشهر الأول شجعوه أهله ليستمر وكان يتعثر كثيرا وظل أهله يضغطون عليه للاستمرار ولم يستمر في الحياة وكانت لديه عدة محاولات للانتحار.

    القصة الخامسة: سافرت للدراسات العليا بمفردها وبدأت تنزوي شيئا فشيئا ثم تراجع مستواها الدراسي ومستواها النفسي وقررت الرجوع لبلدها وخافت من كلام الناس فأوقفت دراستها وذهبت للطبيب شخصت باكتئاب بدأت تتعالج وبعد سنة عادت لمقاعد الدراسة وظلت تقاوم وتنتقل بين الدراسة والتوقف حتى انتهدت وحصلت على الدرجة العلمية واتصلت تستشير كيف أعود كما كنت ما عدت راغبة في الحياة كما كنت.

    القصة السادسة: بدأ الدراسة الجامعية في بلده لم يعجبه الحال قدم على بعثة وسافر لم يستقر فحول البعثة لدولة أخرى ولم يكمل دراسته وأعادوه بالقوة بعد أن أصبح منحرفا مدمنا مضطربا نفسيا اتصلت تقول مستقبله ضاع فقلت لها بل دينه الذي ضاع.

    هذه القصص غيض من فيض ويوجد غيرها كثير ولكن هذه أبرز ما يحضرني مما وصلني

    في القصص الثلاثة الأولى ثلاثة مشاكل مختلفة الأولى فيها اضطراب نفسي الثانية فيها إدمان الثالثة فيها إلحاد

    لماذا نقول انه من المهم أن نربي أبناءناعلى قوة الشخصية لأنه عندما تكون شخصيتهم قوية تكون قدرتهم أعلى على تجاوز الضغوط ومقاومتها دون أن تحطمهم صحيح أن الجينات لها دور والظروف التي يمر بها الإنسان كذلك تؤثر لكن الطريقة التي يستجيب بها الإنسان للضغوط والتي يتعامل فيها مع الصعهوبات التي تواجهه لها دور أيضا في أنها تجعلهم يتجاوزونها دون أن تحطمهم نفسيا ودون أن تعطل حياتهم.

    فمثلا الإدمان في القصة الثانية لو كانت الشخصية قوية كانت قدرتهم عالية على رفض الخطأ وعدم الرضوخ لرفقاء السوء عندما تكون الشخصية قوية يستطيعون التعامل مع الضغوط بدلا من أن يهربوا منها إلى الإدمان كمتنفس

    أما الالحاد في القصة الثالثة فعندما تكون الشخصية قوية يكون قويا في الحق لا يرضخ لمن حوله يعبر عن قيمه ومبادئه بصورة أوضح وأقوى لا تؤثر فيه الأفكار ولا الضلالات ولا الأوهام.

    الخلاصة احرصوا على بناء الشخصية القوية في أبنائكم لأنه عندما يكون ابنك قوي الشخصية معناها أنك أنشأت شخصا قوي النفسية فلا يضعف ولا ينهار أنشأت شخصا قوي الدين فلا يضل ولا يزيغ ولا ينحاز حصلت على شخص قوي التفكير الطريق أمامه واضح فلا يتيه ولا يحتار.


  • في هذه الحلقة سأحكي لكم

    كيف بدأت فكرة الاستشارات

    وكيف تطورت

    ولماذا الاستشارات ما أهميتها وما الفائدة منها

    ما هو أثرها علي وعلى المسترشدين

    كيف بدأت الاستشارات ؟

    في عام 1992 في حملي بطفلتي الأولى كنا مبتعثين في أمريكا وبدأت أحضر الدورات التدريبية لأتعلم عن التربية وكنت منبهرة بالمعرفة التي تحصلت عليها وبعد ما تجي الطفل الثاني والثالث تكونت عندي خلفية جيدة في ذاك الوقت وكنا في جمعاتنا ولقاءاتنا نفتح مواضيع ونطرح بعض الأسئلة وكنت أجيب عليها ومع الوقت أصبح البعض يتصل ويستشيرني في المواضيع التربوية ثم أصبحت الاستشارات زوجية أيضا مما دفعني للتعلم أكثر عن العلاقات الزوجية وعن الرجل فالتحقت بالدورات واقتنيت الكتب ومن الأشياء اللطيفة التي حدثت عندما لم أعد أرد على كل الاتصالات اقترحت إحدى الصديقات أن يتركوا رسالة على المجيب الآلي مفادها عندي استشارة تربوية أو عندي استشارة زوجية أو مطبخية وكنا نمزح ونضحك ولكن بالفعل هذا ما حدث

    أما كيف تطورت؟

    بعد عودتي للسعودية عام 2001 بدأت في تقديم الدورات التدريبية وكان هناك تعطش كبير من الناس للتعلم وفي نهاية كل دورة يطلب رقمي من قبل الحدود وكنت أعطي الرقم لكل من يسأل وحددت وقتا لاستقبال الاتصالات من الساعة 1:00 للثانية ظهرا أيام الأسبوع قبل رجوع الصغار من المدرسة ومع استمرار تقديم الدورات في مختلف مدن ومناطق المملكة المختلفة انتشر الرقم ومع بداية السوشيال ميديا صار الانتشار واسعا والطلب أعلى وأصبحت لدينا قائمة انتظار طويلة

