Folgen
-
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه فمع كتاب
الله نعيش هذه اللحظات كتاب الله قسمه المسلمين إلى ثلاثين جزء وكل جزء حزبين أى ستين حزب وكل حزب قسموه أربعة أرباع فيصبح مائتان وأربعون ربع والكتاب ترجم إلى مائتان واثنان وثلاثون لغة فترجم إلى الإنجليزية مائتان وستة وسبعون مرة فهل كل هذه التراجم صحيحة ؟ قالوا لا فمنها الباطل والمغرض والكاذب وكتاب الله ثابت فكان شخص يسمع لسيدنا الشيخ فاختلفوا فى آية (التلميذ والشيخ) فقال نفتح كتاب الله فكتاب الله ثابت إذاً فهو حجة علينا ولسنا نحن الحجج عليه فكتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهذا الكتاب الكريم مائة وأربعة عشر سورة وهذه السور من عند الله وبأمر الله وكان جبريل إذا نزل بالآية يدل النبى أنها بين هذه وتلك فيضعها النبى فى مكانها هذا القرآن المعجز الذى وصل إلينا بهذه الكيفية العجيبة الغريبة التى لم يصل بها أى نص فى العالم حتى حديث سيدنا رسول الله عُمِلَ له عشرون علم لضبطه وأيضا جاءت فيه بما يسمى الروايات بالمعنى أى أن الصحابي أو الراوي يروى ما فهمه أما هذا الكتاب لم يروى بالمعنى بل روى بنصه وفصه ولفظه وحركاته وروى كما أنزل هذه الحقيقة البسيطة التى يعيش فيها المسلمون كثير جداً من الأجانب لا يعلمها أن هذا الكتاب وصل بهذه الكيفية لأنهم لم يروا مثل هذا فى أى نص لا بشرى أو إلاهى يكون أصلاً ويكون ثابتاً وأحيانا يقولون فى بعض المؤتمرات أن نختصر القرآن بأن نعدله أو نحذف منه ففكروني براوية حدثت بالأزهر أن أحد الأفراد اختصر صحيح مسلم وسماه مختصر صحيح مسلم للمنذري فجاء شخص ريفي لصاحب المكتبة وقال له ألا تملك مختصر للقرآن الكريم فحزن صاحب المكتبة وأخذ يفكر ماذا يفعل وأجلسه وفكر بماذا يجاوبه ويعلمه؟ وشخص آخر أتى إليه يسأله عن مختصر مسلم فقال له خذ هذا الشخص أى أن هذا الشخص لا يعلم حقيقة من الحقائق فبالمثل فكروني فى المؤتمر بهذا الرجل . فبالفعل القرآن الكريم ليس له منافس وحاول الناس عبر التاريخ من غير المسلمين أن يحرفوه فما استطاعوا ففي الآية عذابي أصيب به من أشاء قرأها شخص خطأ قرأها عذابي أصيب بها من أساء فكلمة أساء مثل أشاء ولكلمة أساء واردة أيضاً ولكن كتبت فى الكتب وحمزة الزيات وهو صغير قال له والده وكان يبيع الزيت أنني أراك لا تقرأ القرآن فأقرأه ففتح ابنه المصحف وقرأ (الم ذلك الكتاب لا زيت فيه) بدلا من لا ريب فيه فغضب أبوه وقال له إن هذا كلام الله فذهب إلى المكتب يقرأ على الشيخ وأصبح إماما فى القراءات وكتبنا هذا فى الكتب فظهر شخص يبحث فى الكتب ويقول أن هناك من يحف فى القرآن ولكن نقول له أن هذا يثبت ثبات القرآن وإعجازه بالرغم من كل المحاولات لتحريفه فليس له منافس أو نسخ متعددة وهذه الأخطاء بقيت حتى تدلنا على إعجاز القرآن وعل أنه لا يزال محفوظاً من عند الله بالرغم من كل المحاولات وقال النبى [ تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وعترة أهل بيتي] وهل تدرون عترة أهل بيته ماذا حدث لهم؟ ذبحوهم تذبيح فقتلوا سيدنا الحسين وقتلوا أولاده وإذ بعلي زين العابدين ينجو من القتل فسيدنا الحسن لم يبقى من أولاده إلا الحسن المسمى وأبو زيد الأبلج فيقول الله كان من الممكن أن أهلك هذا الأهل ولا يبقى لمحمد أحد ولكن من عند الله بقى أهل البيت وبقى القرآن فسبحن من أيد النبى . -
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه فمع القرآن الكريم نعيش هذه اللحظات والمصحف الذى بين أيدينا والذي شاع الآن وذاع بطريق الدار كنار وهى الصفحة التى تبدأ بآية وتنتهي بآية وعدد سطورها خمسة عشر سطر كل جزء فى عشرين ورقة وهو الذى طبع به مصحف الملك فهد ثم شاع بعد ذلك فى الناس وسمى فى مصر دار كنار كلمة كان يستعملها العثمانيين فى وصف المصحف الذى بهذه الصفة وضع كذلك من أجل الحفظ يحفظونه بطرية معينة تكلمنا عنها قبل ذلك خدمة الكتاب مرت بمراحل الحجاج يوسف الثقفي قال أريد أن أقرأ القرآن فى أسبوع فجمع العلماء وأخذوا يعدوا حروف القرآن وبعد ذلك قسموها إلى سبعة أجزاء كل جزء يمثل سبع حتى يستطيعوا تحديد كل سبع على حدا ليقرأ كل يوم السبع الخاص به وبعد ذلك أصبح بين أيادي المسلمين عدد حروف المصحف وجاء أبو بكر بن عياش وهو من القراء والمهتمين بكتاب الله وقال ما لنا ومال الحجاج فهو يستطيع أن يختم القرآن فى سبعة أيام لكن عموم المسلمين لا يستطيعون ذلك فقسم القرآن إلى ثلاثون جزءاً وهو موجود حتى الآن وكان ذلك فى القرن الهجري الثاني طبقاً للحروف فنستطيع القول أن كل جزء من الأجزاء الثلاثين مساوٍ للجزء الثاني فى الحروف تقريباً لان هناك بعض الأجزاء أزيد أو أنقص من أجزاء أخرى بقدر بسيط وذلك بسبب الوقف أو تكملة الآية لكن الفكرة الأساسية أن كل جزء يساوى الجزء الثاني فى عدد حروفه فجاء الناس على نفس الفكر فعمل حكاية الثلاثون جزء وقال الناس نريد عمل حصة صباحية وحصة مسائية وكانت فكرة أذكار الصباح والمساء مسيطرة على الجو العام وكان المؤلفون يؤلفون أعمال اليوم والليلة للإمام النسائي مثلاً فقسموا الجزء إلى حزبين وكلمة حزب معناها الشئ الذى تقرأه صباحاً والذي تقرأه مساءً طبقاً لعدد الحروف وأيضاً غالباً قد يزيد أو ينقص ثم قالوا كم عدد ركعات النهار نقرأ فيهم بعد الفاتحة قالوا الظهر والعصر فعددهم أربعة وفى المساء المغرب والعشاء قالوا إذن نقسم الحزب أربعة أرباع حتى نستطيع قراءة ربع فى كل ركعة طبقاً للحروف فعملوا الأرباع فتجد المصحف مقسم إلى ثلاثين جزء وكل جزء