Folgen
-
نموذج محاكاة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بالجامعات المصرية بكلية الزراعة هو نشاط طلابي يهدف إلى خلق جيل واعٍ قادر على إحداث التغيير في المجتمع بأفكاره البناءة لحل المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي والبيئي بصورة مبتكرة باستخدام العلم والتقنيات الحديثة وتطبيق الحلول على أرض الواقع، بالإضافة إلى تنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل وتدريبهم على برامج زراعية متخصصة، كما يهدف إلى ربط الدراسة بسوق العمل من خلال مجالات البحث العلمي، وريادة الأعمال الزراعية، والتأهيل التخصصي.
-
قال سامر عبد الجابر المسؤول ببرنامج الأغذية العالمي إن البرنامج يكثف جهوده لمساعدة السكان في غزة وسوريا ولبنان. وسلط الضوء على جهود إيصال المساعدات الغذائية رغم الصعوبات اللوجستية والأمنية، ولفت النظر إلى أهمية الأثر الإيجابي لهذه المبادرات على حياة الملايين.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال مدير الطوارئ ببرنامج الأغذية العالمي إن البرنامج أدخل مساعدات إلى غزة تكفي لأكثر من مليون شخص في غضون ستة أيام من وقف إطلاق النار رغم المخاطر.أما في سوريا، فأشار إلى أن البرنامج يصل إلى 2.8 مليون شخص في أنحاء البلاد بالمساعدات، فيما يواجه صعوبات في الوصول إلى مناطق في شمال شرق البلاد بسبب انعدام الأمان. وعن لبنان، قال المسؤول الأممي إن البرنامج يساعد السكان المتضررين من الأزمة الغذائية من خلال توزيع الأغذية وتقديم الدعم النقدي.
-
Fehlende Folgen?
-
"التحالف العالمي سيكون منصة لتبادل الخبرات وتبادل قصص النجاح"، هكذا وصف الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، التحالف العالمي لرواد الأعمال الذي أطلقه المكتب في كانون الثاني/يناير 2025.وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، قال الدكتور هاشم حسين إن "التحالف هو منظومة أو قاعدة لكل من يعمل في ريادة الأعمال، سواء كانت مؤسسات تعمل لدعم ريادة الأعمال، أو وزارات حكومية، أو غرفا تجارية وصناعية، أو جامعات، أو مراكز بحوث، أو مدارس، أو مؤسسات مالية، أو مؤسسات المجتمع المدني، فضلا عن رواد الأعمال".وأوضح أن التحالف جاء تتويجا لرؤية ملك البحرين في تمكين الشباب والمرأة والتي انتقلت إلى العالمية.وأكد الدكتور حسين أن التحالف هو "منصة الكل يستطيع المشاركة بها".واعتبر أن "تقدم رواد الأعمال وتقدم كل ما له علاقة بتمكين رواد الأعمال، سوف يساهم بشكل كبير جدا في التنمية الاقتصادية، ويساعد في تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة".وشدد الدكتور حسين على أن كل الأدوات التي يعملون عليها "هي لتمكين الشباب والمرأة عبر ريادة الأعمال والابتكار".
-
قال ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن التحديات أمام القيادة الجديدة في لبنان هائلة، مؤكدا أن اللبنانيين ينتظرون تحقيق الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي وقيام "دولة القانون والمؤسسات".إلا أن السيد الخيطان قال إن المفوض السامي فولكر تورك لمس "بوادر أمل" خلال لقاءاته مع المجتمع المدني في زيارته الأولى إلى البلاد التي انتهت للتو، مشددا على وجود "شابات وشبان مفعمين بالحماس والرغبة في العمل - وهذا هو الصمود وإرادة الحياة الذي نلمسه كلما نتحدث مع اللبنانيين بشكل عام".في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم المفوضية إن الشعب اللبناني عانى طويلا خلال السنوات الماضية من أزمات عديدة، كان آخرها الحرب الإسرائيلية الأخيرة، لكن البلاد تعيش "لحظة مهمة جدا اليوم" يمكن فيها إعادة ثقة الناس بمؤسسات دولتهم من خلال محاربة الفساد وتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقضائية المطلوبة، تكون حقوق الإنسان مركزية فيها.وأضاف أنه من حق اللبنانيين أن يعيشوا في بلد "يضمن الحرية والمساواة والعدالة والكرامة لجميع السكان"، وهناك أمل بتحقيق ذلك مع انتخاب الرئيس جوزيف عون بعد شغور رئاسي دام أكثر من عامين، وتكليف نواف سلام لرئاسة الوزراء، والذي كان "حتى قبل أيام قليلة على رأس أكبر هيئة قضائية في العالم - هي مـحكمة العدل الدولية". وأكد أن هذا الأمل "يتجدد بتحقيق سيادة القانون".