    أهمية الاستشارات وفائدتها:

    صاحب المشكلة يكون مثقلا بالهم والرؤية غير واضحة عنده وبما أنني الطرف على الأهداف وصاحب الخبرة في المجال فأنا الحلول بوضوح ولاحظت في مرات كثيرة نحن نعمل على حل مشكلة معينة تختفي مشاكل أخرى وبدون قصد لذا يتأكد عندي دائما أهميتها وعدم التوقف عن تقديمها إضافة إلى أن الاستشارات تتماشى و تتوافق مع قيم مهمة عندي منها نفع الناس أذكر وأنا صغيرة كان عمري 12 سنة سألني والدي رحمه الله" إيش تبغي تصيري لمن تكبري؟" فقلت له: "ما أعرف بس أبغى أكون دكتورة أساعد الناس " فسألني "كيف تساعدي الناس؟" فأجبته:" ما أعرف المهم أبغى أساعدهم عشان أكون زي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"

    أثرها علي وعلى المسترشدين

    شعور النفع والمساهمة يعطي شعور رائع بالسعادة إضافة إلى بركة ال الوقت وبركة النفس

    كان لها دور كبير في زيادة خبرتي لأني أسمع من أطياف وأجناس وثقافات ومستويات مختلفة وحتى خلفيات دينية منوعة فهذا التنوع أحوجني أن أقرأ أكثر وأثق في نفسي وأتعلم وأسأل أهل الاختصاص مما رفع مستوى وعيي ومعرفتي

    أثرها على الناس:

    ساعدتهم على حل المشاكل

    ارتياحهم بوجود شخص يسمع لهم لا يعرفهم ولن يحكم عليهم

    تقديم الدعم لهم عند اتخاذ القرارات

    يتعلموا مهارات إما تجعل حياتهم أفضل أو تجعلهم هم أفضل بحيث يعرفوا كيف يحموا أنفسهم من الأذى

    وأعظم شيء بالنسبة لي عندما ينصلح الحال بين الزوجين وتستقر حياتهم أو عندما تسترجع أم ابنها المراهق أو ابنتها المراهقة بعد رحلة ضياع مؤلمة وأخيرا تكفيني كلماتهم وشكرهم وامتنانهم ودعواتهم الصادقة.

  • هذه الحلقة تحكي لكم عن

    متى بدأت فكرة البودكاست ؟

    ولماذا يدي بيدك تحديدا؟

    وما الذي آمله من يدي بيدك؟

    بدأت فكرته منذ عدة سنوات عندما كنت في ذروة السناب بالنسبة لي وكنت أفكر في تحويل السناب كتابة دون صوت وعلق أحدهم وقتها "أنت قوتك في صوتك وعرفت بصوتك وكلماتك لا بكتاباتك فلماذا لا تنشئ قناة بودكاست" تشجعت بادئ ذي بدء وأنشأت القناة ثم خمدت الفكرة .وبعدها أثارت الفكرة مرة أخرى الدكتورة آلاء نصيف لعمل بودكاست كشراكة مع الأسرة المعرفية وواجهتنا عقبات خارجة عن إرادتنا أخرت الموضوع وفي النهاية خرج للنور بفضل الله.

    لماذا يدي بيدك تحديدا؟

    كانت الفكرة أن يكون البودكاست طبطبة على قلب كل أم وتربيته على كتفها أو فضفضة حول مشاعرها ومشاكلها، أم تكلم أمهات مثلها وعند البحث عن اسم يتناسب مع تلك الفكرة تذكرت رؤيتي ورسالتي في الحياة في بداية مشواري التربوي في التربية والاستشارة منذ 22 سنة وهذا جعلني أعدل الفكرة إضافة إلى أن استماعي لمشاكل الأمهات التحديات التي تواجههم جعلتني كل مرة أسأل نفسي ما هو هدفي وفي كل مرة تكون الإجابة أن أخذ بيدهم وأرشدهم وأساعدهم من أجل أن يقطعوا الطريق بصورة أسهل ومن هنا كان الإسم يدي بيدك آخذ بيدك أدلك على الأولويات في التربية أسلط الضوء على الصور الكبيرة دون أن نغرق في التفاصيل

    ما الذي آمله من يدي بيدك؟

    أمل أنه عندما تسمعه أي أم، تشعر أنه يخاطبها بصورة شخصية يفهمها ويساعدها وأهم شيء أنه لا يرهقها ولا يثقل كاهلها يفيدها بصورة أساسية في التربية وأيضا يساعدها في جوانب أخرى شخصية واجتماعية

    آمل أن يصل لقلب وعقل كل أم وأن يدخل كل بيت وأن يعظم نفعه وأرى أثره وأن يكتب لي أجره وأكون من "أحب الناس إلى الله أنفعهم لعباده"