مقسم إلى حزبين وكل حزب مقسم إلى أربعة أرباع وأصبح القرآن به ثلاثين جزء وستين حزب ومائتان وثمانون ربع أما الفجر فيحتاج إلى قرآه طويلة قليلاً فنقرأ فيه حزب مثلاً ونعيده فأرتضوا هذه الطريقة وساعدهم هذا فى قضية الحفظ فأصبحت أقدر حفظ الجزء فى زمن معين ثم عملوا الرابعة والرابعة هى مصحف مجزأ إلى ثلاثين جزء وكل جزء مطبوع ومجلد بمفرده فكان الرجل لا يتركه حتى يتم حفظه ثم يعيده للرابعة والرابعة عبارة عن صندوق نضع به المصحف ذات الثلاثين جزء ومن الدر كنار أصبح هناك تقسيم آخر يساعد فى الحفظ أيضاً والتلاوة خاصة فى التراويح وهو الصفحة فلو قرأت صفحة فى الركعة فالصفحة فى عشرين ركعة يصبح جزء والهنود قالوا لدينا فكرة أخرى قالوا أن القرآن ستة آلاف آية برواية حمزة وبراوية حفص ستة آلاف ومائتان وستة وثلاثون وقالوا أن نقسم هذه الآيات عشرة عشره ونسمى كل عشرة ركوع أى أركع هنا أى قسم بالآيات لا بالحروف ولا الكلمات فكم عدد الركعات فى اليوم قلنا سبعة عشر ركعة وقال كم عدد الركعات التى نقرأ فيها قلنا عشر ركعات قال عشرة فى عشرة قلت مائة ثم قال كم عدد السنن قلت سبعة عشر نقرأ فى عشرة ثم قال عشرة فى عشرة بمائة فيصبح مائتين فقال مائتان فى ثلاثين قلت ستة آلاف وهكذا سوف تختم القرآن فى كل شهر مرة ولذلك سوف تجد مطبوع حرف ع على الهامش فى المصحف المطبوع بالهند أى ركوع وتكون كل عشر آيات فإذن تفنن المسلمون فى التقسيم من أجل الذكر والعبادة.
-
Fehlende Folgen?
-
بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه مع كتاب الله ومع المصحف الشريف الذى وصل إلينا غضاً طرياً عبر العصور بأسانيد بلغت مبلغ الاستفاضة والتواتر والعلو بما تعنيه هذه الكلمات لغة لا اصطلاح أصبح القرآن الكريم يحفظه كل أحد العربي والأعجمي الأطفال والكبار الرجال والنساء العلماء والأميون حفظوا كتاب الله عن ظهر قلب الشيخ على الخواصمى كان لا يستطيع القراءة والكتابة وكان حافظ كتاب الله فملايين البشر حفظته فما أسم هذا الكتاب هل هو من إنشاء البشر أم من تنزيل الله فلم يحدث أن أحد حفظ كل هذا الحفظ ولا كل هذا العدد وصل إلينا الكتاب ففي طبعة الملك فهد للمصحف تجد أن كل جزء عشرون صفحة وكل صفحة خمسة عشر سطر فلدينا ثلاثون جزء فى عشرين يصبح ستمائة ورقة أو ستمائة وأثنين صفحة لوجود زخرفة بالفاتحة والبقرة وكذلك جزء عم سورة صغيرة فيصبح الكتاب ستمائة وأربعة صفحة وكل صفحة تبدأ بآية وتنتهي بآية إذن الآية لا تنقسم بين صفحتين وهذه الطريقة تسمى دار كنار وتعنى فى الإطار وكأن هناك محسوبة فى الإطار فنجعل الولد يحفظ الصفحة الأولى من الجزء الأول والصفحة الأولى من الجزء الثاني وهى رقم واحد وعشرون ثم الصفحة الأولى من الجزء الثالث وهى صفحة واحد وأربعون ثم واحد وستون وهكذا حتى يحفظ ثلاثون صفحة وهى الصفحة الأولى من كل جزء ثم يرجع يحفظ الصفحة الثانية ثم اثنان وعشرون ثم اثنان وأربعون ثم اثنان وستون وهكذا يتم حفظ ستون صفحة ثم يحفظ الصفحة الثالثة فلرابعة فالخامسة وهكذا حتى العشرين فيكون أتم القرآن ويوجد هذا الكلام فى تركيا فقلنا ما فكرتها ؟!