-
قالت نجاة رشدي نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا إنها لمست خلال زيارتها الثانية إلى دمشق - منذ سقوط نظام بشار الأسد - تغييرا ملحوظا في الأجواء العامة، وإن الشعب يعيش حالة من الفرح والأمل مع عودة العديد من المغتربين. وأضافت أن اجتماعاتها ركزت على عدد من القضايا منها الانتقال الذي يشمل الجميع وضمان العدالة والمحاسبة ومراجعة الدستور.المزيد في الحوار الذي أجرته نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا مع أخبار الأمم المتحدة:
-
أعرب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة عن أمله في أن يتم تغليب روح الحل والجهد المطلوب من كل طرف لعلاج الأسباب الكامنة وراء الاقتتال الداخلي في السودان.وقال لعمامرة لأخبار الأمم المتحدة في ختام زيارة هي الرابعة للسودان، إن جهودهم كانت متواصلة طوال العام، "جهود من منطلق نوايا حسنة. جهود بنينها على تجارب الأمم المتحدة فيما يتعلق بالوقاية من النزاعات وحل النزاعات وترقية الحلول السلمية".ولفت المسؤول الأممي إلى أن نتائج الجهود التي يقوم بها لم تصل إلى الدرجة المرغوب فيها من النجاعة فيما يتعلق بإقناع أطراف النزاع بضرورة اللجوء إلى التفاوض والعمل على وقف إطلاق النار بكل أشكاله في جميع أنحاء السودان.
-
قال رئيس جمعية الهلال الأحمر السوداني صالح عبد المجيد الدومة إن الأزمة الإنسانية في بلاده أصبحت منسية حيث إن التمويل والمساعدات الإنسانية لا تتكافأ مع الاحتياجات الهائلة التي تشهدها البلاد بعد أكثر من 20 شهرا من الحرب المتواصلة.جاء ذلك خلال حوار أجراه فريق أخبار الأمم المتحدة مع السيد الدومة أثناء تواجده في مقر المنظمة الدائم في نيويورك، حيث أتى ليسلط الضوء على محنة شعبه. إلا أنه وجه رسالة عبر منبرنا إلى الأطراف السودانية مفادها أن حل الأزمة فيما بينهم "أفضل من أن ينتظروا أن يأتيهم حل أو وساطة خارجية". وأكد أن "السودانيين قادرون على أن يجلسوا فيما بينهم، وأن يتفقوا بدلا من انتظار المجتمع الدولي ليحل مشكلتنا"، داعيا الشعب السوداني للحفاظ على وحدة البلاد.
-
قال عضو لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق بشأن سوريا، هاني مجلي إن مناشدتهم الرئيسية في الوقت الراهن هي حماية الشعب السوري الذي عانى لأكثر من 13 عاما من التعذيب والموت والاختفاء.وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، شدد مجلي على أهمية حماية الأدلة التي ستساعد السوريين في سبيلهم نحو تحقيق العدالة والمساءلة، مضيفا "طلبنا من السلطات المؤقتة حماية الأدلة".وقال عضو اللجنة الدولية المستقلة إنه فيما يتعلق بالمساءلة والمحاسبة على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في السنوات الماضية، هناك فرصة الآن لأن يلعب الشعب السوري نفسه دورا في تلك الإجراءات، وألا يكون هناك أي شك في أن أطرافا خارجية تتلاعب بتلك المعلومات أو تدير تلك الإجراءات.وأضاف أن الخطوات القادمة ليست فقط محاكم ومحاسبة جنائية، "الخطوات أيضا تشمل تحديد مصير المفقودين، وأن تعرف الناس الحقيقة، وأن يكون هناك تعويضات وإصلاح للضرر الذي لحق بالشعب، وإصلاح القوانين والمؤسسات".وأكد استعداد اللجنة للمساعدة في المرحلة القادمة، لافتا إلى أن المعلومات المتوافرة لديهم لا يتم إرسالها للحكومات، بل للمحاكم، معربا عن أمله في أن يكون هناك اهتمام بإصلاح القضاء السوري وأن يكون مستقلا بالفعل ويستطيع إجراء محاكمات عادلة، "وحينئذ يمكن أن نساعدهم بما لدينا من معلومات".ودعا مجلي الدول إلى الكف عن أي نوع من التدخل وخصوصا المسلح، كي يُمنَح الشعب السوري الفرصة للمضي قدما والتركيز على المهام الصعبة التي هم بصدد التعامل معها. وحث كذلك على تعليق نظام العقوبات "ولو بشكل مؤقت"، مشددا على أن الوقت الراهن هو فرصة لتقديم مساعدة أكبر للسوريين، مما كان عليه الحال سابقا.يذكر أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية كانت قد أنشئت في آب/أغسطس 2011 للتحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة لقانون حقوق الإنسان المرتكبة منذ اندلاع الصراع في البلاد في وقت سابق من ذاك العام.فيما يلي تفاصيل الحوار الذي أجريناه مع هاني مجلي عضو لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا.
-
بعد ما يقرب من 14 عاما من الصراع، وصل عدد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا إلى نحو ثلاثة عشر مليون شخص. خلال العام الحالي تمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول بالمساعدات إلى أكثر من مليون شخص فيما يتوقع زيادة عدد المحتاجين للدعم بعد التطورات الأخيرة التي شملت الإطاحة بنظام بشار الأسد. سامر عبد الجابر المسؤول ببرنامج الأغذية العالمي، قال إن البرنامج يواصل عمله في سوريا وتقديم المساعدات الضرورية للسوريين وإنه يعمل مع مختلف الوكالات الأممية لتقييم الأوضاع وأعداد المحتاجين، خاصة مع التوقعات بعودة أعداد من اللاجئين خلال الفترة المقبلة.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة قال عبد الجابر إن البرنامج يحتاج إلى 250 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لمساعدة 2.8 مليون شخص في سوريا. وأوضح أن هذا التمويل ليس متوفرا لدى البرنامج في الوقت الحالي وإن برامج الطوارئ ستمكنه من تقديم بعض الدعم الذي لن يكون كافيا لجميع الاحتياجات.وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي يعمل مع جميع الدول المانحة كي يتمكن من تأمين هذا التمويل الضروري وأن المؤشرات على الاستجابة تبدو مبشرة.فيما يلي نص الحوار مع السيد سامر عبد الجابر رئيس دائرة التنسيق في حالات الطوارئ والتحليل الاستراتيجي والدبلوماسية الإنسانية لدى برنامج الأغذية العالمي
-
"الجوانب التي نهتم بها بالإضافة إلى المناخ، التنمية المستدامة والاهتمام بالعنصر البشري"، هذا ما أكده رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، عبد العزيز الدرويش عند حديثه عن دور تلك المجالس في عملية التنمية الحضرية في المملكة المغربية.كان هذا أثناء لقاء أخبار الأمم المتحدة مع الدرويش أثناء مشاركته في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة الذي عقد في القاهرة في مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024.وقال الدرويش إن اختصاص مجالس العمالات والأقاليم "هو اختصاص حصري وهو التنمية البشرية من خلال الاعتماد على برامج السياسات الاجتماعية والتي تعتبر إحدى آليات الحكومة الحالية".وأوضح لنا أن العمالات والأقاليم هي المستوى الثاني من التقسيم الترابي للمملكة المغربية، والذي يأتي في الترتيب الثاني بعد المستوى الجهوي وقبل مستوى الجماعات المحلية والمقاطعات.وأعطى الدرويش مجموعة من الأمثلة لبرامج التنمية الحضرية التي "ترتكز أساسا على احترام مجموعة من الالتزامات التي باشرها المغرب في إطار مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ، وهي برامج نجح فيها المغرب بشكل كثير".وشدد كذلك على أهمية مشاركة الخبرات والتجارب مع نظرائهم في إفريقيا وفي أوروبا وفي أمريكا وفي آسيا كذلك عبر الشراكات التي يعقدونها معهم.