فقالوا لا نعلم ولماذا يحفظ الولد فقالوا لا نعلم فمن يحفظ بهذه الطريقة وهذه الكيفية لا ينسى وبالفعل عند تجربتها وجدت أنها نافعة جداً وهذه المصاحف (الدار كنار) التى شاعت بعد مصاحف الملك فهد كان يكتب عليها فى مصر سابقاً طبعت على طريقة الدار كنار أو طريقة الكنار وطبع هذا المصحف منذ نحو مائة وثمانون سنة ولما طبع كان العلماء خائفون ليحدث به تحريف والتحريف يكون بالحبر والحبر يصبح ثابت لأن من كان يكتب باليد كان يمكن شطبه أو تصليحه فحمد على باشا قال لهم لا نحن نريد طباعة المصحف لأننا دخلنا عصر جديد ويجب أن يكون المصحف فى يد الناس لأن الناس تزداد من سنة (1830) والناس فى زيادة مضطردة فيجب أن نطبع المصحف فطبع فى المطبعة الأميرية مائتان نسخة فظهر بهم خطأ فغضبت المشايخ فقال لهم سوف أرصد إليكم قدر من المال لتصححوها كلمة كلمه فصححوها كلمة كلمه ولم تصدر من المطبعة الأميرية إلا وهى مصححة وعل عصر الشيخ المتولي الكبير إمام القراءة فى مصر والشيخ عيد رضوان المخللاتي كتب مقدمة ضافية أضافها أبو زيد على مصحفه حتى أن جاء الملك فؤاد فقال أنا أريد عمل شئ لم يحدث من قبل ونريد كتابة القرآن بخط جميل جداً فقالوا له أن هناك شخص جميل الخط فقال من فقالوا له أنه فى تركيا يسمى الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعى فأمر بحضوره على حسابه ليكتب المصحف بخطه الجميل فغضب المصريين من ذلك وقالوا له أليس لدينا خطاطين حتى نحضر خطاط من الخارج وذلك بعد حضور الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعى هو وابنته وبعد أن أسكنهم الملك فى مسكن جيد وقال له أبدأ فبدأ يكتب المصحف وعندما علم الملك فؤاد بغضب المصريين وكانت لديه وطنية قال لهم فمن الذى ترشحوه فيبدو أنهم قد رشحوا الشيخ محمد خلف الحسيني شيخ المقارئ المصرية وكان خطاطاً فكتب أصول الحف بيده وهو مصحف الملك فؤاد وقال بعض الخطاطين أن هذه المعلومة خاطئة فجعفر بك هو الذى كتب المصحف ففي آخر مصحف الملك فؤاد إقرار من الشيخ محمد مخلوف الشهير بالحداد شيخ المقارئ أنه وكتب أصله بيده فقالوا لا نعلم هذا فجعفر بك هو الذى كتب هذا الخط فخرج أحسن خط كتبت به العربية إلى يومنا هذا وهو مصحف الملك فؤاد الذى طبع فى المطابع الأميرية فمكن الله المسلمون فى حفظ كتابه وجعله محور حضارتهم وحياتهم والحمد لله رب العالمين الذى جعلنا مسلمين.