-
"الأزمات المتلاحقة خلال الأربع سنوات الماضية، أثبتت أن مؤسستنا الأفريقية في حاجة إلى تحسين قدرتها على الصمود"، هذا ما قاله مساعد وزير الخارجية المصري، السفير أشرف سويلم بعد مشاركته في المؤتمر الأكاديمي حول أفريقيا لعام 2024 الذي نظمته الأمم المتحدة.أخبار الأمم المتحدة التقت مساعد وزير الخارجية المصري بعد جلسة عُقِدت في ختام المؤتمر وركزت على كيفية جسر الهوة بين الأكاديميين وصناع السياسات، والذي عُقِد في الفترة ما بين 3 و5 كانون الأول/ديسمبر ونظمه مكتب المستشارة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، وحمل عنوان "القوة والعدالة والشعب: حقوق الإنسان وسيادة القانون من أجل تحول أفريقيا".وركز المؤتمر خلال أيامه الثلاثة كذلك على تطور سيادة القانون في أفريقيا، ودمج الأبعاد المتنوعة لحقوق الإنسان في القارة.وقال مساعد وزير الخارجية المصري إن هناك حاجة لتغيير المقاربة التي يتم بها التعامل مع المشكلات لدى ظهورها في أفريقيا، مشيرا إلى أن هذه القضية "تحتاج إلى عملية إصلاح مؤسسي، وإعادة نظر في المقاربة من جانب صناع القرار، ليس فقط في المؤسسات الحكومية، ولكن أيضا في المنظمات القارية".وعن كيفية جسر الهوة بين الأكاديميين وصناع القرار، أكد أن "الوسيلة الوحيدة هو أن كل فئة منهم تفهم كيف تتعامل الفئة الأخرى مع كافة الموضوعات، لأن حجم المشاكل كبير وحجم التحديات يتزايد".وتحدث سويلم عن النزاعات وتداعياتها، مشيرا إلى أن المشكلة في المقاربة التي يستخدمها المجتمع الدولي ككل هي اللجوء إلى عملية إدارة للنزاع ومحاولة التخفيف من وطأته على المجتمعات وليس حله.
-
قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، الدكتور آدم عبد المولى إن الوضع كارثي في أعقاب التصعيد الأخير في حلب ومناطق أخرى في شمال غرب سوريا، منبها إلى أن ذلك التصعيد أدى إلى توقف شبه كامل للعمليات الإنسانية.وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى أنه لا يوجد حتى الآن إحصاء دقيق لعدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم أو الذين أصيبوا من جراء العمليات العسكرية سواء كانوا مدنيين أو غير مدنيين، لاسيما أن فريق الأمم المتحدة وكافة الشركاء الإنسانيين العاملين في ذلك الجزء من سوريا لا يتمتعون بأي حرية للحركة في الوقت الراهن.وقال الدكتور عبد المولى: "من أكثر الروايات الصادمة هي أن هناك جثثا ملقاة في الشوارع، ولا تستطيع فرق الهلال الأحمر العربي السوري أو أي منظمات أخرى حتى الآن جمع هذه الجثث ودفنها بشكل لائق".وأفاد بأن اندلاع الاشتباكات الأخيرة في حلب وحماة وريفهما، "أدى إلى نزوح ما يزيد على 178 ألف شخص، وما زالت موجة النزوح هذه مستمرة حتى الآن".وقال منسق الشؤون الإنسانية في سوريا إنهم يحاولون التواصل مع سلطات الأمر الواقع في الشمال الغربي عن طريق الزملاء العاملين بمكتب الأمم المتحدة في غازي عنتاب، مضيفا أنهم زاروا مدينة إدلب اليوم الأربعاء والتقوا بقادة هيئة تحرير الشام هناك، وتدارسوا معهم إمكانية السماح للمنظمات الإنسانية أن تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.ونبه المسؤول الأممي إلى أن "هذه مرحلة جديدة من مراحل الأزمة في سوريا، وتحتاج إلى موارد إضافية"، داعيا كافة المانحين إلى تقديم أقصى ما يستطيعون من مساعدات مالية وعينية لتلبية احتياجات الأشخاص الذين تضرروا من أعمال العنف.
-
قالت المقررة الخاصة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتورة هبة هجرس إنه يجب الإسراع بجعل المدن آمنة ودامجة، وأن يشعر الشخص من ذوي الإعاقة بأنه يتمتع بكامل الإنسانية في حياته وفي حرية حركته وأن يعيش باستقلالية دون أن ينتظر المساعدة من أحد.وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة أثناء المنتدى الحضري العالمي الذي عقد مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر، حذرت هجرس من أنه إذا اضطر الشخص ذو الإعاقة أن "يعيش وهو يفكر بكيفية تفادى الأماكن التي يوجد بها مشكلة بيئية، كعدم استطاعته صعود السلم أو عدم تمكنه من الوصول لأي معلومات، فهذا هو الخطر".وشددت على أن الشخص ذا الإعاقة يجب أن يشعر أنه على قدم المساواة مع الآخرين داخل مجتمعه.الزميل خالد هريدي التقى بالمقررة الخاصة وتحدث معها حول مشاركتها في هذا المنتدى.
-
تستمر الحرب في السودان بين الأطراف المتنازعة منذ 19 شهرا، مما أدى إلى تهجير أكثر من 11 مليون شخص داخل السودان وخارجه وترك نحو 24,8 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة.بالإضافة إلى الصراع من أجل البقاء، حذر المحققون الذين عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف من أن النساء والفتيات يتعرضن بشكل نمطي للعنف الجنسي الواسع النطاق والاغتصاب الجماعي والاختطاف والاحتجاز أشبه بالعبودية الجنسية.لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع ، منى رشماوي، عضو بعثة تقصي الحقائق في السودان، اخبرت أخبار الأمم المتحدة أن هناك معركة "تدور على أجساد النساء" وأن دور المرأة أساسي للوصول الى وقف القتال في السودان.
-
قال فادي العبد الله المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية إن صدور مذكرات الاعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت والقيادي في حركة حماس محمد دياب إبراهيم المصري (الضيف) يعني أن القضاة وجدوا أسبابا معقولة للاعتقاد بأن هؤلاء الأشخاص مسؤولون عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.وأوضح في حوار مع أخبار الأمم المتحدة أن المحكمة لا تُجري محاكمات غيابية وأن القضايا ستظل في المرحلة التمهيدية إلى أن يمثل المشتبه بهم أمام القضاة. وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية ليست لديها شرطة أو قوات عسكرية لتنفيذ أوامر الاعتقال، وأنها تعتمد على تعاون الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي (المعاهدة التي أسست المحكمة).وأكد العبد الله أن القضاة يطبقون القانون بحياد وفقا للأدلة المعروضة أمامهم، ولا يأخذون بعين الاعتبار أي تصريحات سياسية أو عوامل أخرى. وقال إن خدمة المجني عليهم، تعد محورا أساسيا لعمل العدالة وضرورة لضمان عدم الاستمرار في دائرة مفرغة من أعمال العنف والثأر والحرب.
-
دعت مناصرتان لحقوق الأطفال لدى منظمة اليونيسف قادة العالم إلى العمل من أجل ضمان مستقبل آمن لكافة أطفال العالم. الطفلة مريم أمجون، من المملكة المغربية، والطفلة أريج من اليمن حضرتا إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة تحدثت الطفلتان عن عملهما مع منظمة اليونيسف في مجال المنتصرة من أجل حقوق الأطفال.تقول أريج، البالغة من العمر 17 عاما: "أنا مناصرة لحقوق الطفل في اليمن مثل التعليم والصحة البدنية والنفسية. وقمت بمشاركات عديدة منها اليوم العالمي للطفل وزرت مستشفيات وقمت بفعاليات لزراعة الأشجار من أجل الحفاظ على البيئة ونظمت مبادرات مثل مسابقة الشعر وأنا هنا اليوم للمشاركة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".وعن تمنياتها بمناسبة قمة المستقبل التي عقدت قبيل اجتماعات الجمعية العامة، قالت أريج: "هناك صعوبات في الوقت الحالي، ولكن إن شاء الله بجهودي وجهود كل صناع القرار سيكون المستقبل أفضل لأطفال اليمن وسيحصلون على تعليم وصحة أفضل. أقول لأطفال اليمن أنني معهم وسأظل أناصر حقوقهم".أما الطفلة مريم أمجون، من المملكة المغربية، فقالت لأخبار الأمم المتحدة: "أنا اليوم في نيويورك مع مجموعة من أطفال العالم وهي فرصة لتشارك المعارف والتعلم من بعضنا البعض لن تتكرر للتعلم من بعضنا".وقالت إنها ظلت تعمل مع منظمة اليونيسف منذ 4 سنوات في مجموعة من الأنشطة ومضت قائلة: "تهدف هذه الأنشطة إلى تحقيق حياة سليمة ومناسبة للأطفال وذلك من خلال مقاطع الفيديو التوعية التي تنشر على موقع التواصل الاجتماعي لفائدة الأطفال. ونعمل أيضا على رفع أصوات الطفولة وإيصالها إلى العالم وأصحاب من أجل تحقيق السلام للأطفال وصنع تغيير إيجابي في حياة هؤلاء الأطفال".وأبدت أمجون تفاؤلا بالمستقبل وقالت: "نحن متفائلون بأن الغد سيكون سليما وآمنا لكافة أطفال العالم. وذلك ما نعمل عليه بوصفنا مناصرين (لحقوق الأطفال) لدى اليونيسف. نحن كمناصرين ننشد السلام ونتمنى السلام لكل أطفال العالم".
- Mehr anzeigen