-
أبو بكر الصديق أتم كتابة المصحف كما ذكرنا قبل ذلك فى حلقة ماضية وأشهد على كل آية فيه شهادة رجلين إلا أواخر سورة التوبة فشهد عليها رجل واحد كان رسول الله قال فى شأنه من شهد له خزيمة فهو حسبه من شهد له خزيمة فهو بشهادة رجلين فمن عند الله كل هذا وظل هذا المصحف ويسمى بالمصحف الإمام عند أبى بكر لأنه خليفة المسلمين فلما مات أبو بكر ولأن المصحف هو محور حضارة المسلمين منه الانطلاق واليه المرجع وبه التقويم وله الخدمة وكتاب رب العالمين وهو حبل الله المتين فإنه صار جزءاً من دولة الإسلام ولذلك أنتقل إلى عمر بن الخطاب بوفاة أبى بكر أى أن سيدنا عمر حفظه فعندما يحب أى شخص أن يكتب نسخة يكتبون منها ولكن من الممكن أن يحدث خطأ عند الكتابة ولذلك لم يعتمد العرب على الكتابة فالكتابة وثيقة كونتها لجنة علمية دقيقة . معجزة لأن كل كرامة لولى معجزة للنبى فهذه اللجنة التى كتبت القرآن على أيام أبى بكر ظهرت عليها كرامات وهذه الكرامات ما زالت معجزة إلى الآن فهي معجزة إلى رسول الله فالمصحف حفظ عند أبى بكر فلما مات ذهب إلى رئاسة الدولة ذهب إلى عمر بن الخطاب لكن فى هذه الفترة ظل أبو بكر أكثر من سنتين لكن عمر ظل لأكثر من عشر سنوات إذاً نسخت منه مصاحف لكن النسخة الأصلية محفوظة فشاعت المصاحف وكثرت لكن الأساس هو أن أناجيلهم ( أى قرآنهم) لا يبلها الماء وذلك لحفظ القرآن ولأنه فى القلب ولذلك ما فى القلب لا يبل إذاً القضية ليست قضية صحف يزيد فيها ورقة أو ينقص منها ورقة أو تزيد فيها كلمة أو يخطأ الناسخ فالقضية هى قضية الحافظ ولذلك لدينا شيخ المقارئ وهو مثل القراء فى الماضي عاصم والإمام نافع والإمام أبو جعفر والإمام حمزة الزيات والإمام بن كثير فهم عشر أئمة كل واحد أخذ بسنده لرسول الله طريقة التلاوة فلدينا المصحف لا يصبح مصحف إلا إذا الشيخ الحافظ قال نعم صحيح فطبعنا مرة مصحف وكان الشيخ محمود برانق مصحح المصحف رحمه الله فكان قرأناً يمشى على الأرض كرامة الولي معجزة للنبى فراجعنا هذا المصحف حوالي أربعين مرة ثم قال الشيخ برانق أعطوني الكتاب وقال هل قمتم بمراجعته ثم قال أين الشدة هنا فقلنا أن هذا شئ غريب ثم قال هيا توكلوا على الله ثم قمنا بمراجعته مرة أخرى سبعة عشر مرة فلم نجد أى خطأ فتأكدت أن هذه الحكاية من عند الله فالمصحف محفوظ محفوظ حفظ فجاء عمر بن الخطاب وظل المصحف عنده وبعد عمر بن الخطاب وشاعت النسخ.
-
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه مع كتاب الله دالاً ومدلولا ظاهراً وباطنا نعيش مع قصة المصحف الشريف
لو أمسكنا بالمصحف ونحن فى أوائل القرن الحادي والعشرين وفى أوائل القرن الخامس عشر الهجري لوجدناه مطبوعاً ولم يكن كذلك فى البداية بل إنه كان مكتوباً على كل أنواع الورق وكل أنواع المهيأ للكتابة ما كتب فيه القرآن كان يأتوا بالجريدة ويفتحوها وينظفوها ويكتبوا عليها العظم الخاص بالإبل هنا جزء عريض فى الحوض فيحضروها وينظفوها ويكشطونها ويكتبوا عليها وورق البردي كانوا يحضروا ورقتين ويضعونهم عكس بعض ويدقوا عليهم بالدقماق ويكتبوا عليها وهكذا.. -
بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه نعيش هذه الدقائق مع كتاب الله وقد وصل إلينا غضا طريا أى من غير تحريف ولا تخريف حفظه الله بعد أن تكفل بحفظه ﴿ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ فصدق الله قال تعالى ﴿ قل صدق الله﴾ صدق الله فحفظ الكتاب لم يحفظه على عدد سورة ولا آياته ولا ألفاظه ولا عدد حروفه بل حفظه حتى بالأداء الصوتي فنرى كبار القراء فى الإذاعة وعلى أشرطة الكاسيت وهم يقرءون القرآن قراءة صحيحة يعطون كل حرف حقه ومستحقه وحق الحرف أن يخرج من مخرجه ومستحق الحرف مجموعة من الصفات التى تجعلك تنطق به نطقاً عربياً صحيحا فالطاء طاء والتاء تاء والثاء ثاء والذال ذال